توقيت القاهرة المحلي 22:45:33 آخر تحديث
  مصر اليوم -

تُميز أسمائها لكنها تتجاهل الوجود البشري

دراسة يابانية تكشف أن قدرات القطط مشابهة للكلاب

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - دراسة يابانية تكشف أن قدرات القطط مشابهة للكلاب

قدرات القطط مشابهة للكلاب
طوكيو - مصر اليوم

كشفت دراسة يابانية جديدة أن القطط تملك قدرات مشابهة للكلاب، تمكنها من تفسير الكلام البشري وتمييز أسمائها إلا أنها تتجاهل الوجود البشري من حولها، حيث أجرى الباحثون من جامعة طوكيو سلسلة من التجارب على 78 قطا، بهدف معرفة ما إذا كان بإمكان القطط التمييز بين أسمائها وأنواع أخرى من الكلمات التي يقولها الناس لها.

وسعى الباحثون لاختبار فرضية أن القطط قد تتعرف على اسمها من بين مختلف الكلمات، مقابل الحصول على مكافآت مختلفة، مثل الطعام والمداعبة واللعب، ولاختبار الفرضية، قام الباحثون باختبار القطط من خلال إسماعها تسجيلات لأسمائها بأصوات أصحابها، وبأصوات أشخاص آخرين ضمن أربع كلمات مختلفة بشكل متسلسل، حيث تم تسجيل تفاعلات القطط عبر فيديوهات لتحليلها من أجل اكتشاف الاختلافات الطفيفة في استجابة القط لسماع اسمه، مثل تحريك الرأس، أو الأذنين أو الذيل، أو رفع القدم.

وبناء على هذه الاستجابات، وجد الباحثون أن غالبية القطط يمكنها بالفعل تمييز أسمائها من بين الكلمات الأخرى حتى وإن كانت متشابهة، بغض النظر عما إذا كانت بصوت مالكها أو بصوت شخص آخر غير مألوف، حيث كان الاستثناء الوحيد، ضمن القطط التي تعيش في المقاهي، حيث بدت قدرتها على التعرف على أسمائها أكثر صعوبة، ربما بسبب البيئة التي تعيش فيها، حيث غالبا ما يطلق عليها الزبائن أسماء مختلفة، ما يجعل من الصعب عليها تمييز أسمائها من بين الكلمات الأخرى.

أقرأ أيضاً :

تجربة يابانية توضح مدى إدراك القطط لتعليمات الإنسان

ويقول الباحثون إن نتائجهم التجريبية الأولى من نوعها تدل بوضوح على أن "القطط يمكنها أيضا أن تميز كلام الإنسان بناء على الاختلافات الصوتية"، ويشير فريق البحث إلى أنه يمكن الاستفادة من نتائج هذه الدراسة يوما ما لتحسين نوعية حياة القطط، من خلال تدريبها على كلمات معينة تجنبها الدخول إلى أماكن خطرة أو تنبيهها أو منعها من فعل أشياء محددة.

كما وأشار الباحثون إلى أن النتائج توضح أن القطط تفهم جيدا ما نقوله، "إلا أنها تختار ببساطة عدم الاعتراف بنا"، وأضافوا: "القطط لا تتطور للرد على الإشارات البشرية، وستتواصل معنا عندما تريد، هذه هي القطط!".

قد يهمك أيضاً :

القطط مسؤولة عن قتل ما بين 6.9 و20.7 مليار حيوان من الثدييات الصغيرة

دراسة ألمانية تؤكّد تغير أحجام القطط في أوروبا

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

دراسة يابانية تكشف أن قدرات القطط مشابهة للكلاب دراسة يابانية تكشف أن قدرات القطط مشابهة للكلاب



GMT 12:35 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024
  مصر اليوم - أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024

GMT 17:17 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب
  مصر اليوم - الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب

GMT 12:26 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف
  مصر اليوم - نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف

GMT 22:45 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

زينة تستعد للمشاركة في الدراما التركية
  مصر اليوم - زينة تستعد للمشاركة في الدراما التركية

GMT 07:12 2024 الجمعة ,13 كانون الأول / ديسمبر

فينيسيوس الأفضل في العالم لأول مرة وهذا ترتيب ميسي وصلاح

GMT 15:43 2021 الخميس ,22 تموز / يوليو

بريشة : سعيد الفرماوي

GMT 22:56 2019 الإثنين ,09 كانون الأول / ديسمبر

إيهاب جلال يطمئن على فريد شوقي بعد تحسن حالته

GMT 16:26 2019 الأحد ,10 آذار/ مارس

سيدة كل العصور

GMT 06:37 2018 الثلاثاء ,28 آب / أغسطس

تعرف على سعرالمانجو في سوق العبور الثلاثاء

GMT 01:04 2018 الثلاثاء ,01 أيار / مايو

وداع أندريس إنييستا يخيم على احتفالات برشلونة
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon