c "جمعية غدي" تحذّر من تدهور الأوضاع البيئية في لبنان وآثارها - مصر اليوم
توقيت القاهرة المحلي 22:01:05 آخر تحديث
  مصر اليوم -

أوضحت أن البلاد لم تواجه أخطار البلاستيك الذي بات المصدر الأخطر للتلوث

"جمعية غدي" تحذّر من تدهور الأوضاع البيئية في لبنان وآثارها على الصحة

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - جمعية غدي تحذّر من تدهور  الأوضاع البيئية في لبنان وآثارها على الصحة

رئيس "جمعية غدي" فادي غانم
بيروت - مصر اليوم

حذّرت "جمعية غدي" من "المخاطر الصحية الناجمة عن تردي الأوضاع البيئية في لبنان، من تلوث الأنهار والشواطئ إلى تلوث الهواء والتربة، وغياب القدر الكافي من المراقبة والتشدد في تطبيق القوانين وترك الأمور على غاربها في ما يتعلق بصحة المواطنين"، ورأت أنه "طالما تعتبر الطبقة السياسية وزارة البيئة هامشية ولا ترقى إلى مستوى وزارة سيادية كما هو الحال في دول العالم المتقدم، فسنبقى نعاني تبعات كوارث لا حصر لها"، لافتة إلى أن "أزمة النفايات مثال يؤكد أن البيئة لا تمثل أولوية في مسار عمل الحكومات المتعاقبة، بدليل أن الدولة قاصرة حتى الآن عن معالجة أزمة النفايات وفق معايير تراعي الاستدامة".

جاء ذلك، في مؤتمر صحافي عقده رئيس الجمعية، فادي غانم، في مقرها الرئيسي في الدكوانة، بمناسبة "يوم البيئة العالمي"، قال فيه "فيما أعدت دول العالم خططا وتوجهات عامة في هذه المناسبة التي حملت عنوان مواجهة تلوث النفايات البلاستيكية، لدرء المخاطر التي بدأت تتهدد صحة ملايين البشر، وتقوض جهود التنمية وحماية النظم الإيكولوجية، نجد أن لبنان لم يبادر إلى الآن لمواجهة أخطار البلاستيك الذي دخل السلسلة الغذائية، وبات المصدر الأخطر للتلوث".

وأضاف "من حقنا في هذه المناسبة أن نطل على ما سعى إليه لبنان في هذا المجال،  وإن كنا نعلم أن الدولة ما تزال غير معنية بقضيتي البيئة والمناخ، وهما أساسا خارج اهتماماتها، ذلك أن الأولوية أمس واليوم للتخريب، لردم شواطىء، وقضم الجبال، وإنشاء سدود، تشريع الكسارات، وتمرير مشاريع صناعية ملوثة، هدر المال العام، وكذلك غض النظر عن التلوث ومصادره بحرا وهواء وتربة، وتدمير إرثنا الثقافي من ملاحات أنفه التاريخية إلى تراثنا الإنساني في وادي نهر إبراهيم وإرثنا الديني في بسري ومحيطها".

 وأشار غانم إلى أن "هذا اليوم ليس مجرد مناسبة وتمر، ولا منصة للاحتفال وإلقاء الخطب، وإنما هو محطة للتفكُّر، والدعوة إلى تغيير أنماط الاستهلاك، وعقلنة الإنتاج الصناعي والزراعي، والحد من الانبعاثات عبر تبني الاقتصاد الأخضر، وتكريس مفاهيم الاستدامة والحد من استنزاف موارد الأرض، وحماية وصون التوع البيولوجي، والتخلي تدريجيا عن الوقود الأحفوري، لا سيما وأن آخر الدراسات تؤكد أنه لو تم الالتزام ببنود اتفاق باريس، فذلك لن يجنبنا الكارثة، وفق سيناريوهات ومعطيات حديثة، أشارت إلى أن المطلوب أكثر مما أقر في باريس 2015".

وأردف "إذا كانت الدولة ما تزال قاصرة عن مواكبة هذه الملفات، فمن واجبنا كمجتمع أهلي أن نحدد أطرا للتعاون والعمل من أجل حث الدولة على تبني الاستدامة كخيار نهائي"، ودعا "سائر الجمعيات البيئية للتوحد إلى جانب القوى المدنية الفاعلة لتتمكن من إيصال صوتها وإلزام السلطة على التحرك في اتجاه حماية كل مقوماتنا البيئية والطبيعية".

وختم غانم: "على الدولة أن تتخذ قرارا جريئا بمنع البلاستيك نهائيا، ولا سيما الذي يستخدم لمرة واحدة، وهذا يفترض وجود خطة تمهل المصانع المنتجة والمصنعة لأكياس البلاستيك كي تتجه نحو صناعات أخرى، وصولا إلى إقرار قانون واضح في هذا المجال، على غرار ما سبقتنا إليه العديد من الدول".

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

جمعية غدي تحذّر من تدهور  الأوضاع البيئية في لبنان وآثارها على الصحة جمعية غدي تحذّر من تدهور  الأوضاع البيئية في لبنان وآثارها على الصحة



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 22:01 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

البرهان يؤكد رفضه أي مفاوضات أو تسوية مع قوات الدعم السريع
  مصر اليوم - البرهان يؤكد رفضه أي مفاوضات أو تسوية مع قوات الدعم السريع

GMT 18:52 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

روسيا تتعاون مع الحوثيين لتجنيد يمنيين للقتال في أوكرانيا
  مصر اليوم - روسيا تتعاون مع الحوثيين لتجنيد يمنيين للقتال في أوكرانيا

GMT 17:00 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

الإجازات الرسمية في مصر لعام 2025 جدول شامل للطلاب والموظفين
  مصر اليوم - الإجازات الرسمية في مصر لعام 2025 جدول شامل للطلاب والموظفين

GMT 09:22 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

دراسة تحذر من أن الأسبرين قد يزيد خطر الإصابة بالخرف
  مصر اليوم - دراسة تحذر من أن الأسبرين قد يزيد خطر الإصابة بالخرف

GMT 10:52 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

انطلاق الدورة الثانية من مهرجان الشارقة للسيارات القديمة
  مصر اليوم - انطلاق الدورة الثانية من مهرجان الشارقة للسيارات القديمة

GMT 10:38 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

واتساب يتيح تحويل الرسائل الصوتية إلى نصوص تشمل العربية
  مصر اليوم - واتساب يتيح تحويل الرسائل الصوتية إلى نصوص تشمل العربية

GMT 10:55 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

رأس شيطان ضمن أفضل 10 مناطق للغطس في العالم

GMT 21:33 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

يسرا تشارك في حفل توقيع كتاب «فن الخيال» لميرفت أبو عوف

GMT 15:36 2021 الخميس ,22 تموز / يوليو

بريشة : ناجي العلي

GMT 09:48 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

منى عبد الغني توجّه رسالة إلى محمد صلاح

GMT 17:26 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

مواقيت الصلاة في مصر اليوم الأربعاء 20 نوفمبر /تشرين الثاني 2024

GMT 15:47 2021 الخميس ,22 تموز / يوليو

بريشة : سعيد الفرماوي

GMT 15:45 2021 الخميس ,22 تموز / يوليو

بريشة : سعيد الفرماوي

GMT 11:09 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

الملكة رانيا ترد على رسالة طالب جامعي بطريقة طريفة

GMT 11:06 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

وكالة فيتش ترفع التصنيف الائتماني للبنوك المصرية

GMT 19:10 2020 الجمعة ,25 أيلول / سبتمبر

أسعار الكتاكيت في مصر اليوم الجمعة 25 سبتمبر 2020

GMT 15:28 2017 الأربعاء ,20 كانون الأول / ديسمبر

تعيين تركي آل الشيخ رئيسًا للاتحاد العربي لكرة القدم

GMT 16:33 2016 الخميس ,14 إبريل / نيسان

جلوس صيف 2016 تتألق باللون الرمادي

GMT 17:06 2021 الثلاثاء ,07 أيلول / سبتمبر

لطيفة تطرح كليبها "الأستاذ" برفقة شقيق أمير كرارة
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon