c بريطانيا تستخدم المحاصيل المُكدّسة والأسوار الافتراضية في الزراعة خلال 2040 - مصر اليوم
توقيت القاهرة المحلي 19:22:43 آخر تحديث
  مصر اليوم -

تقوم الروبوتات بمهام كثيرة مثل قطف الثمار وتغذية الماشية

بريطانيا تستخدم المحاصيل المُكدّسة والأسوار الافتراضية في الزراعة خلال 2040

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - بريطانيا تستخدم المحاصيل المُكدّسة والأسوار الافتراضية في الزراعة خلال 2040

بريطانيا تستخدم الروبوتات في زرعة المحاصيل
لندن - كاتيا حداد

كشف تقرير جديد إن النمو السكاني وتغّير المناخ يعنيان أننا بحاجة إلى تكنولوجيا عالية لتعزيز زيادة المحاصيل

ستكون المناطق الخضراء والريفية في بريطانيا مليئة بالروبوتات بحلول العام 2040، وسيكون هناك المزارع العمودية التي يزرع فيها الخضروات المورقة والفاكهة والخضروات، وكذلك الماشية المحمية بالأسوار الافتراضية.

وذكرت صحيفة الغارديان البريطانية أن التغيرات في النظام الغذائي شهدت تراجعًا في استهلاك اللحوم، وبالتالي تساعد تقنيات إنتاج التكنولوجيا الجديدة على الحفاظ على  المحاصيل الزراعية، وأيضًا جعلها أكثر تغذية.

وتعتبر هذه هي الصورة المرسومة في تقرير صادر عن الاتحاد الوطني للمزارعين والذي يحاول رسم الشكل الذي ستبدو عليه الأغذية والزراعة البريطانية خلال 20 عامًا.

اقرأ أيضًا:

"شمال سيناء" تستعد لزراعة المحاصيل الشتوية على مياه الأمطار

وقال أندريا غراهام، رئيس قسم السياسات في الاتحاد الوطني للمزارعين ومؤلف التقرير، الذي أجرى مقابلات مع 50 خبيرًا "إن تقرير مستقبل الغذاء لعام 2040 هو حافز لتشجيعنا جميعًا على بدء النقاش حول غذائنا ومستقبلنا حتى نتمكن من التخطيط للمستقبل"، وأضاف" وهذا أيضًا تذكير للحكومة، في وقت حرج في التاريخ البريطاني، لجعل إنتاج الغذاء المحلي أولوية إستراتيجية في جميع عمليات صنع السياسة."

ويبدو ذلك في حين أن بعض التوقعات قد تبدو بعيدة المنال، إلا أن البعض الآخر أصبح بالفعل في مهدها، وقال غراهام: "حتى الآن، هناك تكنولوجيات يتم تطويرها يمكن أن تهتم بالمحاصيل على أساس كل مصنع على حدة أو تتحكم في رعي الماشية من دون سياج حقيقي، وبحلول العام 2040 ستكون هذه التكنولوجيا شائعة في الزراعة."

وسيحتاج قطاع الزراعة البريطاني إلى أن يكون أكثر كفاءة إذا أراد تحقيق الهدف الرئيسي للاتحاد وهو إنتاج قيمة صفر من انبعاثات الغازات الدفيئة الصافية بحلول العام 2040.

وسيؤدي إدخال التجميع العمودي والتطورات الحديثة في تقنية الزراعة إلى توسيع نطاق المحاصيل التي يمكن زراعتها باستخدام الزراعة المائية والأكوامونية والأنظمة البيئة الأخرى الخاضعة للرقابة.

وتشير التوقعات العالمية إلى أن صناعة الزراعة العمودية ستنمو لتصل إلى مليارات الجنيهات خلال السنوات القليلة المقبلة، وستتم زراعة الخضروات المورقة، وبعض الخضار والفاكهة على نطاق واسع باستخدام التكنولوجيا، ومع ذلك، فإن الاستهلاك العالي للطاقة يعد مشكلة سيحتاج إلى التغلب عليه، وستظل بعض المحاصيل صعبة النمو، حسبما يعترف التقرير.

ويوجد اتجاه رئيسي آخر يتمثل في الطعام المطبوع ثلاثي الأبعاد، والذي سينتج "منحوتات معقدة من المواد الغذائية اليومية التي ستبدو جيدة وستُستخدم أيضًا لتحسين الراحة والقيمة الغذائية للوجبات". وسيمكن ذلك من إنتاج المزيد من الأغذية حسب الطلب، والحد من الهدر.

و سيظهر تركيز أكبر على الغذاء الصحي، مع كون المملكة المتحدة في طريقها لتكون البلد الأكثر بدانة في أوروبا بحلول العام 2030،  ومن المرجح أن تستمر شعبية النظم الغذائية المرنة، التي يغلب عليها الطابع النباتي مع استهلاك اللحوم والأسماك من حين لآخر، في الزيادة، وتصنف حاليا 41٪ من آكلي اللحوم أنفسهم كمرنين، كما أن نسبة الوجبات المسائية الخالية من اللحوم في تزايد في بريطانيا، وفقا لبحث أجرته كانتار وورلد بانيل Kantar Worldpanel.

و ستلعب التكنولوجيا دورًا محوريًا بشكل متزايد، ستكون أجهزة الاستشعار النانوية قادرة على جمع مجموعة من المعلومات، مثل بيانات التربة ومستويات الرطوبة، مما يقلل من الحاجة إلى القيام بالأعمال اليومية الروتينية مثل فحص مستويات الوقود ودرجات الحرارة، وسيصبح استخدام الطائراتمن بدون طيار، للاستشعار ورسم الخرائط على نطاق واسع، في حين أن الروبوتات ستؤدي مهام كثيرة مثل قطف الثمار، والحلب، وتغذية الماشية وحتى الذبح.

قد يهمك أيضًا:

السعودية تحظر زراعة المحاصيل المستهلكة للمياه

ألمانيا تبدأ حظر المحاصيل المعدلة وراثيا

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

بريطانيا تستخدم المحاصيل المُكدّسة والأسوار الافتراضية في الزراعة خلال 2040 بريطانيا تستخدم المحاصيل المُكدّسة والأسوار الافتراضية في الزراعة خلال 2040



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 09:22 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية
  مصر اليوم - قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية

GMT 09:31 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة
  مصر اليوم - الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة

GMT 19:11 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

حزب الله يعلن قصف قاعدة عسكرية في جنوب إسرائيل لأول مرة
  مصر اليوم - حزب الله يعلن قصف قاعدة عسكرية في جنوب إسرائيل لأول مرة

GMT 10:54 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر
  مصر اليوم - الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 10:18 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

"نيسان" تحتفي بـ40 عامًا من التميّز في مهرجان "نيسمو" الـ25
  مصر اليوم - نيسان تحتفي بـ40 عامًا من التميّز في مهرجان نيسمو الـ25

GMT 08:11 2024 الخميس ,31 تشرين الأول / أكتوبر

وجهات سياحية مميزة توفر متعة التزلج في فصل الشتاء

GMT 16:32 2020 الجمعة ,18 كانون الأول / ديسمبر

والدة الفنان المصري عمر كمال تكشف موقفها من عمله

GMT 09:42 2020 الأحد ,06 كانون الأول / ديسمبر

تعرف على قائمة الإجازات الرسمية 2021 في مصر

GMT 02:51 2020 الجمعة ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

إصابة لاعب الأهلي المصري محمد أشرف بكورونا

GMT 20:23 2020 الأربعاء ,28 تشرين الأول / أكتوبر

طوارئ في قرية في محافظة قنا بسبب كورونا

GMT 18:31 2020 الإثنين ,28 أيلول / سبتمبر

مورينيو يوضح إصابة سون هي الأولى فقط المزيد قادم

GMT 09:49 2020 الإثنين ,27 تموز / يوليو

جيونبك يعزز موقعه في وصافة الدوري الكوري
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon