c جفاف المياه الجوفية يضع أوروبا أمام كارثة حقيقية - مصر اليوم
توقيت القاهرة المحلي 23:40:01 آخر تحديث
  مصر اليوم -

جفاف المياه الجوفية يضع أوروبا أمام كارثة حقيقية

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - جفاف المياه الجوفية يضع أوروبا أمام كارثة حقيقية

احتياطيات المياه
لندن -مصراليوم

حذر العلماء من أن أوروبا على شفا كارثة مائية مع نضوب احتياطيات المياه الجوفية.

فخلال أشهر الصيف عامي 2018 و 2019، كان هناك نقص مذهل في المياه في وسط أوروبا.

منذ ذلك الحين، لم يكن هناك ارتفاع كبير في مستويات المياه الجوفية، مع استمرارها بالانخفاض.

وبحسب "الإندبندنت"، كشفت دراسة جديدة أن الجفاف الشديد يؤثر على الزراعة في القارة ويؤدي إلى نقص كبير في الطاقة، حيث أثرت مجاري الأنهار الجافة والاختفاء البطيء للمياه الراكدة بشدة على الطبيعة والبشر.

ونتيجة لذلك أيضا تفاقم نقص الطاقة في أوروبا، فبدون كميات كافية من مياه التبريد، كافحت محطات الطاقة النووية في فرنسا لتوليد ما يكفي من الكهرباء.كما كافحت محطات الطاقة الكهرومائية لأداء وظيفتها بسبب نقص المياه.

لجمع بياناتهم، استخدم الفريق قياس الجاذبية عبر الأقمار الاصطناعية لمراقبة موارد المياه الجوفية في العالم وتوثيق تغييراتها في السنوات الأخيرة.

استخدموا أقمارا صناعية مزدوجة تدور حول الأرض في مدار قطبي على ارتفاع يقل قليلاً عن 490 كيلومترا.

توفر تلك الأقمار قراءات للكتلة الإجمالية، والتي تُطرح منها بعد ذلك تغيرات الكتلة في الأنهار والبحيرات، كما تُطرح رطوبة التربة والثلج والجليد، وفي النهاية تبقى المياه الجوفية فقط.

وكانت المسافة بين الأقمار الصناعية التي تبلغ حوالي 200 كيلومترا حاسمة للمشروع، وتم قياسها باستمرار وبدقة.

وإذا طارت الأقمار فوق جبل، فإن القمر الصناعي المتقدم كان في البداية أسرع من الذي خلفه بسبب الكتلة المتزايدة تحته.

بمجرد عبوره الجبل، تباطأ قليلاً مرة أخرى، لكن القمر الاصطناعي الخلفي تسارع بمجرد وصوله إلى الجبل، وبمجرد أن أصبح كلاهما فوق القمة، تم تحديد سرعتهما النسبية مرة أخرى.

كانت هذه التغييرات في المسافة على الكتل الكبيرة عوامل القياس الرئيسية لتحديد مجال الجاذبية الأرضية وتم قياسها بدقة الميكرومتر.

وقال الدكتور توريستن ماير غور، الأستاذ في جامعة Graz للتكنولوجيا بالنمسا، ومؤلف الدراسة: "المعالجة والجهود الحاسوبية هنا كبيرة جدا، نقيس المسافة كل خمس ثوان، وبالتالي حوالي نصف مليون قياس شهريا، من هذا نحدد خرائط مجال الجاذبية ".

وتظهر النتيجة أن الوضع المائي في أوروبا أصبح الآن محفوفا بالمخاطر.

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

ابتكار وحدة متنقلة لمعالجة المياه الجوفية في مصر

 

تحرك برلماني بشأن تعرض المنازل للخطر بسبب ارتفاع منسوب المياه الجوفية

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

جفاف المياه الجوفية يضع أوروبا أمام كارثة حقيقية جفاف المياه الجوفية يضع أوروبا أمام كارثة حقيقية



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 09:22 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية
  مصر اليوم - قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية

GMT 09:31 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة
  مصر اليوم - الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة

GMT 07:44 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

البنك المركزي المصري يعلن تراجع معدل التضخم السنوي

GMT 22:26 2018 السبت ,20 كانون الثاني / يناير

مبيعات Xbox One X تتجاوز 80 ألف فى أول أسبوع

GMT 14:26 2016 الجمعة ,16 كانون الأول / ديسمبر

أبطال " السبع بنات " ينتهون من تصوير أدوارهم في المسلسل

GMT 18:22 2017 الخميس ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

الكشف عن "هوندا سبورت فيجن GT" الجديدة بتصميم مثير

GMT 05:34 2016 الثلاثاء ,27 كانون الأول / ديسمبر

إيفانكا ترامب تحتفل بعيد الميلاد في هاواي

GMT 09:27 2024 الخميس ,09 أيار / مايو

أهم صيحات فساتين السهرة المثالية
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon