c وزيرة البيئة المصرية تعلن عن دمج البعد البيئي في كل - مصر اليوم
توقيت القاهرة المحلي 22:01:05 آخر تحديث
  مصر اليوم -

وزيرة البيئة المصرية تعلن عن دمج البعد البيئي في كل قطاعات الدولة

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - وزيرة البيئة المصرية تعلن عن دمج البعد البيئي في كل قطاعات الدولة

القطاع البيئي
القاهره - مصراليوم

عرضت الدكتورة ياسمين فؤاد، وزيرة البيئة، خلال اجتماع مجلس الوزراء، الذي عُقد اليوم، برئاسة الدكتور مصطفى مدبولي، جهود الوزارة فيما يتعلق بتطوير القطاع البيئي في إطار تغير المناخ. وأكدت وزيرة البيئة أنه في ظل عالم مليء بالمتغيرات، أصبح دمج البعد البيئي في سياسات وتوجهات الدولة أمراً ملموساً، لا يمكن الاستغناء عنه أو تجاهله، مضيفة أن الحكومة حققت نجاحات واضحة فيما يتعلق بالإصلاح الاقتصادي الشامل المبني عـلى مُراعاة الأبعـاد البيئية، والذي يهدف إلى تحقيق التنمية المستدامة، والتحول للاقتصاد الأخضر، بما يُعظم الاستفادة من مقومات الدولة المصرية البشرية والطبيعية، وهو الأمر الذي تدعمه القيادة السياسـية في مصر.

وأشارت الدكتورة ياسمين فؤاد إلى أن رؤية وزارة البيئة استهدفت، خلال السنوات الثلاث الأخيرة، تغيير المناخ الداعم، وتحويل المنظومة البيئية لمنظومة اقتصادية، تعتمد على الشراكة مع القطاع الخاص وتضع نصب أعينها أهدافا ملموسة، تتمثل في: الحد من التلوث، والحفاظ على الموارد الطبيعية، ومواجهة المشكلات والتحديات الكوكبية، وزيادة البرامج الداعمة لرفع الوعي البيئي. وتطرقت الوزيرة إلى مراحل تغيير المناخ الداعم في القطاع البيئي وما تم تنفيذه من إجراءات وخطوات في هذا الصدد، وما هو مستهدف خلال الفترة المقبلة، مؤكدة في هذا الصدد أن البيئة ليست مجالا للرفاهية، وأنها تُعد إحدى ركائز الاستثمار، ضاربة عددا من الأمثلة حول ما تم تنفيذه في عدد من القطاعات، كقطاع الطاقة المتجددة والكهرباء، وكذا السياحة البيئية، وما يتعلق بإدارة المخلفات الصلبة، والنظرة المستقبلية لهذه القطاعات في ظل التحول لمنظومة اقتصادية.

وحول آليات التنفيذ الخاصة بتغير المناخ الداعم للقطاع البيئي، أوضحت الوزيرة أنه يتم العمل على دمج البعد البيئي في كافة قطاعات الدولة من خلال التعاون مع الوزارات، وإقامة العديد من الشراكات مع القطاع الخاص، والقطاع البنكي، ومؤسسات المجتمع المدني، وكذا الشراكات الدولية، هذا إلى جانب مبادرات الشباب المتعلقة بمجال البيئة.وتناولت الوزيرة عدد من الشراكات التي تمت، ومنها ما تم مع القطاع الخاص في مجال الاستفادة من "قش الأرز"، حيث تم العمل على زيادة وعي الأهالي والمزارعين بالقيمة الاقتصادية لقش الارز، حتى أصبح سلعة تتمتع بفرص عرض وطلب هائلة، وحرص الأهالي والمزارعون على تجميعه والاستفادة منه بدلا من حرقه ووصلت نسبة التجميع إلى نحو ٩٩٪، مضيفة أن الشراكة مع القطاع الخاص وجذب استثمارات في مجال الطاقة الحيوية تضمنت أيضاً تنفيذ ما يعادل 1660 وحدة غاز حيوي منزلي في 18 محافظة بمشاركة 26 شركة ناشئة لإعادة استخدام المخلفات الزراعية والحيوانية لإنتاج الغاز الحيوي والسماد العضوي، إلى جانب تنفيذ أول نموذج لتحويل المخلفات إلى طاقة من خلال التغويز اللاهوائي بقرية قلهانه، مركز إطسا، بمحافظة الفيوم.

وفيما يتعلق بالشراكة مع القطاع الخاص في مجال تحويل المخلفات الى طاقة، أشارت وزيرة البيئة إلى أن إجمالي حجم الاستثمارات الخاصة بمشروعات التنفيذ الرسمي لتحويل المخلفات لطاقة وتشجيع الشركات الوطنية على دخول هذا المجال، تتراوح بين 340 ــ 400 مليون دولار أمريكي خاصة بالمرحلة الأولى فقط. وتطرقت الوزيرة إلى جهود تطبيق معايير الاستدامة البيئية على المشروعات الخاصة بالموازنة العامة للدولة، وما تم من تنسيق وتعاون مع وزارة التخطيط والتنمية الاقتصادية في هذا الصدد لوضع أول إطار لدليل معايير الاستدامة البيئية ليتم تطبيقه على مشروعات الموازنة العامة، كخطوة محورية لحماية رأس المال الطبيعي من الاستنزاف أو التدهور لخصائصه، حيث تتسم بعض تلك الموارد بالندرة أو المحدودية، بالإضافة لحتمية المشاركة في التصدي للمخاطر البيئية العالمية مثل تغير المناخ وفقدان التنوع البيولوجي، مشيرة إلى أن هذا الدليل يضع اعتبارات الاستدامة ضمن معايير التمويل للمشروعات الحكومية كما تضع خارطة طريق لتخارج التكنولوجيات المستنزفة للموارد الطبيعية، لافتة إلى أن هذا الدليل وضع مصر في مكانتها الرائدة كأحد أوائل الدول العربية التي تعمل على تخضير خطة وموازنة الدولة.

 وتناولت الوزيرة التشريعات القانونية الداعمة للقطاع البيئي، ومنها قانون رقم (202) لسنة 2020 بشأن تنظيم إدارة المخلفات، وقانون البيئة والمحميات الجاري تحديثه، مشيرة كذلك إلى الخريطة الاستثمارية لوزارة البيئة.ونوهت الدكتورة ياسمين فؤاد إلى أن مبادرة الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية "اتحضر للأخضر"، تُعد أول حملة بيئية يضعها رئيس في تاريخ مصر تحت رعايته لنشر الوعي البيئي، وتغيير السلوكيات وحث المواطن على المشاركة في الحفاظ على البيئة والموارد الطبيعية لضمان استدامتها حفاظًا على حقوق الأجيال القادمة، موضحة أن هذه المبادرة تتضمن حملة “Eco Egypt” للترويج لعدد 13 محمية طبيعية، والعمل على إعادة ربط السائحين مع المواقع البيئية والمناطق المحمية في مصر، وذلك بهدف دفع إعادة اكتشاف الطبيعة وتعزيز أهمية الحفاظ على البيئة، إلى جانب تسليط الضوء على جميع أنواع الحياة البرية والتنوع النباتي والمناظر الطبيعية المعروضة في جميع أنحاء مصر. 

كما أشارت الدكتورة ياسمين فؤاد، خلال العرض، إلى عدد من الارقام والمؤشرات التي تحققت خلال الفترة من 2015/2021، ومنها أنه تم وجار تنفيذ 184 مشروعا بتكلفة 9 مليارات جنيه، وذلك في مجالات الادارة المتكاملة للمخالفات، والتحكم في التلوث الصناعي، وحماية الطبيعة والإدارة المستدامة للمحميات، إلى جانب مشروعات خاصة بتحسين نوعية الهواء والمياه، ورفع الوعى البيئي والمناخ الداعم، منوهة إلى أن كل 1 جنيه يتم إنفاقه على مشروعات القطاع البيئي له مردود اقتصادي يكافئ ادخار (2 جنيه) يُتوقع صرفهما على التدهور البيئي في حال عدم إقامة تلك المشروعات، مضيفة أنه لأول مرة تم خفض أحمال التلوث من الأتربة الصدرية العالقة في الهواء في القاهرة الكبرى والدلتا بنسبة 25%.

قـــد يهمــــــــك أيضــــــاُ :

وزيرة البيئة المصرية تفتتح المؤتمر الدولي الثالث للتشييد المستدام وإدارة المشروعات

الملف البيئي شهد تطوراً كبيراً خلال الـ ٧ سنوات الماضية في مصر

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

وزيرة البيئة المصرية تعلن عن دمج البعد البيئي في كل قطاعات الدولة وزيرة البيئة المصرية تعلن عن دمج البعد البيئي في كل قطاعات الدولة



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 22:01 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

البرهان يؤكد رفضه أي مفاوضات أو تسوية مع قوات الدعم السريع
  مصر اليوم - البرهان يؤكد رفضه أي مفاوضات أو تسوية مع قوات الدعم السريع

GMT 18:52 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

روسيا تتعاون مع الحوثيين لتجنيد يمنيين للقتال في أوكرانيا
  مصر اليوم - روسيا تتعاون مع الحوثيين لتجنيد يمنيين للقتال في أوكرانيا

GMT 17:00 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

الإجازات الرسمية في مصر لعام 2025 جدول شامل للطلاب والموظفين
  مصر اليوم - الإجازات الرسمية في مصر لعام 2025 جدول شامل للطلاب والموظفين

GMT 09:22 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

دراسة تحذر من أن الأسبرين قد يزيد خطر الإصابة بالخرف
  مصر اليوم - دراسة تحذر من أن الأسبرين قد يزيد خطر الإصابة بالخرف

GMT 10:52 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

انطلاق الدورة الثانية من مهرجان الشارقة للسيارات القديمة
  مصر اليوم - انطلاق الدورة الثانية من مهرجان الشارقة للسيارات القديمة

GMT 10:38 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

واتساب يتيح تحويل الرسائل الصوتية إلى نصوص تشمل العربية
  مصر اليوم - واتساب يتيح تحويل الرسائل الصوتية إلى نصوص تشمل العربية

GMT 10:55 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

رأس شيطان ضمن أفضل 10 مناطق للغطس في العالم

GMT 21:33 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

يسرا تشارك في حفل توقيع كتاب «فن الخيال» لميرفت أبو عوف

GMT 15:36 2021 الخميس ,22 تموز / يوليو

بريشة : ناجي العلي

GMT 09:48 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

منى عبد الغني توجّه رسالة إلى محمد صلاح

GMT 17:26 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

مواقيت الصلاة في مصر اليوم الأربعاء 20 نوفمبر /تشرين الثاني 2024

GMT 15:47 2021 الخميس ,22 تموز / يوليو

بريشة : سعيد الفرماوي

GMT 15:45 2021 الخميس ,22 تموز / يوليو

بريشة : سعيد الفرماوي

GMT 11:09 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

الملكة رانيا ترد على رسالة طالب جامعي بطريقة طريفة

GMT 11:06 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

وكالة فيتش ترفع التصنيف الائتماني للبنوك المصرية

GMT 19:10 2020 الجمعة ,25 أيلول / سبتمبر

أسعار الكتاكيت في مصر اليوم الجمعة 25 سبتمبر 2020

GMT 15:28 2017 الأربعاء ,20 كانون الأول / ديسمبر

تعيين تركي آل الشيخ رئيسًا للاتحاد العربي لكرة القدم

GMT 16:33 2016 الخميس ,14 إبريل / نيسان

جلوس صيف 2016 تتألق باللون الرمادي

GMT 17:06 2021 الثلاثاء ,07 أيلول / سبتمبر

لطيفة تطرح كليبها "الأستاذ" برفقة شقيق أمير كرارة
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon