توقيت القاهرة المحلي 07:29:58 آخر تحديث
  مصر اليوم -

وقع بين مخلوق يشبه الحبّار بعشرة مخالب وسمكة حاول افتراسها

حفرية تكشف "عناقًا مميتًا" عمره 200 مليون عام في المحيط الأطلسي

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - حفرية تكشف عناقًا مميتًا عمره 200 مليون عام في المحيط الأطلسي

الحبار
القاهرة-مصر اليوم

قبل نحو 200 مليون سنة، وقع هجوم وحشي تحت الماء في المحيط الأطلسي، كان طرفاه مخلوق يشبه الحبار، مسلح بعشرة مخالب مزودة بخطافات، وسمكة سعى هذا المخلوق إلى افتراسها، بعد أن لف ذراعيه الطويلين حول رأسها وقام بسحق جمجمتها.

كان المخلوق الشبيه بالحبار يبحث عن وجبه سريعة ولذيذة، لكن هذه الوجبة كلفته حياته، حيث مات المفترس والفريسة في عناق مميت، وتحجرت أجسادهما المتشابكة تحت الأمواج.

وتشير دراسة جديدة تحلل هذه الحفرية، وتم قبولها أخيرًا للنشر في دورية "وقائع جمعية الجيولوجيين"، إلى أن هذا هو أقدم دليل على مثل هذا الهجوم على الإطلاق. وقال مالكولم هارت، عالم الحفريات بجامعة بليموث البريطانية والمؤلف الرئيسي للدراسة، إن الحفريات التي تصور حيوانًا فريسة على آخر نادرة للغاية.

وأوضح في بيان صحافي نشره الموقع الإلكتروني للجامعة أول من أمس، أن "الحفرية تشير إلى هجوم عنيف يبدو أنه تسبب في نهاية المطاف في وفاة كلا الحيوانين والحفاظ عليهما معًا كحفرية تشاهدها الأجيال القادمة".

ورغم اكتشاف الحفرية في القرن التاسع عشر قبالة الساحل الجنوبي للمملكة المتحدة، فقد قرر هارت إعادة فحصها بعد رؤيتها مؤخرًا في متحف بريطاني، حيث أراد أن يعرف بدقة ما يحدث في هذه اللوحة الصخرية القديمة ومتى حدث.

ووجد هارت وزملاؤه أن المفترس المعني كان نوعًا من أسلاف الحبار "الغمديات"، رأسية الأرجل، وكانت بطول 16 بوصة (40 سم)، فيما كانت السمكة الفريسة جنسًا منقرضًا من أسماك "الأستروست" من العصر الجوراسي المبكر في أوروبا، ويبلغ طولها 8 بوصات (20 سم). وقال الباحثون إن الوضع المتحجر يصور أذرع المفترس، وهو يحيط برأس وجسم السمكة، مما يشير إلى أن الحيوانين ماتا معًا، ثم تم حفظهما معًا. وهذه ليست أول حفرية لأسلاف الحبار يتم العثور عليها في المملكة المتحدة، لكنها الأقدم، كما يؤكد هارت.

وقام هارت مع فريقه بتأريخ الحفرية لتكون بين 190 و200 مليون سنة، وهي بذلك تسبق أقدم حفرية تصف هجومًا لأسلاف الحبار بـ10 ملايين سنة.

وفي دراستهم، قدم الباحثون تخمينين حول سبب هلاك المفترس بدلًا من إشباع جوعه، إحدى الفرضيات هي أن الأسماك ببساطة كانت كبيرة جدًا على مهاجمها، وغرق الاثنان معًا في قاع البحر. واقترح هارت وزملاؤه فرضية أخرى، وهي أن المفترس أغرق نفسه عمدًا في المياه العميقة بعد أن سيطر على فريسته لتجنب الحيوانات المفترسة الأخرى.

 قد يهمك أيضًا:

قطر تمنح الجزائر 6 سيارات رباعية مقابل اصطياد حيوانات نادرة من صحرائها

شادييف يقدم أسلوبًا جديدًا لمعالجة جلود الحبار العملاق في الأحذية والحقائب

   
egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

حفرية تكشف عناقًا مميتًا عمره 200 مليون عام في المحيط الأطلسي حفرية تكشف عناقًا مميتًا عمره 200 مليون عام في المحيط الأطلسي



اللون الأسود سيطر على إطلالات ياسمين صبري في عام 2024

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 08:31 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

أدوية حرقة المعدة تزيد من خطر الإصابة بالخرف
  مصر اليوم - أدوية حرقة المعدة تزيد من خطر الإصابة بالخرف

GMT 19:55 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

أحمد مكي يخلع عباءة الكوميديا في رمضان 2025
  مصر اليوم - أحمد مكي يخلع عباءة الكوميديا في رمضان 2025

GMT 09:13 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الرقي والعصرية

GMT 00:03 2025 الأحد ,05 كانون الثاني / يناير

بايدن يُكرم ميسي بأعلى وسام في أمريكا

GMT 10:18 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

"نيسان" تحتفي بـ40 عامًا من التميّز في مهرجان "نيسمو" الـ25

GMT 13:37 2020 الأحد ,24 أيار / مايو

الفيفا يهدد الرجاء المغربي بعقوبة قاسية

GMT 12:48 2020 الثلاثاء ,19 أيار / مايو

أسعار الذهب في مصر اليوم الثلاثاء 19 مايو

GMT 16:51 2020 الثلاثاء ,31 آذار/ مارس

إصابة طبيب رافق بوتين في جولة "فيروس كورونا"
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon