c خبير مصري يتحدث عن أهمية القرارات الحكومية الأخيرة للمحاصيل الاستيراتيجية - مصر اليوم
توقيت القاهرة المحلي 22:20:17 آخر تحديث
  مصر اليوم -

خبير مصري يتحدث عن أهمية القرارات الحكومية الأخيرة للمحاصيل الاستيراتيجية في البلاد

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - خبير مصري يتحدث عن أهمية القرارات الحكومية الأخيرة للمحاصيل الاستيراتيجية في البلاد

زراعة القمح
القاهرة - مصر اليوم

 علق الأستاذ الجامعي نادر نور الدين في حديث لـ RT على العجز المائي في مصر وأثره على زراعة المحاصيل الاستيراتجية كالقمح، والقرارات الحكومية الأخيرة في هذا الاتجاه. وقال إن "مصر دولة صحراوية محدودة الأراضي الزراعية والتي لا تزيد عن 3,5٪؜ من مساحتها الكلية بحجم 3,5 مليون هكتار، وأيضا هي دولة محدودة المياه وتعاني من عجز مائي كبير يتحاوز 22 مليار متر مكعب سنويا، وهي دولة كثيفة السكان بتعداد 104 مليون نسمة لذلك تتربع على قائمة الدول المستوردة للقمح في العالم بمعدل وصل إلى 13 مليون طن في العام الماضي بالاضافة إلى استيراد كميات كبيرة من الذرة الصفراء وزيوت الطعام والفول والعدس والسكر واللحوم الحمراء والألبان المجففة والزبدة بنسبة 65٪؜ من احتياجاتها من الأغذية الأساسية بما كلفها اكثر من 17 مليار دولار في العام الماضي".

وأضاف: "وعلى الرغم من كون القمح هو المحصول الاستراتيجي الأول في مصر إلا أنه يعاني في الموسم الشتوي من منافسة محصول البرسيم كعلف أخضر لمواشي المزارعين ومزارع الألبان والمواشي حيث يفضل المزارع أن يزرع لمواشيه البرسيم عن زراعة القمح بالاضافة إلى منافسة أخرى مع حاصلات بنحر السكر والفول وشعير مصانع البيرة بمختلف أنواعها في نفس الموسم".

وأكد أن "مصر تعتمد في استيرادها للقمح بنسبة 80-90٪؜ على المحور الروسي الاوكراني وبالتالي عانت كثيرا هذا العام وأصدرت الحكومة قرار لأول مرة يطبق منذ عام 1993 منذ تحرير التجارة العالمية والمحلية وحرية المزارعين في توريد القمح للدولة او بيعة للتجار أو لمصانع المكرونة أو كقمح أخضر يستخدم كوجبة مصرية شهيرة باسم الفريك خاصة في صعيد مصر، الأمر الحكومي هذا العام بالتوريد الاجباري للقمح للدولة فقط دون غيرها وحظر انتقاله ببن محافظات مصر جاء من أجل أزمة القمح التي تعيشها مصر بعد الحرب الأوكرانية لضمان توريد أكبر كمية ممكنة من القمح تساعدها في تكوين مخزون استراتيجي من القمح يكفيها لخمسة أشهر لانتاج الرغيف الحكومي المدعم فقط بخلاف ما يحتاجه القطاع الخاص من قمح لانتاج المخبوزات والرغيف الحر والحلويات والدقيق".

وأشار إلى أن "وزارة التموين تستهدف استلام نحو 6 مليون طن قمح من المزارعين هذا العام بينما تقول وزارة الزراعة ان المساحة المزروعة بالقمح هذا العام قد زادت الي 3،6 مليون فدان أي نحو 1.5 مليون هكتار بزيادة نحو 10٪؜ عن المساحة المنزرعة في العام الماضي وبالتالي تتوقع زيادة حجم محصول القمح هذا العام إلى 10 مليون طنا من القمح مقارنة بنحو 8 مليون طنا في العام الماضي وماقبله.. ولكن عادة مايحتفظ المزارعون في ريف مصر بنحو نصف المحصول في منازلهم لانتاج المخبوزات والفطائر طوال العام وبالتالي لن يورد للحكومة المصرية إلا حجم يتراوح بين 5-6 مليون طنا من القمح هذا العام مقارنة بالمحصول المتوقع عند مستوى 10 مليون طن، ولكن هذا الحجم سيكون أكبر من المورد للدولة في السنوات الماضية والذي لم يتجاوز من 3.6-4 مليون طنا فقط بزيادة 50٪؜ في توريد القمح للدولة هذا العام.. هذه الزيادة حدثت بسبب دخول بعض الأراضي حديثة الاستصلاح للمشروعات القومية للدولة خاصة مشروعات توشكي وشرق العوينات ووادي النطرون وشمال سيناء ومن المتوقع أن تزيد المساحة المنزرعة بالقمح في العام القادم بنحو مليون فدان أخرى أي نحو 400 ألف هكتار بسبب دخول أراضي مشروع الدلتا الجديدة شمال غرب البلاد في الخدمة وزراعتها بالقمح بما سيزيد من نسبة الاكتفاء الذاتي لمصر من القمح إلى 50-60٪؜ من اجمالي استهلاكها السنوي للقمح البالغ 21 مليون طن سنويا".

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

تَنسيق بين مختلف الجهات لتيسير إجراءات توريد القمح لـ 15 موقعاً تخزينياً في الفيوم

مواصلة استلام القمح المحلي و سداد مستحقات المزارعين خلال 48 ساعة

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

خبير مصري يتحدث عن أهمية القرارات الحكومية الأخيرة للمحاصيل الاستيراتيجية في البلاد خبير مصري يتحدث عن أهمية القرارات الحكومية الأخيرة للمحاصيل الاستيراتيجية في البلاد



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 12:40 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

محمد حيدر مسؤول العمليات في حزب الله هدف عملية بيروت
  مصر اليوم - محمد حيدر مسؤول العمليات في حزب الله هدف عملية بيروت

GMT 17:30 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة
  مصر اليوم - ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة

GMT 16:28 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

نائبة الرئيس الفلبيني تتفق مع قاتل مأجور لاغتياله وزوجته
  مصر اليوم - نائبة الرئيس الفلبيني تتفق مع قاتل مأجور لاغتياله وزوجته

GMT 08:05 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

مواقيت الصلاة في مصر اليوم الإثنين 18 نوفمبر /تشرين الثاني 2024

GMT 10:55 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

دوناروما يؤكد ان غياب مبابي مؤثر وفرنسا تملك بدائل قوية

GMT 09:55 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

فيتامينات ومعادن أساسية ضرورية لشيخوخة أفضل صحياً

GMT 08:31 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

الكشف عن وجود علاقة بين النوم المبكر وصحة أمعاء طفلك

GMT 10:54 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 07:27 2024 الأربعاء ,30 تشرين الأول / أكتوبر

هند صبري بإطلالة أنثوية وعصرية في فستان وردي أنيق

GMT 04:33 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

اليونسكو تعزز مستوى حماية 34 موقعًا تراثيًا في لبنان

GMT 13:08 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

نيمار يشتري بنتهاوس بـ 200 مليون درهم في دبي

GMT 07:25 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

زلزالان بقوة 4.7 و4.9 درجة يضربان تركيا اليوم

GMT 03:12 2017 الأحد ,15 تشرين الأول / أكتوبر

ليليا الأطرش تنفي تعليقاتها عن لقاء المنتخب السوري

GMT 18:33 2017 الأربعاء ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

ميا خليفة تحضر إلى لبنان في زيارة خاصة

GMT 14:47 2019 السبت ,09 شباط / فبراير

الحضري على رأس قائمة النجوم لمواجهة الزمالك

GMT 11:13 2018 الأربعاء ,11 إبريل / نيسان

ما وراء كواليس عرض "دولتشي آند غابانا" في نيويورك
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon