توقيت القاهرة المحلي 21:51:56 آخر تحديث
  مصر اليوم -

وزارة البيئة تكشف أن استضافة مصر لمؤتمر المناخ يؤكد دورها الريادي في التفاوض الدولي

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - وزارة البيئة تكشف أن استضافة مصر لمؤتمر المناخ يؤكد دورها الريادي في التفاوض الدولي

ياسمين فؤاد، وزيرة البيئة
القاهرة - مصر اليوم

صرحت وزيرة البيئة الدكتورة ياسمين فؤاد والمنسق الوزاري ومبعوث مؤتمر المناخ COP27، بأن المؤتمر الذي تستضيفه مصر في نوفمبر القادم بمدينة شرم الشيخ، هو أكبر مؤتمر للتعاون متعدد الأطراف على مستوى العالم وعلى مستوى الأمم المتحدة، حيث يحظى بزخم دولي وسياسي كبير جدا بسبب أهمية القضية والتحدي الذي يشهده العالم كله الآن دون التفرقة بين الدول النامية والدول المتقدمة، وتعود استضافة مصر لهذا المؤتمر بكثير من النفع والمزايا لها سواء من حيث الشراكات والتي تصل لتمويلات كبيرة تستفيد منها الدول المستضيفة والزخم للإعلام الدولي الذي يتم تسليطه على الدولة المستضيفة للمؤتمر، كما يختلف الشكل العام لتناول القضية على المستوى الوطني واهتمام غير المتخصصين بهذا الملف.

جاء ذلك خلال مشاركة وزيرة البيئة في حلقة خاصة من حوارات "قمة صوت مصر Narrative Summit" "انطلاقة الاستدامة" والتي تأتي تزامناً مع استعدادات الدولة المصرية لاستضافة مؤتمر المناخ COP27، وتستضيف القمة نخبة من الشخصيات البارزة، وذلك في إطار جهود "قمة صوت مصر" لتسليط الضوء على إيجابيات الدولة المصرية وأهم الإنجازات والمشروعات التنموية مع نظرة مستقبلية لأهم الموضوعات على الساحة المحلية والعالمية.

وقالت فؤاد، إن الاستعداد للمؤتمر أتاح الفرصة للدولة المصرية لإبراز المشروعات القومية والجمهورية الجديدة وجهود تطوير الملف البيئي، إضافة إلى فرص الشراكات في مشروعات مثل الهيدروجين الأخضر ومشروعات أخرى لتوطين التكنولوجيا، كما انها فرصة جيدة جدا لدمج ملف تغير المناخ في القطاعات المختلفة على مستوى الدولة.

وأوضحت أن اهتمام مصر باستضافة مؤتمر اتفاقية تغير المناخ يرجع لعدة أسباب رئيسية أولها أن مصر تلعب دور قوي جدا في التفاوض الدولي على مستوى اتفاقية تغير المناخ، ودور مهم على مستوى المجموعة الأفريقية عندما كان الرئيس رئيسا للجنة دول وحكومات أفريقيا لتغير المناخ من 2015 لـ2017 وكان أول رئيس جمهورية يقود القارة الأفريقية، واسفرت عن مبادرتين هما المبادرة الأفريقية للتكيف والمبادرة الأفريقية للطاقة الجديدة والمتجددة، ومن هنا بدأ مصطلح أفريقيا تتحدث بصوت واحد في العمل المناخي، وهذا أيضا من أهم أسباب الاستضافة فكان من المهم أن تستكمل مصر هذا الدور الذي بدأته في باريس وتمثل القارة الأفريقية في استضافة هذا المؤتمر لأن مصر تؤمن بأهمية القارة الأفريقية في الحق في التنمية والحق في الاحتفاظ بالموارد الطبيعية والحق في العدالة المناخية.

وأشارت إلى أن المقصود بتغير المناخ هو صدور انبعاثات من أنشطة بشرية سواء صناعة أو مخلفات أو محطات الكهرباء التقليدية وهذه الانبعاثات تتسبب في ارتفاع درجة حرارة الأرض، وكلما ارتفعت درجة حرارة الأرض يصبح الجو أكثر حرارة في أماكن معينة وفي أماكن أخري باردة جدا تصبح أكثر برودة وهذا بسبب أنه مع ارتفاع درجة حرارة الأرض يحدث ذوبان للجليد وبالتالي ارتفاع منسوب سطح البحر ويحدث تغيرات لم نراها من قبل مثل العواصف والفيضانات وحرائق الغابات والأعاصير والموجات الحارة الشديدة.

وعن تنظيم مؤتمر المناخ، صرحت فؤاد، بأن الجزء اللوجستي للمؤتمر سيتكون من منطقة زرقاء تضم قاعة المؤتمرات بالملحق الخاص بها وهذا يتبع الأمم المتحدة وتحت إداراتها وهو ما يتم به كل الفاعليات الرسمية من قاعات تفاوض وأحداث جانبية وأجنحة الدول، وملاصق لهذا وبناء على تعليمات الرئيس كان مهم أن مصر تعطي فرصة للشباب والمرأة والمجتمع المدني ليكون هذا مؤتمر شمولي ولعرض المشروعات القومية والجمهورية الجديدة وهي المنطقة الخضراء التي ستكون ملاصقة للمنطقة الزرقاء، كما تحرص إدارة المؤتمر على أهمية وجود القطاع الخاص لتسريع وتيرة العمل المناخي ولكن نحتاج القطاع الخاص الجاد والملتزم القادر على وضع خطط وتنفيذها وقادر على تقديم تمويلات تخفض من انبعاثات تغير المناخ ونتمنى ان تتخذ مصر خطوة سباقة في هذا المجال.

ومن ناحية أخرى، يتم العمل لتحويل مدينة شرم الشيخ إلى مدينه صديقة للبيئة وأقرب ما تكون إلى مدينة خضراء من خلال التعاون مع وزارة السياحة والاثار لتغيير نظام الطاقة في الفنادق من طاقة تقليدية إلى طاقة شمسية وتغيير منظومة المخلفات الصلبة في شرم الشيخ من ناحية الجمع والنقل والتدوير وكذلك العمل على زيادة الاعتماد على الطاقة الجديدة والمتجددة سواء بالمطار او قاعة المؤتمرات وأخيرا النقل الكهربائي والنقل بالاعتماد على الغاز الطبيعي.

وأضافت أن هناك جزء خاص بالمؤتمر يسمى بالأيام الموضوعية حيث تم الاتفاق على عدد من الأيام ذات الأهمية فهناك يوم التمويل ونتحدث فيه عن آليات التمويل المبتكرة وكيف تفي الدول المتقدمة بتمويل الـ100 مليار دولار وكيف نبني قدرات الدول النامية لكي تحصل على تمويل عادل يمكنها من الانتقال السليم لعملية التصدي لأثار تغير المناخ، وهناك يوم للمياه وهي المرة الأولى تخصيص يوم للمياه في مؤتمر المناخ ويناقش تأثير التحدي الخاص بتغير المناخ على قضية المياه، وكذلك يوم للزراعة وقضية الأمن الغذائي، ويوم للطاقة نتحدث عن تجربة مصر والطاقة الجديدة والمتجددة وكيفية دعم القارة الإفريقية في الانتقال العادل والطموح لاستخدام الطاقة الجديدة والمتجددة والتمويلات المتاحة وشراكات القطاع الخاص، ويوم لخفض الكربون وحديث عن الصناعات الكثيفة التي تخرج انبعاثات وسنتحدث مع القطاع الخاص لتقليل الانبعاثات وهناك يوم للتنوع البيولوجي والطبيعة."

وتأتي هذه الحلقة من حوارات قمة “صوت مصر” تحت عنوان: "انطلاقة الاستدامة" في إطار الموسم الجديد من سلسلة حوارات “صوت مصر " لمناقشة استعدادات مصر لاستضافة قمة المناخ cop 27 في شرم الشيخ، والتي تأتي عبر منصاتها على مواقع التواصل الاجتماعي. وتعد قمة صوت مصر هي منصة هدفها تسليط الضوء على إيجابيات الدولة المصرية، وخلال الفترة الماضية ومع ما تعرض له العالم من أزمة انتشار فيروس كوفيد 19، نظمت قمة "صوت مصر" سلسلة حوارات "صوت مصر- " Narrative Summit- عبر منصاتها على مواقع التواصل الاجتماعي، والتي حققت نجاح كبير خلال العام الماضي من خلال المتابعات والوصول بأكثر من 18 مليون مستقبِل، و7 ملايين تفاعل و6 مليون مشاهدة، استضافت خلالها مجموعة من المسؤولين والخبراء لمناقشة أهم الإنجازات والمشروعات التنموية للدولة المصرية مع نظرة مستقبلية لأهم الموضوعات على الساحة المحلية والعالمية.

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

وزارة البيئة المصرية تُطلق أول حملة وطنية لرفع الوعي بقضية التغيرات المناخية

وزارة البيئة تعلن إطلاق المارثون السنوي في الإسكندرية من أجل مكافحة التغيرات المناخية

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

وزارة البيئة تكشف أن استضافة مصر لمؤتمر المناخ يؤكد دورها الريادي في التفاوض الدولي وزارة البيئة تكشف أن استضافة مصر لمؤتمر المناخ يؤكد دورها الريادي في التفاوض الدولي



اللون الأسود سيطر على إطلالات ياسمين صبري في عام 2024

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 09:42 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

أفكار هدايا لتقديمها لعشاق الموضة
  مصر اليوم - أفكار هدايا لتقديمها لعشاق الموضة

GMT 10:08 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

وجهات سياحية مناسبة للعائلات في بداية العام الجديد
  مصر اليوم - وجهات سياحية مناسبة للعائلات في بداية العام الجديد

GMT 09:50 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

نصائح بسيطة لإختيار إضاءة غرف المنزل
  مصر اليوم - نصائح بسيطة لإختيار إضاءة غرف المنزل

GMT 19:23 2025 الأحد ,05 كانون الثاني / يناير

خروج مسلسل ظافر العابدين من موسم رمضان 2025 رسمياً
  مصر اليوم - خروج مسلسل ظافر العابدين من موسم رمضان 2025 رسمياً

GMT 10:53 2024 الثلاثاء ,31 كانون الأول / ديسمبر

مدبولي يترأس اجتماع المجموعة الوزارية الاقتصادية

GMT 00:06 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

الأمير ويليام يكشف عن أسوأ هدية اشتراها لكيت ميدلتون

GMT 13:01 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

شام الذهبي تعبر عن فخرها بوالدتها ومواقفها الوطنية

GMT 01:05 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

النيابة العامة تُغلق ملف وفاة أحمد رفعت وتوضح أسباب الحادث

GMT 15:39 2024 الخميس ,05 كانون الأول / ديسمبر

"المركزي المصري" يتيح التحويل اللحظي للمصريين بالخارج

GMT 15:07 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

الزمالك يتأهل لربع نهائي دوري مرتبط السلة علي حساب الزهور

GMT 10:59 2024 الأربعاء ,18 كانون الأول / ديسمبر

أبرز اتجاهات الديكور التي ستكون رائجة في عام 2025

GMT 22:30 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

5 قواعد لإتيكيت الخطوبة

GMT 14:43 2024 الثلاثاء ,17 أيلول / سبتمبر

أحمد مالك وطه دسوقي يجتمعان في "ولاد الشمس" رمضان 2025
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon