توقيت القاهرة المحلي 22:30:59 آخر تحديث
  مصر اليوم -

فيضانات جديدة تدمر باكستان و محاولات صعبة للسيطرة على أكبر بحيرة في البلاد

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - فيضانات جديدة تدمر باكستان و محاولات صعبة للسيطرة على أكبر بحيرة في البلاد

الفيضانات
القاهرة - مصر اليوم

تكافح السلطات في باكستان لمنع أكبر بحيرة لديها من تزايد مستوى المياه بها وغمر ضفافها بعد فشل محاولة أخيرة لتجفيفها. وحسب هيئة الإذاعة البريطانية "بي بي سي"، ارتفع منسوب المياه في بحيرة مانشار، بإقليم السند، إلى مستويات عالية بشكل خطير بعد أيام من الرياح والأمطار الموسمية القياسية التي غمرت ثلث باكستان. وأدت ثلاث محاولات فاشلة لتجفيف البحيرة خشية امتلاء ضفافها، إلى نزوح 100 ألف شخص، لكن لا يزال من الممكن أن تفيض ماؤها، حيث تتسابق فرق الإنقاذ لإجلاء المزيد من الأشخاص الذين لا يزالون عرضة لخطر الغرق. وقالت إدارة الكوارث الوطنية في باكستان، إن الفيضانات في البلاد أثرت على حوالي 33 مليون شخص وقتلت 1314 شخصًا على الأقل، من بينهم 458 طفلاً.

ينتج إقليم السند نصف إمدادات الغذاء في البلاد، مما يؤدي إلى تفاقم المخاوف من أن يواجه الكثيرون نقصًا خطيرًا في الغذاء في بلد يعاني بالفعل من أزمة اقتصادية. والأحد الماضي، اخترق المسؤولون بحيرة مانشار بعد أن أغرقت بلدتين ريفيتين، على أمل خفض منسوب المياه بها ووقف غرق مناطق أكثر كثافة سكانية. وأثرت هذه الخطوة على ما يقدر بنحو 400 قرية - ما مجموعه 135000 شخص، حيث إن البحيرة تمتد على منطقتين هما دادو وجامشورو، وكلاهما موطن لمئات الآلاف من الناس وحوالي 80 ٪ من المنطقة تحت الماء.

لم يرغب البعض في مغادرة منازلهم أو مواشيهم، حيث إن المكان هو شريان حياة للكثيرين في المجتمعات الريفية، وهناك أماكن قليلة يمكنهم الذهاب إليها.كما تم إحضار الجيش للمساعدة في عمليات الإجلاء، لكن معظم السكان المحليين يأتون لمساعدة بعضهم البعض. فيما يعاني العديد من النازحين على جانب الطريق من عدم توافر المأوى والطعام ومياه الشرب النظيفة.وتواجه باكستان واحدة من أسوأ الكوارث الطبيعية الناجمة عن تغير المناخ منذ سنوات، حيث تسببت الأمطار الغزيرة وذوبان الأنهار الجليدية في الجبال الشمالية للبلاد في فيضانات مدمرة، وغمرت ما يقرب من ثلث أراضيها تحت الماء. في غضون ذلك، قالت منظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسيف)، إن المزيد من الأطفال معرضون لخطر الموت من المرض في باكستان بسبب نقص المياه النظيفة. كما سلطت الكارثة الضوء على التفاوت الصارخ بين البلدان التي تعد أكبر مساهم في تغير المناخ والبلدان التي تتحمل العبء الأكبر من تأثيره. وتنتج باكستان أقل من 1 في المائة من انبعاثات غازات الاحتباس الحراري العالمية، لكن جغرافيتها تجعلها شديدة التأثر بتغير المناخ.

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

طالبان تتّهم باكستان بالسماح للمسيّرات الأميركية الإنطلاق من أراضيها وقتل زعيم القاعدة

باكستان تناشد العالم مساعدتها لإيواء الالاف الذي شردتهم الفيضانات جنوب البلاد

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

فيضانات جديدة تدمر باكستان و محاولات صعبة للسيطرة على أكبر بحيرة في البلاد فيضانات جديدة تدمر باكستان و محاولات صعبة للسيطرة على أكبر بحيرة في البلاد



اللون الأسود سيطر على إطلالات ياسمين صبري في عام 2024

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 09:59 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

النظام الغذائي الغني بالفواكه والخضراوات يحدّ من الاكتئاب
  مصر اليوم - النظام الغذائي الغني بالفواكه والخضراوات يحدّ من الاكتئاب

GMT 19:23 2025 الأحد ,05 كانون الثاني / يناير

خروج مسلسل ظافر العابدين من موسم رمضان 2025 رسمياً
  مصر اليوم - خروج مسلسل ظافر العابدين من موسم رمضان 2025 رسمياً

GMT 09:52 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

ميتا تطلق أدوات ذكاء اصطناعي مبتكرة على فيسبوك وإنستغرام
  مصر اليوم - ميتا تطلق أدوات ذكاء اصطناعي مبتكرة على فيسبوك وإنستغرام

GMT 22:20 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

دراسة حديثة تكشف علاقة الكوابيس الليلية بالخرف

GMT 18:23 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

مصر تتسلم مليار يورو تمويلا جديدا من الاتحاد الأوروبي

GMT 22:36 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

الأمير الحسين يشارك لحظات عفوية مع ابنته الأميرة إيمان

GMT 13:24 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

إطلالات أروى جودة في 2024 بتصاميم معاصرة وراقية

GMT 10:20 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

إطلالات لا تُنسى لنادين نجيم في عام 2024

GMT 15:43 2021 الخميس ,22 تموز / يوليو

بريشة : سعيد الفرماوي

GMT 01:56 2018 الأحد ,07 تشرين الأول / أكتوبر

التعليم.. والسيارة ربع النقل!

GMT 11:40 2024 الثلاثاء ,13 آب / أغسطس

نباتات ذات روائح مميزة يمكن زراعتها بالمنزل

GMT 08:12 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

السلطات السورية تفرج عن صحفي أردني بعد 5 أعوام من اعتقاله

GMT 17:48 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

طرق مفضلة لتنظيف غرفة النوم وتنظيمها
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon