c أسبوع القاهرة للمياه يطلق إنذارًا حول معدلات أمان سد النهضة - مصر اليوم
توقيت القاهرة المحلي 10:37:39 آخر تحديث
  مصر اليوم -

أسبوع القاهرة للمياه يطلق إنذارًا حول معدلات أمان سد النهضة

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - أسبوع القاهرة للمياه يطلق إنذارًا حول معدلات أمان سد النهضة

سد النهضة الإثيوبي
القاهرة ـ مصر اليوم

قال أستاذ الاستشعار عن بعد وعلوم الأرض بجامعة تشامبان الأمريكية، الدكتور هشام العسكري، إن هناك اختلافات في القطاعات العرضية بجسم سد النهضة، وإن ملء كميات كبيرة من المياه بسرعة يمكن أن يزيد من هذه الاختلافات، وهو ما يثير تساؤلات حول استقرار وأمان السد، ويمثل إنذارا مبكرا لمخاطر تتطلب المزيد من الدراسات والأبحاث الدقيقة.

وأضاف العسكري، خلال جلسة عن الابتكار في علوم إدارة المياه ضمن فعاليات اليوم الأخير من أسبوع القاهرة للمياه، أن مصر تقع في منطقة قاحلة، وتعتمد على النيل بنسبة ٩٧% في تدبير احتياجاتها المائية؛ لذا علينا التحقق من تداعيات أي منشأ ضخم على ضفاف النهر.

وأوضح أن مشروع سد النهضة مكون من منشأين: السد الرئيسي (الخرساني) والمساعد (الركامي)، بما يمكنه من تخزين ٧٤ مليار متر مكعب، مشيرا إلى أن صور الأقمار الصناعية، الملتقطة بتاريخ ٢٦ أكتوبر، تظهر وصول المياه أمام سد النهضة (الرئيسي) إلى مستوى ٥٨٠ مترا؛ وأنها اقتربت من السد الركامي، كما تظهر تلوث المياه باللون الأخضر نتيجة الغطاء النباتي الموجودة بالمنطقة.

وأوضح أن مراقبة حركة سد النهضة باستخدام الأشعة الرادارية تعتمد على إرسال نوع معين من الأشعة تجاه جسم السد تعكس لاحقا صورة عن المنشأ والموقع بشكل عام.

وأضاف أن الدراسة التي شارك في إعدادها باستخدام هذه التقنية أظهرت هبوطا غير متسق في جانبي السدين (الرئيسي والمساعد) مع عدم تطابق سلوك المياه عند حافة السد، موضحا أن الدراسة رصدت صورا لجسم وموقع سد النهضة بدءا من العام ٢٠١٦، فيما استعرض العسكري، خلال الجلسة، نموذجين لانهيار سدين في البرازيل ونهر الدانوب.

وخلال الجلسة نفسها، التي حضرها وزيرا الري الدكتور محمد عبد العاطي، والتعليم العالي، الدكتور خالد عبد الغفار، قال الدكتور هاني سويلم، أستاذ الموارد المائية والتنمية المستدامة بجامعة آخن الألمانية، إن المنطقة العربية تعاني من ندرة المياه؛ حيث يقطنها ٦.٣% من سكان العالم بينما تملك ١.٤% فقط من موارد المياه.

وأضاف سويلم أنه بحلول عام ٢٠٥٠ سينخفض نصيب الفرد في ثلثي الدول العربية إلى أقل من ٢٠٠ متر مكعب سنويا، لافتا إلى أن ٨٥٪ من الموارد المائية في المنطقة العربية توجه إلى قطاع الزراعة، مضيفا: "كما نستورد ٥٠٪ من غذائنا ما يعني أن أي تغيير على مستوى العالم سيؤثر على منطقتنا".

وتحدث عن أهمية التوسع في تحلية مياه البحر، مشيرا إلى أنها تواجه تحديين رئيسيين، هما: تكلفة الطاقة اللازمة للتحلية والتي تمثل ٤٠٪ من تكلفة الإنتاج، والتخلص غير الآمن من فاقد عملية التحلية، لافتا في هذا السياق إلى أحدث الابتكارات في هذا المجال.

ومن جانبه، أكد الدكتور هشام بخيت، أستاذ الموارد المائية بجامعة القاهرة، أهمية دور النماذج والمحاكاة في دعم اتخاذ القرار في مجال إدارة الموارد المائية.

وأضاف بخيت: "في جامعة القاهرة نستخدم النماذج المقدمة من وزارة الموارد المائية والري عن طريق مدخلات من البيانات ذات الصلة وتجميعها مثل الطقس والتضاريس لتحديد الفجوة في المياه وتحديد طريقة التعامل مع ذلك".

وأضاف أنه لا يتم النظر فقط إلى كمية المياه فقط، ولكن إلى جودتها أيضا لكي يكون هناك تنمية مستدامة شاملة، مشيرا إلى أن الموارد المائية متقاطعة مع أمور أخرى اجتماعية، مؤكدا ضرورة الاهتمام بالتطوير في مجال النماذج والمحاكاة فيما يخص مجال المياه.

وبدوره، أكد رئيس معهد البحر المتوسط للمياه آلان ميسيونير، أهمية الرقمنة وتطبيقها في إدارة الموارد المائية وهو الهدف الأول، فضلا عن تقليل انبعاثات الكربون وتطوير خدمات أكثر تقدما، مشيرا إلى أن الرقمنة تتطلب أن نفكر ونتعامل مع الاحتياجات المائية سواء تجارية أو منزلية.

 قـــد يهمــــــــك أيضــــــاُ :

السيسي يحذر إثيوبيا من إهدار الوقت بشأن مفاوضات «سد النهضة»

وزير الري المصري يعلق على "تمويل دول عربية لسد النهضة الإثيوبي"

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أسبوع القاهرة للمياه يطلق إنذارًا حول معدلات أمان سد النهضة أسبوع القاهرة للمياه يطلق إنذارًا حول معدلات أمان سد النهضة



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 09:22 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

دراسة تحذر من أن الأسبرين قد يزيد خطر الإصابة بالخرف
  مصر اليوم - دراسة تحذر من أن الأسبرين قد يزيد خطر الإصابة بالخرف

GMT 10:52 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

انطلاق الدورة الثانية من مهرجان الشارقة للسيارات القديمة
  مصر اليوم - انطلاق الدورة الثانية من مهرجان الشارقة للسيارات القديمة

GMT 10:38 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

واتساب يتيح تحويل الرسائل الصوتية إلى نصوص تشمل العربية
  مصر اليوم - واتساب يتيح تحويل الرسائل الصوتية إلى نصوص تشمل العربية

GMT 11:07 2020 الجمعة ,24 كانون الثاني / يناير

سعر الذهب في مصر اليوم الجمعة 24 كانون الثاني يناير 2020

GMT 00:28 2019 الجمعة ,06 كانون الأول / ديسمبر

خالد النبوي يكشف كواليس تدريباته على معارك «ممالك النار»

GMT 14:08 2019 الإثنين ,02 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الأحداث اليوميّة لمواليد برج"الحوت" في كانون الأول 2019

GMT 00:09 2019 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

ارتدي جاكيت الفرو على طريقة النجمات
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon