c دراسة أسترالية تكشف أن القطة الواحدة تقتل 186 كائنًا حيًا - مصر اليوم
توقيت القاهرة المحلي 10:38:32 آخر تحديث
  مصر اليوم -

كانت سببًا في معظم حالات الانقراض للثدييات البالغ عددها 34

دراسة أسترالية تكشف أن القطة الواحدة تقتل 186 كائنًا حيًا سنويًا

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - دراسة أسترالية تكشف أن القطة الواحدة تقتل 186 كائنًا حيًا سنويًا

قطة
كانبرا-مصر اليوم

يُعرف أن هناك نوعًا من القطط، يطلق عليه اسم «القطط الوحشية»، تقدر دراسات أسترالية أنها تقتل أكثر من 3 مليارات حيوان سنوياً، وكانت سببًا في معظم حالات الانقراض للثدييات البالغ عددها 34 في أستراليا منذ عام 1788، وهي سبب كبير في انخفاض أعداد ما لا يقل عن 123 من الأنواع المحلية المهددة بالانقراض.

لكن المفاجأة غير المتوقعة هي أن القطط التي نسميها «الأليفة»، تسبب الخراب أيضاً، ومن خلال تحليل لنتائج 66 دراسة مختلفة أجريت لقياس تأثير تعداد القطط على الحياة البرية في أستراليا، خلص هذا التحليل الذي نشرت نتائجه على الموقع الإلكتروني لجامعة جنوب أستراليا، إلى أن كل قطة أليفة متجولة تقتل سنوياً في المتوسط 186 كائناً بين زواحف وطيور وثدييات؛ ووفقاً لهذا التحليل، الذي شارك فيه أكثر من جامعة أسترالية، فإن كل كيلومتر مربع تسكنه قطط أليفة؛ يشهد القضاء على عدد يتراوح من 4 آلاف و440 إلى 8 آلاف ومائة كائن.

ويعتقد كثير من ملاك القطط أن حيواناتهم لا تصطاد، لأنهم لم يصادفوا مطلقاً أدلة على قتل الحيوانات، لكن الدراسات التي استند إليها التحليل، واستخدمت أطواق تتبع مقاطع الفيديو أو فحص ما يوجد في براز القطط، أثبتت أن العديد منها يقتل الحيوانات دون إعادتها إلى المنزل، وإذا كانت دراسات حديثة تؤكد على أهمية إبقاء القطط داخل المنازل خشية التقاطها عدوى «كورونا»، فإن نتائج التحليل تشدد على ضرورة استمرار هذا السلوك قدر الإمكان.

ووجه الباحثون الذين عملوا على الدراسة رسالة لأصحاب القطط، من خلال تقرير نشره أمس موقع «ذا كونفيرسيشن»: «إذا كنت تمتلك قطة وتريد حماية الحياة البرية، فيجب عليك الاحتفاظ بها في الداخل، وأن تتأكد من ذلك».

ووفقاً لنتائج التحليل، يتم احتواء 1.1 مليون قط أليف على مدار 24 ساعة في اليوم من قبل أصحاب الحيوانات الأليفة في أستراليا، بينما القطط الأليفة المتبقية البالغ عددها 2.7 مليون قط (نحو 71 في المائة) قادرة على التجول والصيد.

وأشار التحليل إلى أنه من بين القطط التي يعتقد أصحابها أنها بالداخل، عناصر تتسلل لمغامرات ليلية، حيث أشاروا إلى دراسة تتبع وجدت أن من بين 177 قطاً يعتقد أصحابها أنها كانت في الداخل ليلاً، كان 69 قطاً (39 في المائة) تتسلل لمغامرات ليلية.

قد يهمك أيضا : 

المسلسلات الإذاعية المصرية تبحث عن حصتها في موسم رمضان

 سر اختفاء محمد هنيدي من إعلان فودافون بعد أسبوع من العرض

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

دراسة أسترالية تكشف أن القطة الواحدة تقتل 186 كائنًا حيًا سنويًا دراسة أسترالية تكشف أن القطة الواحدة تقتل 186 كائنًا حيًا سنويًا



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 00:26 2021 الأربعاء ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

كريستيانو رونالدو يضيف لسجله أرقاماً قياسية جديدة

GMT 10:18 2020 الجمعة ,26 حزيران / يونيو

شوربة الخضار بالشوفان

GMT 08:15 2020 الثلاثاء ,09 حزيران / يونيو

فياريال يستعين بصور المشجعين في الدوري الإسباني

GMT 09:19 2020 الجمعة ,24 إبريل / نيسان

العالمي محمد صلاح ينظم زينة رمضان في منزله

GMT 09:06 2020 الأربعاء ,22 إبريل / نيسان

تعرف علي مواعيد تشغيل المترو فى رمضان

GMT 12:50 2019 الثلاثاء ,31 كانون الأول / ديسمبر

علالو يؤكّد الجزائر "تعيش الفترة الأهم في تاريخ الاستقلال"

GMT 04:46 2019 الأحد ,29 كانون الأول / ديسمبر

اتجاهات ديكور المنازل في 2020 منها استخدام قطع أثاث ذكي

GMT 00:42 2019 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

بدء تصوير فيلم "اهرب يا خلفان" بمشاركة سعودية إماراتية

GMT 19:44 2019 الإثنين ,02 أيلول / سبتمبر

الفنان كيفن هارت يتعرض لحادث مروع في لوس أنجلوس
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon