c وزيرة البيئة المصرية تشارك في المؤتمر الدولى للمشروع البحثى 2022 - مصر اليوم
توقيت القاهرة المحلي 22:14:50 آخر تحديث
  مصر اليوم -

وزيرة البيئة المصرية تشارك في المؤتمر الدولى للمشروع البحثى 2022 TuoMali

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - وزيرة البيئة المصرية تشارك في المؤتمر الدولى للمشروع البحثى 2022 TuoMali

ياسمين فؤاد
القاهرة - مصر اليوم

شاركت الدكتورة ياسمين فؤاد، وزيرة البيئة والمنسق الوزارى ومبعوث مؤتمر المناخ cop27، من خلال كلمة مسجلة، في المؤتمر الدولى للمشروع البحثى "TuoMali  2022"، والذى تنظمه الأكاديمية العربية البحرية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحرى، حيث يعد هذا المؤتمر أحد أهم مخرجات المشروع البحثى "TuoMali"والذى يتم تنفيذه بالتعاون مع وزارة البيئة وبالشراكة مع الأكاديمية العربية البحرية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحرى، وأيضاً مع جامعة روستوك بألمانيا، وعدد من الجهات العلمية والبحثية فى إقليم البحر المتوسط، وبالشراكة مع عدد من الدول العربية وهى تونس والجزائر والمغرب.

وأكدت الدكتورة ياسمين فؤاد، أن أهمية المشروع تكمن فى التركيز على الإدارة المستدامة للمخلفات، فى قطاع السياحة لحماية النظم البيئية البحرية فى البحر المتوسط، حيث يشارك فى ذلك المشروع وزارتا السياحة والآثار والتنمية المحلية بالإضافة إلى القطاع الخاص، ممثلا فى قطاع الفنادق وكذلك الجمعيات، والمنظمات غير الحكومية، والمجتمعات المحلية، مشيرة إلى أن هذا المشروع هو امتداد لسلسلة من أوجه التعاون مع الأكاديمية، والتى كللت بالنجاح، حيث تعد الأكاديمية من أهم الشركاء فى العمل البيئى.

وأوضحت وزيرة البيئة أن ذلك المشروع يأتى فى توقيت حيوى، وهو استضافة مصر لمؤتمر المناخ القادم cop27، وكذلك أهمية الموضوع الفنى، والذى يتطرق إلى تلوث البحر المتوسط بالمخلفات البحرية، خاصة المخلفات البلاستيكية، تلك القضية التى أصبحت محط أنظار المجتمع الدولى فى الآونة الأخيرة، ويطبق هذا المشروع فى أربع دول وتشمل مصر وتونس والجزائر والمغرب، بهدف التخفيض من المخلفات البحرية، من قطاع السياحة بنسبة ٦٠%، فى منطقة البحر المتوسط.

وأشارت الدكتورة ياسمين فؤاد، إلى الجهود الدولية في هذا الشأن، فخلال العام الجاري 2022 أتفق العالم فى المؤتمر الدولى لبرنامج الأمم المتحدة للبيئة على أهمية الخروج باتفاق عالمى ملزم فى مجال المخلفات البلاستيكية وتم العمل عليه خلال هذا العام. 

وقالت إن حوالى  ٧٠- ٨٥% من القمامة البحرية، والموجودة فى قاع البحار وعلى الشواطئ ناتجة من المخلفات البلاستيكية، ومع تحويل هذا التلوث البلاستيكى إلى أرقام تخص الاقتصاد العالمى ستبلغ هذه التكلفة حوالى ١٣ مليار دولار سنويا، وهى الأضرار التى تلحق بالنظم البيئية البحرية من المواد البلاستيكية، وكذلك تشير التقارير الدولية، إلى أن المحيط يحتوى على واحد طن من البلاستيك لكل ٣ أطنان من الأسماك، ومن المتوقع أن يزيد هذا العدد بحلول عام ٢٠٢٥، كما تمت دراسة تأثير المواد  البلاستيكية على أكثر من ١٨٠ و٦٦٠ نوعا من الحيوانات والكائنات البحرية.

وأضافت وزيرة البيئة أنه بناءً على ما سبق وعلى المستوى الوطنى، اتخذت مصر خطوات عديدة منذ عدة سنوات للتعامل مع هذه القضية بأسلوب حاسم يتناول الإطار التشريعى والتنظيمى، وذلك بوضع استراتيجية لهذا الشأن، وكذلك الإطار الخاص بالتوعية ورفع الوعى. 

وفيما يتعلق بالإطار التشريعي، فقد تم إصدار قانون تنظيم إدارة المخلفات فى أغسطس ٢٠٢٠، ولائحته التنفيذية فى ٢٠٢٢، والذى يتضمن مادة تتعلق بحظر وتقليل استخدام الأكياس البلاستيكية أحادية الاستخدام فى مصر، ونتج عن تلك الاستراتيجية صدور أول مواصفة للسمك الخاص للأكياس البلاستيكية كخطوة أولى لتنفيذ هذا القانون، كما تم إطلاق الاستراتيجية الوطنية  للحد من إستخدام الأكياس البلاستيكية أحادية الاستخدام، والتى تمت بالتنسيق مع عدد من الوزارات المعنية، ووافق عليها رئيس الجمهورية، ورئيس الوزراء.

كما أشارت وزيرة البيئة إلى الدور الهام للشباب فى التخلص التدريجي من الأكياس البلاستيكية أحادية الاستخدام، فى عدد من المناطق، منها الإسكندرية، والمناطق السياحية مثل الغردقة وشرم الشيخ والتى ستستضيف خلال الأسابيع القليلة القادمة مؤتمر المناخ.

واختتمت الدكتورة ياسمين فؤاد،  كلمتها بالإشارة إلى أنه فى إطار هذ البحث الهام، سيتم وضع المخلفات البحرية والمخلفات الصلبة بشكل عام فى إطار الأيام الموضوعية الخاصة بالدورة الـ٢٧ لتغير المناخ، والذى تستضيفة مدينة شرم الشيخ فى الفترة من ٦- ١٨ نوفمبر القادم. 

وأكدت أنه لا يوجد فصل بين المخلفات البلاستيكية والتى تعد جزءا من المخلفات الصلبة البلدية، وبين مشكلة المناخ، فكل منها يؤثر ويتأثر بالآخر، لذا كان من الهام أن تقوم الرئاسة المصرية لمؤتمر المناخ بالإعداد وإطلاق، المبادرة العالمية للحد من ٥٠ من المخلفات بحلول عام ٢٠٥٠، والتى تهدف إلى تدوير ومعالجة ٥٠% من المخلفات الصلبة البلدية متضمنة المخلفات البلاستيكية بحلول عام ٢٠٥٠ فى القارة الأفريقية، والتى حظيت بدعم  كثير من الدول الأفريقية،  والمنظمات الدولية، وسيتم إطلاقها بمؤتمر المناخ، والذى نطلق عليه “مؤتمر التنفيذ” فالكل شريك فيه؛ الجهات البحثية مثل الأكاديمية البحرية للعلوم والتكنولوجيا، والوزارات، والحكومات المعنية، والقطاع الخاص، والمجتمع المدنى، والشريك الهام الشباب والمرأة، والذى لهم دور رئيسى وفعال للحد من آثار تغير المناخ والحفاظ على البيئة من كل أشكال التلوث وأهمها المخلفات البلاستيكية، والتى تعانى منها البحار والمحيطات وتؤثر  بصورة مباشرة على التوازن البيئي وعلى بيئتنا البحرية.

ووجهت الشكر للقائمين على تنظيم المؤتمر، وجامعة روستوك المسئولة عن إعداد هذا  البحث، وشركائنا من الدول العربية تونس والجزائر والمغرب، للإعداد لهذا المؤتمر والحصول على نتائج فعالة، تؤثر بصورة ايجابية على التصدى لآثار المخلفات البلاستيكية وربطها بقضية تغير المناخ، والتى سنستطيع من خلالها الحد من التأثيرات السلبية على بيئتنا العربية والعالم أجمع.

قـــد يهمــــــــك أيضــــــاُ : 

وزيرة البيئة المصرية تُشارك في جلسة التحديات والأولويات لمؤتمر المناخ في الاجتماعات التمهيدية بالكونغو

وزيرة البيئة المصرية توجه بسرعة الانتهاء من خطة عمل شاملة لإدارة المخلفات

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

وزيرة البيئة المصرية تشارك في المؤتمر الدولى للمشروع البحثى 2022 tuomali وزيرة البيئة المصرية تشارك في المؤتمر الدولى للمشروع البحثى 2022 tuomali



تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 09:23 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

أزياء ومجوهرات توت عنخ آمون الأيقونية تلهم صناع الموضة
  مصر اليوم - أزياء ومجوهرات توت عنخ آمون الأيقونية تلهم صناع الموضة

GMT 13:51 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

ولي العهد السعودي يُدين الإجراءات التي اتخذتها إسرائيل في غزة
  مصر اليوم - ولي العهد السعودي يُدين الإجراءات التي اتخذتها إسرائيل في غزة

GMT 21:37 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران تؤكد على أهمية تنمية العلاقات مع السعودية
  مصر اليوم - إيران تؤكد على أهمية تنمية العلاقات مع السعودية

GMT 17:01 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

أداة ذكية لفحص ضغط الدم والسكري دون تلامس
  مصر اليوم - أداة ذكية لفحص ضغط الدم والسكري دون تلامس

GMT 22:02 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

إحالة عمرو دياب إلى المحاكمة في واقعة صفع شاب
  مصر اليوم - إحالة عمرو دياب إلى المحاكمة في واقعة صفع شاب

GMT 13:37 2024 الجمعة ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

مكون غذائي يساعد في تسريع تعافي العضلات بعد التمرين

GMT 15:43 2021 الخميس ,22 تموز / يوليو

بريشة : سعيد الفرماوي

GMT 06:54 2024 الجمعة ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

غوتيريش يؤكد أن الأمم المتحدة مستعدة للعمل مع ترامب

GMT 05:30 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

ميسي يثير الغموض حول مشاركته في كأس العالم 2026

GMT 09:59 2024 الخميس ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

نجوى كرم بإطلالات استثنائية وتنسيقات مبهرة في "Arabs Got Talent"

GMT 09:00 2021 الأربعاء ,05 أيار / مايو

جرح فلسطين المفتوح

GMT 12:11 2019 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

5 طرق للقضاء على مشكلة الشعر المتقصف بلا رجعة

GMT 04:36 2018 السبت ,01 أيلول / سبتمبر

جهود مكثفة لكشف غموض اختفاء فتاة في أسيوط
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon