توقيت القاهرة المحلي 02:14:11 آخر تحديث
  مصر اليوم -

بسبب إغلاق الأحواض ومنع الزوار خوفًا من انتشار العدوى

الأسماك تُصاب بالاكتئاب وتنضم إلى قائمة ضحايا أزمة "كورونا"

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - الأسماك تُصاب بالاكتئاب وتنضم إلى قائمة ضحايا أزمة كورونا

فيروس "كورونا"
لندن - مصر اليوم

أكّد علماء في الأحياء البحرية، إن الأسماك في حوض أسترالي بدأت تظهر عليها علامات الاكتئاب، بسبب إغلاق المكان واختفاء الزوار على خلفية تفشي فيروس كورونا المستجد.
وأغلق القائمون على حوض الأسماك الأسترالي المكان أمام الزوار في منتصف مارس الماضي، مع فرض السلطات إجراءات وقاية بسبب انتشار فيروس كورونا، وفق ما ذكرت شبكة "إيه بي سي" الإخبارية الأسترالية.
وأكد علماء الأحياء البحرية في "كيرنز أكواريوم" في كوينزلاند بأستراليا، أن الأسماك "أصبحت كسولة وغير مهتمة بالبيئة المحيطة بها، بعد أن فقدت على ما يبدو التواصل مع الزائرين عبر الزجاج".
وقررت بعض الأسماك الاختباء في الزوايا المظلمة من الحوض، في حين توقفت أخرى عن تناول الطعام لأسابيع عدة، وخفت حركة مجموعة ثالثة من الأسماك، ولم تعد نشطة كما في السابق.

وقال بول بارنز، عالم الأحياء البحرية: "لا يدرك الكثير من الناس أن الحيوانات يمكن أن تستأنس برؤية البشر. إنها في الواقع تستمتع بالتفاعل البشري والتواصل مع البشر".

وأكد بارنز لـ"إيه بي سي"، أن "الأسماك حيوانات غريبة، وتقدر وجود الناس حولها من أجل النظر إليها واستكشافها، سواء في أحواضها أو خارجها".
وأضاف أن "مجرد وجود أشخاص يتجولون حول الحوض هو شكل من أشكال التحفيز لهذه الحيوانات. إنها تحب مشاهدة الوجوه والألوان المختلفة التي يرتديها الناس".
ولمساعدة الأسماك على الخروج من حالة الاكتئاب التي تمر بها بسبب فقدانها الناس، قررت إدارة الحوض استئجار غواص إضافي للسباحة مع الأسماك والبقاء بصحبتها.

وقال دانييل ليبنيك، الرئيس التنفيذي لحوض كيرنز: "لدينا أسماك قرش النمر التي تحب أن يتم احتضانهم وتدليلها مثل الكلاب الصغيرة".
وأضاف: "كان لدينا غواصان، وقمنا باستئجار آخر فأصبحوا الآن ثلاثة، من أجل تعزيز التواصل البشري مع الأسماك وتحفيزها أكثر".
ويقول علماء الأحياء البحرية إن الأسماك حساسة للغاية، بسبب تشابه الكيمياء العصبية لديها مع الإنسان، ويرجحون أن الاكتئاب الذي يصيبها ناتج عن تقلبات في مادتي السيروتونين والدوبامين، وهي تقلبات مشابهة لما يعانيه البشر عند الاكتئاب.

قد يهمك أيضا : 

عالم بريطاني يتحدث عن سعر "لقاح كورونا" و"تجارب واعدة"

 العثور على سمك يقوم بتوليد الكهرباء في مصر

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الأسماك تُصاب بالاكتئاب وتنضم إلى قائمة ضحايا أزمة كورونا الأسماك تُصاب بالاكتئاب وتنضم إلى قائمة ضحايا أزمة كورونا



إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الرقي والعصرية

عمان ـ مصر اليوم

GMT 02:08 2024 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

نتنياهو يعقد اجتماعًا أمنيًا لبحث التطورات في سوريا
  مصر اليوم - نتنياهو يعقد اجتماعًا أمنيًا لبحث التطورات في سوريا

GMT 17:30 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة

GMT 21:40 2019 الخميس ,26 أيلول / سبتمبر

هزة أرضية بقوة 6.5 درجات تضرب إندونيسيا

GMT 02:54 2019 الأربعاء ,12 حزيران / يونيو

خبراء يكشفون عن مخاطر تناول العجين الخام قبل خبزه

GMT 23:10 2019 الجمعة ,05 إبريل / نيسان

نادي برشلونة يتحرك لضم موهبة "بالميراس"

GMT 07:26 2019 الأحد ,20 كانون الثاني / يناير

حسابات التصميم الداخلي الأفضل لعام 2019 عبر "إنستغرام"

GMT 06:56 2019 الثلاثاء ,22 كانون الثاني / يناير

أب يُصاب بالصدمة بعدما استيقظ ووجد ابنه متوفيًا بين ذراعيه

GMT 11:35 2018 الإثنين ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

تشيزني يبيًن ما دار مع رونالدو قبل ركلة الجزاء هيغواين

GMT 09:16 2018 الإثنين ,22 تشرين الأول / أكتوبر

زوجة المتهم بقتل طفليه "محمد وريان" في المنصورة تؤكد برائته

GMT 17:55 2018 الإثنين ,24 أيلول / سبتمبر

فستان ياسمين صبري يضع منى الشاذلي في موقف محرج
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon