توقيت القاهرة المحلي 20:52:46 آخر تحديث
  مصر اليوم -

فيضانات جديدة تدمر باكستان و محاولات صعبة للسيطرة على أكبر بحيرة في البلاد

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - فيضانات جديدة تدمر باكستان و محاولات صعبة للسيطرة على أكبر بحيرة في البلاد

الفيضانات
القاهرة - مصر اليوم

تكافح السلطات في باكستان لمنع أكبر بحيرة لديها من تزايد مستوى المياه بها وغمر ضفافها بعد فشل محاولة أخيرة لتجفيفها. وحسب هيئة الإذاعة البريطانية "بي بي سي"، ارتفع منسوب المياه في بحيرة مانشار، بإقليم السند، إلى مستويات عالية بشكل خطير بعد أيام من الرياح والأمطار الموسمية القياسية التي غمرت ثلث باكستان. وأدت ثلاث محاولات فاشلة لتجفيف البحيرة خشية امتلاء ضفافها، إلى نزوح 100 ألف شخص، لكن لا يزال من الممكن أن تفيض ماؤها، حيث تتسابق فرق الإنقاذ لإجلاء المزيد من الأشخاص الذين لا يزالون عرضة لخطر الغرق. وقالت إدارة الكوارث الوطنية في باكستان، إن الفيضانات في البلاد أثرت على حوالي 33 مليون شخص وقتلت 1314 شخصًا على الأقل، من بينهم 458 طفلاً.

ينتج إقليم السند نصف إمدادات الغذاء في البلاد، مما يؤدي إلى تفاقم المخاوف من أن يواجه الكثيرون نقصًا خطيرًا في الغذاء في بلد يعاني بالفعل من أزمة اقتصادية. والأحد الماضي، اخترق المسؤولون بحيرة مانشار بعد أن أغرقت بلدتين ريفيتين، على أمل خفض منسوب المياه بها ووقف غرق مناطق أكثر كثافة سكانية. وأثرت هذه الخطوة على ما يقدر بنحو 400 قرية - ما مجموعه 135000 شخص، حيث إن البحيرة تمتد على منطقتين هما دادو وجامشورو، وكلاهما موطن لمئات الآلاف من الناس وحوالي 80 ٪ من المنطقة تحت الماء.

لم يرغب البعض في مغادرة منازلهم أو مواشيهم، حيث إن المكان هو شريان حياة للكثيرين في المجتمعات الريفية، وهناك أماكن قليلة يمكنهم الذهاب إليها.كما تم إحضار الجيش للمساعدة في عمليات الإجلاء، لكن معظم السكان المحليين يأتون لمساعدة بعضهم البعض. فيما يعاني العديد من النازحين على جانب الطريق من عدم توافر المأوى والطعام ومياه الشرب النظيفة.وتواجه باكستان واحدة من أسوأ الكوارث الطبيعية الناجمة عن تغير المناخ منذ سنوات، حيث تسببت الأمطار الغزيرة وذوبان الأنهار الجليدية في الجبال الشمالية للبلاد في فيضانات مدمرة، وغمرت ما يقرب من ثلث أراضيها تحت الماء. في غضون ذلك، قالت منظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسيف)، إن المزيد من الأطفال معرضون لخطر الموت من المرض في باكستان بسبب نقص المياه النظيفة. كما سلطت الكارثة الضوء على التفاوت الصارخ بين البلدان التي تعد أكبر مساهم في تغير المناخ والبلدان التي تتحمل العبء الأكبر من تأثيره. وتنتج باكستان أقل من 1 في المائة من انبعاثات غازات الاحتباس الحراري العالمية، لكن جغرافيتها تجعلها شديدة التأثر بتغير المناخ.

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

طالبان تتّهم باكستان بالسماح للمسيّرات الأميركية الإنطلاق من أراضيها وقتل زعيم القاعدة

باكستان تناشد العالم مساعدتها لإيواء الالاف الذي شردتهم الفيضانات جنوب البلاد

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

فيضانات جديدة تدمر باكستان و محاولات صعبة للسيطرة على أكبر بحيرة في البلاد فيضانات جديدة تدمر باكستان و محاولات صعبة للسيطرة على أكبر بحيرة في البلاد



إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الرقي والعصرية

عمان ـ مصر اليوم

GMT 00:02 2024 الثلاثاء ,03 كانون الأول / ديسمبر

انسجام لافت بين إطلالات الملكة رانيا والأميرة رجوة
  مصر اليوم - انسجام لافت بين إطلالات الملكة رانيا والأميرة رجوة

GMT 11:17 2024 الثلاثاء ,03 كانون الأول / ديسمبر

غضب صلاح من بطء مفاوضات ليفربول واهتمام من باريس سان جيرمان
  مصر اليوم - غضب صلاح من بطء مفاوضات ليفربول واهتمام من باريس سان جيرمان

GMT 11:23 2024 الثلاثاء ,03 كانون الأول / ديسمبر

نصائح قبل شراء طاولة القهوة لغرفة المعيشة
  مصر اليوم - نصائح قبل شراء طاولة القهوة لغرفة المعيشة

GMT 10:18 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

"نيسان" تحتفي بـ40 عامًا من التميّز في مهرجان "نيسمو" الـ25

GMT 09:22 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية

GMT 06:00 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

العلماء الروس يطورون طائرة مسيّرة لمراقبة حرائق الغابات

GMT 09:43 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

GMT 20:12 2024 الخميس ,15 آب / أغسطس

عمر كمال يوجه رسالة مؤثرة لأحمد رفعت

GMT 10:00 2016 الأربعاء ,09 آذار/ مارس

إصبع ذكي يعيد حاسة اللمس للاصابع المبتورة

GMT 23:53 2016 الثلاثاء ,26 كانون الثاني / يناير

مصمم مغربي يطرح تشكيلة راقية من القفطان الربيعي لموسم 2016

GMT 05:09 2015 الإثنين ,28 أيلول / سبتمبر

توثيق ازدهار ونهاية مؤسس "داعش" أبو مصعب الزرقاوي
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon