توقيت القاهرة المحلي 10:17:57 آخر تحديث
  مصر اليوم -

تراجعت في أوائل القرن الـ20 نتيجة التقنيات اليابانية لزراعته

"محار اللؤلؤ" ثروة طبيعية كانت في أحد الأيام العمود الفقري لاقتصاد الإمارات

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - محار اللؤلؤ ثروة طبيعية كانت في أحد الأيام العمود الفقري لاقتصاد الإمارات

محار اللؤلؤ
دبي ـ مصر اليوم

قبل أن يتم اكتشاف النفط في الإمارات العربية المتحدة، لم تعتمد الدولة على ذهبها الأسود، بل على محار اللؤلؤ، فقد كانت هذه الثروة الطبيعية في يوم من الأيام العمود الفقري للاقتصاد، ولكنها تراجعت في أوائل القرن الـ20 نتيجة التقنيات اليابانية لزراعة اللؤلؤ.

ولكن، ينمو نوع جديد من المحار اليوم في الخليج، والذي قد يساعد عما قريب في تقليل كميات استيراد المحار من أوروبا بنسبة 85%. ويعود الفضل في هذا العمل إلى الإسكتلندي، راميه موراي، الذي اكتشف شغفه نحو الزراعة المائية، مما دفعه بعد ذلك نحو زراعة سرطان البحر، والمحار.

ويُذكر، أن زراعة المحار في الدول الأوروبية تستغرق 3 أو 4 سنوات تقريباً، إلا أنه يأخذ بين 8 و12 شهراً تقريباً للنمو في مياه إمارة الفجيرة.

أقرأ أيضًا :

دراسة تُوضّح أنَّ سرطان البحر يُصدر اهتزازات لجذب الأنثى للتزاوج

وافتتح موراي مزرعة المحار الخاصة به في إمارة الفجيرة في العام 2016، تحت اسم "Dibba Bay"، لزراعة محار المحيط الهادئ، المعروف بشكل كبير في اليابان، والذي يسيطر أيضاً على سوق مزارع المحار حول العالم.

ويتطلب المحار الكثير من الغذاء والمياه النظيفة، وكون "Dibba Bay" موجودة في ساحة من المياه المفتوحة على طول المحيط الهندي، تحصل المزرعة على المياه النظيفة. كما أنها المزرعة الوحيدة على الساحل، مما يعني أنه لا داعي للمحار بأن يتنافس من أجل الطعام.

وبينما ينمو محار المحيط الهادئ خلال شهور الصيف بشكل سريع، إلا أنهم يقع في مرحلة سبات بمجرد بدء فصل الشتاء، ولكن مناخ الإمارات الصيفي يفسح المجال أمام اصطياد المحار طوال السنة.

وقال موراي إن حرارة المياه تسمح للمحار بالنمو 5 أو 10 أضعاف سرعة نموه العادي في أي منطقة أخرى من حول العالم، وتقوم المزرعة حالياً بإنتاج بين 25 ألف و 30 ألف محارة شهرياً، وتقوم بإيصال المحار إلى المطاعم في جميع أنحاء الإمارات العربية المتحدة.

وقد يظن البعض بأن زراعة المحار واصطياده عملية سهلة، إلا أن موراي يشير إلى أنها مهمة "تتطلب الكثير من العمل"

تعد صناعة زراعة المحار الناشئة مجرد مثال على حركة "تناول الطعام المحلي" المزدهرة في الإمارات والمنطقة ككل.

وفي العام الماضي، قدمت دبي أول مزرعة عمودية داخلية تجارية في المنطقة، والتي تستخدم تكنولوجيا الزراعة المائية، وتزرع النباتات في حوض غني بالمواد المغذية بالمياه، مضاء بواسطة مصابيح LED التي تحاكي ضوء الشمس

قد يهمك ايضا :

صياد يعثر على سرطان البحر الأزرق النادر قبالة ساحل "ديفون" الانجليزي

ذكور سرطان البحر تُغري الإناث من خلال التلويح بمخالبها

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

محار اللؤلؤ ثروة طبيعية كانت في أحد الأيام العمود الفقري لاقتصاد الإمارات محار اللؤلؤ ثروة طبيعية كانت في أحد الأيام العمود الفقري لاقتصاد الإمارات



إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الرقي والعصرية

عمان ـ مصر اليوم

GMT 09:09 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

تجديد جذّري في إطلالات نجوى كرم يثير الجدل والإعجاب
  مصر اليوم - تجديد جذّري في إطلالات نجوى كرم يثير الجدل والإعجاب

GMT 08:58 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

وجهات سياحية فخّمة تجمع بين جمال الطبيعة والرفاهية المطلقة
  مصر اليوم - وجهات سياحية فخّمة تجمع بين جمال الطبيعة والرفاهية المطلقة

GMT 23:13 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

بايدن يعلن التوصل إلى إتفاق وقف النار بين لبنان وإسرائيل
  مصر اليوم - بايدن يعلن التوصل إلى إتفاق وقف النار بين لبنان وإسرائيل

GMT 08:53 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

نصائح لاختيار قطع الأثاث متعددة الأغراض
  مصر اليوم - نصائح لاختيار قطع الأثاث متعددة الأغراض

GMT 09:31 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة

GMT 04:48 2019 الإثنين ,08 إبريل / نيسان

أصالة تحيى حفلا في السعودية للمرة الثانية

GMT 06:40 2018 الأحد ,23 كانون الأول / ديسمبر

محشي البصل على الطريقة السعودية

GMT 04:29 2018 الخميس ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

روجينا تكشّف حقيقة مشاركتها في الجزء الثالث من "كلبش"

GMT 19:36 2018 الأحد ,22 إبريل / نيسان

تقنية الفيديو تنصف إيكاردي نجم إنتر ميلان

GMT 13:02 2018 الإثنين ,02 إبريل / نيسان

علماء يكشفون «حقائق مذهلة» عن السلاحف البحرية

GMT 20:26 2018 السبت ,31 آذار/ مارس

إيران توقف “تليجرام” لدواع أمنية
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon