توقيت القاهرة المحلي 14:21:48 آخر تحديث
  مصر اليوم -

لغز مثير يُحيّر العلماء بشأن مخطوطات البحر الميت بعد تحليل الحمض النووي

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - لغز مثير يُحيّر العلماء بشأن مخطوطات البحر الميت بعد تحليل الحمض النووي

البحر الميت
لندن-مصر اليوم

كشفت دراسة أجريت على الحمض النووي في مخطوطات البحر الميت، أن جميع المخطوطات القديمة لم تأت من المناطق الصحراوية حيث وقع اكتشافها.وعثر على المخطوطات التي يبلغ عددها نحو 900،  بين عام 1947، من قبل الرعاة البدو في البداية، وعام 1956 في كهوف قمران فوق البحر الميت، التي تقع اليوم في الضفة الغربية المحتلة.

وتحتوي مخطوطات البردي على اللغات العبرية واليونانية والآرامية، وتشمل بعض أقدم النصوص المعروفة من الكتاب المقدس، بما في ذلك أقدم نسخة من الوصايا العشر الباقية.وتستمرالأبحاث على هذه النصوص منذ عقود. وفي أحدث دراسة، تشير اختبارات الحمض النووي على أجزاء من المخطوطات إلى أن بعضها لم يكن في الأصل من المنطقة المحيطة بالكهوف.

وقالت الباحثة بنينا شور، التي ترأس مشروع هيئة الآثار الإسرائيلية (IAA): "اكتشفنا من خلال تحليل شظايا من المخطوطات أن بعض النصوص كُتبت على جلود أبقار وأغنام بينما كنا نظن في السابق أن جميعها كتبت على جلد الماعز".وصرحت شور لوكالة " فرانس برس": "هذا يثبت أن المخطوطات لم تأت من الصحراء حيث عُثر عليها".

ولم يتمكن الباحثون من هيئة الآثار الإسرائيلية وجامعة تل أبيب من تحديد مصدر الشظايا خلال دراستهم التي استمرت سبع سنوات، والتي ركزت على 13 نصا.وتعود مخطوطات البحر الميت إلى الفترة من القرن الثالث قبل الميلاد إلى القرن الأول الميلادي.ويعتقد العديد من الخبراء أن المخطوطات كتبها " الأسينيون" (Essenes)، وهم طائفة يهودية منشقة عاشت في الصحراء اليهودية حول قمران وكهوفها. ويجادل البعض الآخر بأن بعض النصوص كانت مخبأة من قبل اليهود الفارين من تقدم الرومان.  

قد يهمك أيضـــــــًا  :

تقنية جديدة تساعد في استعادة الحمض النووي من مومياوات فرعونية

علماء بريطانيون يكشفون عن سر "مخطوات البحر الميت"

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

لغز مثير يُحيّر العلماء بشأن مخطوطات البحر الميت بعد تحليل الحمض النووي لغز مثير يُحيّر العلماء بشأن مخطوطات البحر الميت بعد تحليل الحمض النووي



GMT 12:35 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024
  مصر اليوم - أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024

GMT 17:17 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب
  مصر اليوم - الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب

GMT 12:26 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف
  مصر اليوم - نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف

GMT 22:50 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

بشرى تكشف عن أمنيتها للعام الجديد
  مصر اليوم - بشرى تكشف عن أمنيتها للعام الجديد

GMT 10:34 2024 الأربعاء ,18 كانون الأول / ديسمبر

الوجهات السياحية الأكثر زيارة خلال عام 2024

GMT 10:38 2024 الأربعاء ,18 كانون الأول / ديسمبر

إطلالات أنيقة وراقية لكيت ميدلتون باللون الأحمر

GMT 10:52 2024 الأربعاء ,18 كانون الأول / ديسمبر

بيلا حديد في إطلالات عصرية وجذّابة بالدينم

GMT 09:38 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

نصائح سهلة للتخلص من الدهون خلال فصل الشتاء

GMT 21:45 2024 الأربعاء ,18 كانون الأول / ديسمبر

فجر السعيد تفتح النار على نهى نبيل بعد لقائها مع نوال

GMT 08:46 2024 الجمعة ,20 كانون الأول / ديسمبر

مبابي يكشف سبب منعه من الاستمرار مع سان جيرمان

GMT 20:43 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

الأمير هاري يتحدث عن وراثة أبنائه جين الشعر الأحمر

GMT 20:11 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

تكريم توم كروز بأعلى وسام مدني من البحرية الأميركية

GMT 09:56 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

أعد النظر في طريقة تعاطيك مع الزملاء في العمل
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon