c وزيرة البيئة المصرية توضح دفع العمل المناخي ووفاء الدول بالتزاماتها - مصر اليوم
توقيت القاهرة المحلي 16:08:40 آخر تحديث
  مصر اليوم -

وزيرة البيئة المصرية توضح دفع العمل المناخي ووفاء الدول بالتزاماتها ضرورة ملحة

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - وزيرة البيئة المصرية توضح دفع العمل المناخي ووفاء الدول بالتزاماتها ضرورة ملحة

الدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة المصرية
القاهرة - مصر اليوم

شاركت الدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة عبر خاصية الفيديو كونفرانس فى المائدة المستديرة الافتراضية رفيعة المستوى لمناقشات المناخ بفرنسا، وذلك لبحث موضوعات المناخ المتعلقة بالتخفيف والتكيف والتمويل والخسائر والأضرار، والطريق إلى مؤتمر شرم الشيخ للمناخ COP27.أدارت الجلسة، باربرا بومبيلي، وزيرة التحول البيئي الفرنسية بمشاركة عدد من الوزراء من ألمانيا والسويد وإندونيسيا وممثلى الاتحاد الأوروبي ومجموعة العشرين والسبع G7&G20، وألوك شارما رئيس مؤتمر جلاسكو للمناخ COP26، وباتريشيا اسبينوزا سكرتير اتفاقية الأمم المتحدة للمناخ، وفاتح بيرول رئيس الوكالة الدولية للطاقة، وممثل الهيئة الحكومية الدولية المعنية بتغير المناخ. 

وأكدت الدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة على ضرورة مضاعفة الجهود العالمية لمواجهة تحديات تغير المناخ والبناء على ما تم تحقيقه في العمل المناخي، متابعة: ومصر باعتبارها رئيس مؤتمر المناخ القادم COP27 تحرص على البناء على مخرجات مؤتمر جلاسكو للمناخ COP26 وما حققه من نجاح في المجالات المختلفة، ودفع العمل المناخي، ووفاء الدول بالتزاماتها ، وتقوم مصر بتحديث خطط مساهماتها الوطنية لانبعاثات الاحتباس الحراري، والانتهاء منها خلال النصف الأول من عام ٢٠٢٢.

وأشارت وزيرة البيئة المصرية إلى أهمية التفكير الاستباقي لتحقيق طموحات التخفيف من آثار تغير المناخ، من خلال خلق حوار للمناخ واستمرار المناقشات، ومساعدة الدول على الانتهاء من تحديث خططها المساهمات الوطنية وفق احتياجاتهم وأولوياتهم الوطنية.

وشددت الوزيرة على دور تقديم قصص النجاح لتحقيق الطموح العالمي للوصول للتنفيذ ، خاصة أن مؤتمر شرم الشيخ للمناخ COP27 هو مؤتمر للتنفيذ، لذا بالتوازي مع العمل على تنفيذ التعهدات والالتزامات التي تم إطلاقها في جلاسكو، فإن عرض القصص والتجارب الناجحة على مختلف المستويات والمجالات مثل نقل الطاقة والوظائف الخضراء، سيعطي أمثلة حية على كيفية تنفيذ مجموعة من المشروعات في موضوعات المناخ المختلفة ومن خلال فئات مختلفة سواء المستوى الحكومي والقطاع الخاص والمجتمع المدني والمشروعات الصغيرة للشباب، مما سيخلق دفعة حقيقية في العمل المناخي. 

وفيما يخص التكيف، أشادت الدكتورة ياسمين فؤاد بالتقرير الأخير للهيئة الحكومية الدولية المعنية بتغير المناخ، ودور البحث العلمي في إيجاد الحلول والممارسات المناسبة لمواجهة آثار تغير المناخ، مشيرة إلى حرص مصر على العمل مع كافة الأطراف لإيجاد الآليات المناسبة للتكيف وتحقيق الهدف العالمي للتكيف، والاستفادة من الفعاليات العالمية خلال الفترة القادمة ومنها مؤتمر الأمم المتحدة للتنوع البيولوجي COP 15  لخلق الزخم نحو إجراءات التكيف وضرورة الالتزام بما تم إطلاقه من تعهدات للتكيف في مؤتمر جلاسكو والخروج بآليات لتنفيذها في مؤتمر شرم الشيخ للمناخ COP27،  إلى جانب استمرار العمل على مخرجات مؤتمر جلاسكو فيما يخص الخسائر والأضرار، للوصول لأفضل الممارسات. 

واختتمت الوزيرة، بالتشديد على ضرورة مراعاة البعد الاجتماعي وعمليات التنمية في خطط التخفيف ورفع الطموح وتحديث المساهمات الوطنية، والحفاظ على ما تحقق من تقدم في مجال التكيف والبناء عليه بمزيد من الجهود والمبادرات، مع ادارك الدور الهام للعلم والسياسة في دفع جهود العمل المناخي، من خلال التحاور مع كافة الأطراف للخروج بأفكار تدعم الوصول لآليات تنفيذية حقيقية، ودعم الجانب المتعلق بالخسائر والأضرار من خلال ربطه بالتكيف والتنوع البيولوجي والجانب المجتمعي، وتعزيز الشراكات بالعمل من منطلق المدخل الإنساني الذي يضع المواطن في قلب العمل المناخي.

وخلال اللقاء، أكد المشاركون على عدد من الإجراءات المطلوبة لإثراء العمل المناخي.وقالت الوزيرة " بجانب البحث عن آليات تنفيذ التعهدات التمويلية للمناخ، لابد أن نفكر في كيفية وصول الدول لهذا التمويل سواء بتحديد الفئات التي ستحصل عليه سواء حكومية أو قطاع خاص أو مجتمع مدني أو رواد أعمال، وتحديد شكل التمويل المقدم".

قد يهمك أيضأ :

وزيرة البيئة المصرية تؤكد ضرورة توفير التمويل لأفريقيا للتكيف مع آثار التغيرات المناخية

وزيرة البيئة المصرية تلتقي نائبة الأمين العام للأمم المتحدة لمناقشة استعدادات استضافة مؤتمر المناخ

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

وزيرة البيئة المصرية توضح دفع العمل المناخي ووفاء الدول بالتزاماتها ضرورة ملحة وزيرة البيئة المصرية توضح دفع العمل المناخي ووفاء الدول بالتزاماتها ضرورة ملحة



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 09:22 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية
  مصر اليوم - قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية

GMT 09:31 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة
  مصر اليوم - الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة

GMT 10:54 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر
  مصر اليوم - الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 10:18 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

"نيسان" تحتفي بـ40 عامًا من التميّز في مهرجان "نيسمو" الـ25
  مصر اليوم - نيسان تحتفي بـ40 عامًا من التميّز في مهرجان نيسمو الـ25

GMT 08:11 2024 الخميس ,31 تشرين الأول / أكتوبر

وجهات سياحية مميزة توفر متعة التزلج في فصل الشتاء

GMT 16:32 2020 الجمعة ,18 كانون الأول / ديسمبر

والدة الفنان المصري عمر كمال تكشف موقفها من عمله

GMT 09:42 2020 الأحد ,06 كانون الأول / ديسمبر

تعرف على قائمة الإجازات الرسمية 2021 في مصر

GMT 02:51 2020 الجمعة ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

إصابة لاعب الأهلي المصري محمد أشرف بكورونا

GMT 20:23 2020 الأربعاء ,28 تشرين الأول / أكتوبر

طوارئ في قرية في محافظة قنا بسبب كورونا

GMT 18:31 2020 الإثنين ,28 أيلول / سبتمبر

مورينيو يوضح إصابة سون هي الأولى فقط المزيد قادم

GMT 09:49 2020 الإثنين ,27 تموز / يوليو

جيونبك يعزز موقعه في وصافة الدوري الكوري
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon