توقيت القاهرة المحلي 02:01:14 آخر تحديث
  مصر اليوم -

 الأمازون فقدت 18% من غاباتها مع خطر إطلاق ملايين الأطنان من الكربون

  مصر اليوم -

  مصر اليوم -  الأمازون فقدت 18% من غاباتها مع خطر إطلاق ملايين الأطنان من الكربون

غابات الأمازون
واشنطن ـ مصر اليوم

قالت اللجنة الاقتصادية لأمريكا اللاتينية ومنطقة البحر الكاريبى "سيبال" إن منطقة الأمازون التى يُطلق عليها "رئة الأرض" فقدت 18% من غاباتها وهو ما ينذر بإطلاق ملايين الأطنان من غاز ثانى أكسيد الكربون. وأشارت صحيفة "اولتيماس نوتثياس" الإسبانية إلى أنه تم تسجيل قطع الأشجار فى مساحة 12الف كيلومتر من الغابات الكبيرة، وبذلك تكون الأمازون فقدت 18% من غاباتها، فى الوقت الذى يحذر فيه الخبراء من تحول تلك الغابات إلى مجرد حشائش للسافانا، التى تطلق ملايين الأطنان من الكربون.

وأوضحت الصحيفة أنه فى ثمانينيات القرن العشرين وتسعينياته، كانت غابات الأمازون تمتص من الغلاف الجوى مليارى طن من ثانى أكسيد الكربون سنويًا، لكن هذه الكمية السنوية انخفضت الآن بنحو النصف.

و بلغ إجمالى إزالة الغابات فى البرازيل وبوليفيا وبيرو وكولومبيا حوالى مليونى هكتار، وتعتبر حالة الغابات، بشكل أساسى، أحد عوامل الخطر التى يمكن أن يكون لها تأثير كبير لأنه، بالإضافة إلى ذلك، فى حالة فقدان التنوع البيولوجى، سيتم إطلاق كمية هائلة من الكربون، والتى يتم تخزينها بين الغطاء النباتى والتربة، ويقدر أنها ستصل إلى 200 مليار طن.

وفقًا للجنة الاقتصادية لأمريكا اللاتينية فإن منطقة الأمازون تضم حوالى 7.4 مليون كيلومتر مربع تتقاسمها فنزويلا والبرازيل وكولومبيا وبوليفيا والإكوادور وبيرو وسورينام وجيانا، وهى منطقة بها احتياطيات مائية، وتنوع بيولوجى واسع وكتل كبيرة، تم فقد 18 % منها تمامًا.

يقول الخبراء أن فقدان الأمازون سيؤدى بطبية الحال إلى تفاقم أزمة المناخ العالمية وزيادة بأكثر من 1.5 درجة مئوية فى ظاهرة الاحتباس الحراري.

وتضم منطقة الأمازون 47 مليون شخص، ولا يزال منهم من السكان الأصليين، وبالمثل تعد منطقة الأمازون منطقة كبيرة من التنوع البيولوجى والحياة البرية حيث بها 22% من أنواع النباتات، وأيضا الثدييات والطيور والبرمائيات وأسماك المياه العذبة ومجموعة متنوعة من الأنوع الفريدة الأخرى.

ومع ذلك، فقد غيرت الأنشطة البشرية الدورة الطبيعية للغابات الاستوائية، حيث تم منح أكثر من 15 % من الأراضى لأنشطة التعدين والنفط.

ووفقا للتقرير فإن فقدان الأمازون سيغير مناخ أمريكا الجنوبية بشكل جذرى، ويذكر أيضًا أنه سيساهم فى تدهور الأمن الغذائي.

وهناك دراسات تشير إلى أن الوضع الحالى للمنطقة سيعنى، إذا لم يتم اتخاذ الإجراءات اللازمة، نقطة تحول فى الفترة 2025-2030، حيث أن إزالة الغابات ستكون بين 20 و25%. بعبارة أخرى، مع وجود غابات أقل بقليل من 5%، ستكون هناك نقطة تحول قد تفقد فيها الأمازون قدرتها على التعافى من تلقاء نفسها.

قـد يهمك أيضأ :

مصادر تؤكد أن غابات الأمازون أصبحت تنتج كربوناً أكثر مما تخزن

وتيرة قطع الأشجار تبلُغ أعلى مُعدّلاتها في غابات الأمازون البرازيلية

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

 الأمازون فقدت 18 من غاباتها مع خطر إطلاق ملايين الأطنان من الكربون  الأمازون فقدت 18 من غاباتها مع خطر إطلاق ملايين الأطنان من الكربون



اللون الأسود سيطر على إطلالات ياسمين صبري في عام 2024

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 00:05 2025 السبت ,11 كانون الثاني / يناير

نجوى فؤاد تكشف حقيقة اعتزالها الفن
  مصر اليوم - نجوى فؤاد تكشف حقيقة اعتزالها الفن

GMT 00:06 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

الأمير ويليام يكشف عن أسوأ هدية اشتراها لكيت ميدلتون

GMT 22:40 2019 الأربعاء ,16 كانون الثاني / يناير

وفاة مهندس في حادث تصادم بعد حفل خطوبته بساعات

GMT 13:19 2019 الأربعاء ,02 كانون الثاني / يناير

تعليق البرازيلي نيمار يثير غضب عشاق الأرجنتيني ليونيل ميسي

GMT 02:36 2018 الإثنين ,17 كانون الأول / ديسمبر

صبغات لتغطية الشعر الشايب وإبراز جمال لون البشرة

GMT 14:16 2018 الجمعة ,05 تشرين الأول / أكتوبر

"فيرير" فيدر أفضل لاعب تنس في تاريخ اللعُبة
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon