واشنطن ـ مصر اليوم
طالبت رئيسة منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلوم والثقافة (اليونسكو)، "أودري أزولاي" بزيادة الوعي العالمي لحماية غابات المانجروف في العالم، مؤكدة أن الوقت ينفد لحماية تلك الغابات التي لا تُعدّ موطنا للعديد من الأنواع فحسب، بل أيضا وسيلة مهمة للتصدي للتأثيرات المناخية.
وأعلنت " أودري أزولاي" بحسب مركز إعلام الأمم المتحدة ـ أن اليونسكو ستطلق الشهر المقبل مشروعا جديدا لاستعادة المانجروف، في سبع دول في أميركا اللاتينية: كولومبيا وكوبا وإكوادور والسلفادور والمكسيك وبنما وبيرو، وسيوفر المشروع فرصا اقتصادية للمجتمعات المحلية، كما سيسهل تبادل المعارف وتقاسمها بين السكان المحليين والسكان الأصليين والأوساط العلمية.
وقالت مديرة اليونسكو ، في رسالتها بمناسبة اليوم الدولي لصون النظام الإيكولوجي لغابات المانجروف، : "ما هو أبعد من الحماية والاستعادة، نحن بحاجة إلى وعي عالمي، وهذا يتطلب تثقيفا وتنبيه الجمهور، ليس فقط في المدارس، ولكن حيثما أمكن."
وسلطت " أزولاي" الضوء على الهدف من اليوم العالمي، حيث يتم حث الجميع على إدراك قيمة وجمال النظم الإيكولوجية ل غابات المانجروف وقابلية تأثرها، والالتزام بحمايتها، لأنها تشكل واحدة من أكثر النظم البيئية ازدهارا في الوجود وتشكل مصدر غذاء للكثيرين.
واستشهدت "أزولاي" بالشاعر الكولومبي، توماس جونزاليس، الذي جعل غابات المانجروف رمزا لأحد مؤلفاته، واقتبست من مجموعته الشعرية "مانجليرز" وهي الكلمة الإسبانية للمانجروف، والتي تدعو إلى العودة إلى الوحدة الأساسية للطبيعة.
وذكرت"أزولاي" أن اليونسكو تعمل على حماية غابات المانجروف في العالم، وغيرها من "النظم البيئية للكربون الأزرق" من خلال مبادرات مثل الحدائق الجيولوجية ومواقع التراث العالمي ومحميات المحيط الحيوي.
قـــد يهمــــــــك أيضــــــاُ :
استمرار حرائق الغابات في المغرب ووفاة شخص وإجلاء أكثر من 1300 أسرة
جهود متواصلة لمكافحة حرائق غابات الشمال في المغرب
أرسل تعليقك