توقيت القاهرة المحلي 22:45:33 آخر تحديث
  مصر اليوم -

لم تبحث فيما إذا كانت النفايات تمت إدارتها بشكل سيئ بعد تصديرها

دراسة تؤكّد أنّ الولايات المتحدة من أكبر مصادر التلوث البلاستيكي في العالم

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - دراسة تؤكّد أنّ الولايات المتحدة من أكبر مصادر التلوث البلاستيكي في العالم

التلوث البلاستيكي
واشنطن - مصر اليوم

كشفت دراسة جديدة أن الولايات المتحدة مسؤولة عن المزيد من التلوث البلاستيكي لمحيطات العالم أكثر مما كان يعتقد سابقًا، عندما يتعلق الأمر بالدول الأكثر مساهمة في التلوث البلاستيكي الساحلي، حيث يمكن أن تحتل الولايات المتحدة المرتبة الثالثة في العالم، حسب التقديرات الحديثة.ووفقا لما ذكره موقع "the verge"، يقول نيك مالوس، كبير مديري برنامج Trash Free Seas غير الربحي التابع لمنظمة Ocean Conservancy، والباحث المشارك للورقة البحثية التى نُشرت اليوم فى مجلة Science Advances: "التلوث البلاستيكى عالميًا على مستوى الأزمة"، مضيفا: "احتلت الدول الأسيوية مثل الصين وفيتنام مرتبة أعلى بكثير من الولايات المتحدة فى قوائم الملوثات البلاستيكية الساحلية".

لكن الكثير من المشكلة تبدأ فى الواقع في الولايات المتحدة، حيث صنفت دراسة قديمة، الولايات المتحدة فى المرتبة 20 من بين البلدان التى أساءت إدارة معظم النفايات البلاستيكية فى عام 2010. هذه الدراسة لم تبحث فيما إذا كانت النفايات تمت إدارتها بشكل سيئ بعد تصديرها إلى بلد آخر لإعادة تدويرها. وفحص الباحثون هذه المرة بيانات عام 2016 ونظروا فى كيفية معالجة النفايات بعد شحنها إلى الخارج، ووجدوا أن حصة أمريكا من النفايات البلاستيكية التى تتم إدارتها بشكل سيئ قفزت بنسبة تصل إلى 400% مقارنة برقم عام 2010.

وأنتج الأمريكيون فى المتوسط معظم النفايات البلاستيكية للفرد على مستوى العالم، وفقًا للدراسة، التى أجريت بالاشتراك مع علماء من جامعة جورجيا، ومنظمة Ocean Conservancy غير الربحية، ومجموعات بحثية أخرى. يكون الأمريكى فى المتوسط مسئولاً عن أكثر من 280 رطلاً من النفايات البلاستيكية كل عام مقارنة بنحو 120 رطلاً للأوروبى، كما أرسلت الولايات المتحدة أكثر من نصف كومة المواد البلاستيكية القابلة لإعادة التدوير إلى دول أخرى.

بلغ ذلك ما يقرب من مليونى طن مترى تم شحنها إلى الخارج، ومن المحتمل أن ينتهى الأمر بما يصل إلى مليون طن مترى إلى تلويث البيئة. ولا يزال البلاستيك يمثل مشكلة بيئية ضخمة، وعملية إعادة التدوير ليست قوية بما يكفى لحلها، حيث إنه تمت إعادة تدوير 9% فقط من نفايات البلاستيك فى العالم، وفقًا لدراسة أجريت عام 2017، ستبقى الغالبية العظمى منها لمئات السنين فى مدافن القمامة أو فى البيئة، وذلك ما لم تبدأ البلدان التى تقع فى قلب المشكلة فى التخلص من أفعالها.

قـــد يهمــــــــك أيضــــــاُ  

ولادة نمر أسود نادر داخل حديقة حيوان "كولياكان" في المكسيك

هروب 14 أسدًا من محمية طبيعية فى جنوب أفريقيا

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

دراسة تؤكّد أنّ الولايات المتحدة من أكبر مصادر التلوث البلاستيكي في العالم دراسة تؤكّد أنّ الولايات المتحدة من أكبر مصادر التلوث البلاستيكي في العالم



GMT 17:17 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب
  مصر اليوم - الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب

GMT 22:45 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

زينة تستعد للمشاركة في الدراما التركية
  مصر اليوم - زينة تستعد للمشاركة في الدراما التركية

GMT 07:12 2024 الجمعة ,13 كانون الأول / ديسمبر

فينيسيوس الأفضل في العالم لأول مرة وهذا ترتيب ميسي وصلاح

GMT 15:43 2021 الخميس ,22 تموز / يوليو

بريشة : سعيد الفرماوي

GMT 22:56 2019 الإثنين ,09 كانون الأول / ديسمبر

إيهاب جلال يطمئن على فريد شوقي بعد تحسن حالته

GMT 16:26 2019 الأحد ,10 آذار/ مارس

سيدة كل العصور

GMT 06:37 2018 الثلاثاء ,28 آب / أغسطس

تعرف على سعرالمانجو في سوق العبور الثلاثاء

GMT 01:04 2018 الثلاثاء ,01 أيار / مايو

وداع أندريس إنييستا يخيم على احتفالات برشلونة
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon