توقيت القاهرة المحلي 15:56:07 آخر تحديث
  مصر اليوم -

تراجعت في أوائل القرن الـ20 نتيجة التقنيات اليابانية لزراعته

"محار اللؤلؤ" ثروة طبيعية كانت في أحد الأيام العمود الفقري لاقتصاد الإمارات

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - محار اللؤلؤ ثروة طبيعية كانت في أحد الأيام العمود الفقري لاقتصاد الإمارات

محار اللؤلؤ
دبي ـ مصر اليوم

قبل أن يتم اكتشاف النفط في الإمارات العربية المتحدة، لم تعتمد الدولة على ذهبها الأسود، بل على محار اللؤلؤ، فقد كانت هذه الثروة الطبيعية في يوم من الأيام العمود الفقري للاقتصاد، ولكنها تراجعت في أوائل القرن الـ20 نتيجة التقنيات اليابانية لزراعة اللؤلؤ.

ولكن، ينمو نوع جديد من المحار اليوم في الخليج، والذي قد يساعد عما قريب في تقليل كميات استيراد المحار من أوروبا بنسبة 85%. ويعود الفضل في هذا العمل إلى الإسكتلندي، راميه موراي، الذي اكتشف شغفه نحو الزراعة المائية، مما دفعه بعد ذلك نحو زراعة سرطان البحر، والمحار.

ويُذكر، أن زراعة المحار في الدول الأوروبية تستغرق 3 أو 4 سنوات تقريباً، إلا أنه يأخذ بين 8 و12 شهراً تقريباً للنمو في مياه إمارة الفجيرة.

أقرأ أيضًا :

دراسة تُوضّح أنَّ سرطان البحر يُصدر اهتزازات لجذب الأنثى للتزاوج

وافتتح موراي مزرعة المحار الخاصة به في إمارة الفجيرة في العام 2016، تحت اسم "Dibba Bay"، لزراعة محار المحيط الهادئ، المعروف بشكل كبير في اليابان، والذي يسيطر أيضاً على سوق مزارع المحار حول العالم.

ويتطلب المحار الكثير من الغذاء والمياه النظيفة، وكون "Dibba Bay" موجودة في ساحة من المياه المفتوحة على طول المحيط الهندي، تحصل المزرعة على المياه النظيفة. كما أنها المزرعة الوحيدة على الساحل، مما يعني أنه لا داعي للمحار بأن يتنافس من أجل الطعام.

وبينما ينمو محار المحيط الهادئ خلال شهور الصيف بشكل سريع، إلا أنهم يقع في مرحلة سبات بمجرد بدء فصل الشتاء، ولكن مناخ الإمارات الصيفي يفسح المجال أمام اصطياد المحار طوال السنة.

وقال موراي إن حرارة المياه تسمح للمحار بالنمو 5 أو 10 أضعاف سرعة نموه العادي في أي منطقة أخرى من حول العالم، وتقوم المزرعة حالياً بإنتاج بين 25 ألف و 30 ألف محارة شهرياً، وتقوم بإيصال المحار إلى المطاعم في جميع أنحاء الإمارات العربية المتحدة.

وقد يظن البعض بأن زراعة المحار واصطياده عملية سهلة، إلا أن موراي يشير إلى أنها مهمة "تتطلب الكثير من العمل"

تعد صناعة زراعة المحار الناشئة مجرد مثال على حركة "تناول الطعام المحلي" المزدهرة في الإمارات والمنطقة ككل.

وفي العام الماضي، قدمت دبي أول مزرعة عمودية داخلية تجارية في المنطقة، والتي تستخدم تكنولوجيا الزراعة المائية، وتزرع النباتات في حوض غني بالمواد المغذية بالمياه، مضاء بواسطة مصابيح LED التي تحاكي ضوء الشمس

قد يهمك ايضا :

صياد يعثر على سرطان البحر الأزرق النادر قبالة ساحل "ديفون" الانجليزي

ذكور سرطان البحر تُغري الإناث من خلال التلويح بمخالبها

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

محار اللؤلؤ ثروة طبيعية كانت في أحد الأيام العمود الفقري لاقتصاد الإمارات محار اللؤلؤ ثروة طبيعية كانت في أحد الأيام العمود الفقري لاقتصاد الإمارات



الملكة رانيا تربعت على عرش الموضة بذوقها الراقي في 2024

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 15:49 2024 السبت ,28 كانون الأول / ديسمبر

شيرين عبد الوهاب تعود لإحياء الحفلات في مصر بعد غياب
  مصر اليوم - شيرين عبد الوهاب تعود لإحياء الحفلات في مصر بعد غياب

GMT 22:50 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

بشرى تكشف عن أمنيتها للعام الجديد

GMT 21:45 2024 الأربعاء ,18 كانون الأول / ديسمبر

فجر السعيد تفتح النار على نهى نبيل بعد لقائها مع نوال

GMT 20:43 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

الأمير هاري يتحدث عن وراثة أبنائه جين الشعر الأحمر

GMT 20:11 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

تكريم توم كروز بأعلى وسام مدني من البحرية الأميركية

GMT 10:34 2024 الأربعاء ,18 كانون الأول / ديسمبر

الوجهات السياحية الأكثر زيارة خلال عام 2024

GMT 10:52 2024 الأربعاء ,18 كانون الأول / ديسمبر

بيلا حديد في إطلالات عصرية وجذّابة بالدينم

GMT 08:46 2024 الجمعة ,20 كانون الأول / ديسمبر

مبابي يكشف سبب منعه من الاستمرار مع سان جيرمان

GMT 15:45 2021 الخميس ,22 تموز / يوليو

بريشة : سعيد الفرماوي

GMT 12:13 2019 الإثنين ,16 أيلول / سبتمبر

معوقات تمويل الصناعات الصغيرة والمتوسطة

GMT 15:36 2021 الخميس ,22 تموز / يوليو

بريشة : ناجي العلي

GMT 15:47 2021 الخميس ,22 تموز / يوليو

بريشة : سعيد الفرماوي
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon