القاهرة - مصر اليوم
بدأت الوزيرة ياسمين فؤاد بتهنئة دى لا بلاش على منصبها الجديد فى مصر، وأشادت بالجهود التى تبذلها الوكالة الفرنسية للتنمية فى مجال حماية البيئة. وأشارت إلى العلاقات الطويلة والتعاون بين مصر وفرنسا فى القضايا البيئية. وعادت فى حجيثها إلى عام 2015، بينما كان مؤتمر تغير المناخ للأمم المتحدة ينعقد فى باريس وكانت مصر مسئرلة عن التنسيق لمشروع الطاقة المتجددة فى أفريقيا، وكانت الوكالة الفرنسية للتنمية مهتمة بهذا المشروع.
ثمنت وزيرة البيئة دعم الوكالة الفرنسية للتنمية للحكومة المصرية فى الأوقات الصعبة، والالتزامات التى تم الوفاء بها فى كل مهام الوكالة فى مصر.
وأشارت الدكتورة ياسمين إلى إطلاق الوزارة للاستراتيجية الوطنية 2050 لتغير المناخ فى مصر والتى تهدف إلى التخفيف من تغير المناخ والتكيف معه، مشيرة إلى أن على مصر أن تواجه تحديًا كبيرًا فى جميع المجالات بسبب القضايا البيئية والتغير المناخى، لا سيما فى قطاع السياحة.
وأكدت أن مصر تقوم بإشراك القطاع الخاص فى تقديم خدمات السياحة البيئية لجعل القطاع أكثر ديناميكية وقدرة على زيادة الدخل، خاصة فى مناطق المحميات الطبيعية.
وقالت وزيرة البيئة إن مصر تركز على التحول الأخضر وربط العمل المناخى بالخطط الاقتصادية فى إطار عمليات صون الطبيعة. وشددت على أن COP27 ينعقد فى وقت حرج وكذلك اتفاقية التنوع البيولوجى التى ستعقد فى مونتريال، فى أواخر هذا العام. وأضافت أنه سيكون من المهم للغاية فى يوم التنوع البيولوجى، وخلال الاجتماع الوزارى للتمويل الإنمائى، مناقشة التمويل وآليات التخفيف من آثار تغير المناخ على التنوع البيولوجي.
ومن جانبها، قالت السيدة دى لا بلاش إن الوكالة الفرنسية تتعاون مع الحكومة المصرية فى مختلف المجالات والملفات الرئيسية، مثل التكيف وإدارة المياه. وأكدت أن الوكالة الفرنسية للتنمية تعمل على بناء تحالف لبنوك التنمية بهدف تمويل المشاريع فى مجال التنوع البيولوجى والأجندة البيئية، وقد اتفق الجانبان على التخطيط لحدث جانبى خلال COP27 لمناقشة دور المجتمع المحلى والبنوك فى مواجهة تغير المناخ على جميع المستويات.
قـــد يهمــــــــك أيضــــــاُ :
وزيرة البيئة المصرية تؤكد أن مصر لديها تجربة رائدة في مواجهة ارتفاع منسوب البحر بالحلول الطبيعية
وزيرة البيئة المصرية تتوجه لإندونيسيا للمشاركة في اجتماع مجموعة العشرين G20
أرسل تعليقك