c وزيرة البيئة المصرية تُشارك في الجلسة الوزارية للقمة العالمية للتنمية - مصر اليوم
توقيت القاهرة المحلي 14:49:01 آخر تحديث
  مصر اليوم -

وزيرة البيئة المصرية تُشارك في الجلسة الوزارية للقمة العالمية للتنمية المستدامة

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - وزيرة البيئة المصرية تُشارك في الجلسة الوزارية للقمة العالمية للتنمية المستدامة

ياسمين فؤاد
القاهره - مصراليوم

شاركت الدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة، عبر تقنية الفيديو كونفرانس في الجلسة الوزارية للقمة العالمية للتنمية المستدامة (WSDS) بمعهد الطاقة والموارد بالهند، تحت عنوان "القيادة في الدول النامية: إعادة بناء الفرص والتحديات في التنمية القادرة على التكيف مع المناخ"، بمشاركة وزيرتي البيئة بدولتي الإمارات والمالديف وعدد من وزراء الهند وممثلى البنك الدولى.وأكدت الدكتورة ياسمين فؤاد خلال الجلسة أن الدول النامية تواجه العديد من التحديات مع تصاعد آثار تغير المناخ، وانخفاض قدرات المجتمعات المحلية على التكيف ومواجهة تلك الآثار، والوصول لوسائل تنفيذ إجراءات التكيف خاصة تمويل المناخ، مشيرة إلى أن الدول النامية تسعى للوصول للتمويل الإضافي الجديد لتلبية احتياجاتها ومتطلباتها وحقها في الوصول التكنولوجيا المطلوبة للقيام بإجراءات التخفيف والتكيف، وبناء القدرات الوطنية لتكون قادرة على العمل مع متطلبات الأمم المتحدة واتفاق باريس.

وأضافت الوزيرة أن مصر ستبني على ثمار مؤتمر جلاسكو وتستكمل الزخم السياسي لتحقيق تقدم متوازن في كل مسارات التفاوض، مع التأكد من إشراك كافة الأطراف، وحتمية الدخول في مرحلة التنفيذ خاصة بعد الانتهاء من كتاب قواعد اتفاق باريس والتركيز على وسائل تنفيذه وتسريع عملية الوصول لآليات التنفيذ.

وأشارت وزيرة البيئة المصرية إلى برنامج عمل شرم الشيخ/جلاسكو المعني بالهدف العالمي للتكيف، كأحد الخطوات الهامة لدعم عملية التكيف، واتاحة الفرصة لتنفيذ كامل مستدام لاتفاق باريس، بالعمل على هذا الهدف وإثراء عملية التكيف من ناحية الأفعال والدعم، حيث يبحث برنامج العمل المنهجيات والمؤشرات والبيانات والاحتياجات لتحديد الدعم المطلوب، ولكن عند مناقشة المواجهة والتكيف على المستويين الوطني والاقليمي، لابد من التحرك في مسار إعداد استراتيجيات التكيف الوطنية، وتنفيذ مشروعات للتكيف جاذبة للاستثمار وقابلة للتمويل البنكي.

وفيما يخص تمويل المناخ، لفتت الوزيرة إلى ضرورة استكمال العمل على التمويل طويل الأجل والهدف الجمعي الجديد للتمويل كأحد ثمار مؤتمر جلاسكو، وتقديم خطوات واضحة لتحقيقه في إطار التزام ال ١٠٠ مليار دولار تمويل، مع مراعاة احتياجات ومتطلبات وأولويات الدول النامية.

وأشارت الوزيرة إلى أهمية عرض دراسات الحالة وتجارب الدول لتكرارها وتقديمها في مؤتمر المناخ القادم COP27 للبناء عليها وتحديد الاحتياجات الحقيقية وأفضل الممارسات والدروس المستفادة، حيث عرضت  لمحة عن تجربة مصر في العمل المناخي على المستوى الوطني، بدءا من وضعه في شكل مؤسسي وتزايد الاهتمام به على مستوى القيادة السياسية، فتحولت رئاسة المجلس الوطني للتغيرات المناخية من وزير البيئة إلى رئاسة مجلس الوزراء، مما ساهم في خلق مزيد الزخم والالتزام على المستوى الوطني وساعد على دمج أبعاد تغير المناخ في عملية التنمية، كما ساعد على تحديد الاحتياجات والأولويات الوطنية وترجمتها في الاستراتيجية الوطنية لتغير المناخ ٢٠٥٠، لتشمل محاورها التخفيف والتكيف والتمويل ونقل التكنولوجيا وحوكمة المناخ.

واستطردت الوزيرة، "هذه لم تكن سوى بداية، فقد حرصت مصر خلال ذروة جائحة كورونا على إصدار معايير الاستدامة البيئية وتضمينها في الموازنة العامة، وتهيئة المناخ للقطاع الخاص والبنوك لتشجيعهم على المشاركة، فتم وضع اجراءات حثيثة لتخضير موازنة الدولة واعلان هدف الوصول إلى ٥٠٪ من مشروعاتنا القومية خضراء بحلول ٢٠٢٤، لتصل لنسبة ١٠٠٪ في ٢٠٣٠ بالتوازي مع الاستراتيجية الوطنية للتنمية المستدامة، كما تم طرح أول سندات خضراء في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا بقيمة ٧٥٠ مليون دولار، وركزت على المشروعات التي تحقق التوازن بين التخفيف والتكيف".

 قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

وزيرة البيئة المصرية توضح تغير المُناخ يؤدي إلي عَرقلة مَسارات التنمية في الدول

وزيرة البيئة تَقْتَرِحُ مناقشة مشروعات التحول الأخضر في الصناعة ضمن مصر تستطيع

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

وزيرة البيئة المصرية تُشارك في الجلسة الوزارية للقمة العالمية للتنمية المستدامة وزيرة البيئة المصرية تُشارك في الجلسة الوزارية للقمة العالمية للتنمية المستدامة



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 09:22 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

دراسة تحذر من أن الأسبرين قد يزيد خطر الإصابة بالخرف
  مصر اليوم - دراسة تحذر من أن الأسبرين قد يزيد خطر الإصابة بالخرف

GMT 10:52 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

انطلاق الدورة الثانية من مهرجان الشارقة للسيارات القديمة
  مصر اليوم - انطلاق الدورة الثانية من مهرجان الشارقة للسيارات القديمة

GMT 10:38 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

واتساب يتيح تحويل الرسائل الصوتية إلى نصوص تشمل العربية
  مصر اليوم - واتساب يتيح تحويل الرسائل الصوتية إلى نصوص تشمل العربية

GMT 11:07 2020 الجمعة ,24 كانون الثاني / يناير

سعر الذهب في مصر اليوم الجمعة 24 كانون الثاني يناير 2020

GMT 00:28 2019 الجمعة ,06 كانون الأول / ديسمبر

خالد النبوي يكشف كواليس تدريباته على معارك «ممالك النار»

GMT 14:08 2019 الإثنين ,02 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الأحداث اليوميّة لمواليد برج"الحوت" في كانون الأول 2019

GMT 00:09 2019 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

ارتدي جاكيت الفرو على طريقة النجمات

GMT 20:08 2019 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الحكومة تصدر 9 قرارات تهم المصريين "إجازات وتعويضات"

GMT 08:01 2019 الأربعاء ,09 تشرين الأول / أكتوبر

عرض فيلم "الفلوس" لتامر حسني أول تشرين الثاني

GMT 08:44 2019 الإثنين ,16 أيلول / سبتمبر

إنجي علي تفاجئ فنانا شهيرا بـ قُبلة أمام زوجته
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon