هلسنكي ـ العرب اليوم
بينما يعتقد العديد من البستانيين أن التحدث إلى النباتات يشجعها على النمو، هناك حرب كلامية في المجال العلمي بشأن ما إذا كانت النباتات تستمع أو حتى تتحدث. كان يبدو أن النباتات في حديقة لورا بيلوف تصدر صوتا، لذا وضعت ميكروفون اتصال عند جذور النباتات لكي تسمع جيدا صوت النقرات الخافتة التي تحدث في التربة. وبمساعدة برنامج أعدته على جهاز الكمبيوتر الخاص بها، نجحت لورا في تقليل وتيرة النقرات، بالشكل الذي جعلها مسموعة للبشر. وبينما كانت لورا تعمل في مكتبها، سمعت صوت زقزقة أو ذبذبة من الجهاز الذي وضعته على النبات، وكأنه يتحدث بسعادة. تقول لورا، وهي فنانة وأستاذة مشاركة في جامعة آلتو في فنلندا: "كان هذا أغرب شيء سمعته على الإطلاق". وعندما جاء زائر إلى غرفتها، توقف صوت الطقطقة الذي كان يحدثه النبات. وعندما غادر الزائر، استؤنف النقر من جديد. وفي وقت لاحق، وصل المزيد من الأشخاص وتوقف النقر مرة أخرى، ثم استؤنف عندما رحل هؤلاء الأشخاص. تقول لورا: "ما زلت لا أعرف ما الذي يحدث". لقد كان الأمر يبدو وكأن النبات يريد أن يتحدث بصفة خاصة مع لورا.
قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :
"الزراعة" المصرية تستعرض تقريرًا حول أنشطة معهد أمراض النباتات في يناير
تجميل الأسطح والمباني بالنباتات يتصدر احتفال جامعة طنطا بـ يوم البيئة
أرسل تعليقك