توقيت القاهرة المحلي 09:11:14 آخر تحديث
  مصر اليوم -

طالبوا بالتوحد العربي لمواجهة العجز في إستخدامها

خبراء يؤكدون أن "هيئة الطاقة المتجددة" في مصر خارج الخدمة

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - خبراء يؤكدون أن  هيئة الطاقة المتجددة في مصر خارج الخدمة

صورة أرشيفية لتويد الكهرباء والطاقة
القاهرة – محمد عبدالله

القاهرة – محمد عبدالله طالب خبراء الطاقة في مصر بضرورة التعاون العربي، من أجل مواجهة عجز استخدام الطاقة المتجددة، وهو الأمر الذي يتطلب إنتاج الطاقة عن طريق المحطات النووية والشمسية، وطاقة الرياح، وأوضحوا لـ"مصر اليوم" أنه على الرغم من وجود ربط كهربائي بين الدول العربية، إلا أنها لا تكفي احتياجات تلك البلدان، فيما قالوا "إن لدى مصر هيئتين متخصصتين في مجال الطاقة الجديدة، و هما هيئة المحطات النووية، و هيئة الطاقة الجديدة والمتجددة، إلا أنه لا يوجد لهما أي دور، كما أنهما خارج نطاق الخدمة في إنتاج هذه الطاقة".
ومن جانبه أعلن وزير البترول والثروة المعدنية المصري المهندس شريف هدارة أخيرًا أن قطاعي البترول والطاقة"أساسيين" في الاقتصاد المصري، موضحاً أنه سيتم إنشاء جهاز جديد لتخطيط وتنظيم الطاقة في مصر، وسيقوم هذا الجهاز على استخدام الغاز في صناعات أخرى غير الطاقة.
أوضح أن جهاز تخطيط وتنظيم الطاقة، سيهدف إلى الوصول إلى إنتاج مليون برميل يومياً، بالإضافة إلى إنتاج 7,5 مليارات قدم مكعب من الغاز الطبيعي، على أن يكون ذلك ضمن مسؤولية قيادات البترول والشركاء الأجانب.
هذا و يقول الخبير في هيئة المواد النووية الدكتور سامي قطب أنه ينبغي وجود تكامل عربي في مجال الطاقة المتجددة، لأنه يؤدي إلي إنجاز أغلب المشروعات، كما أن تكامل الدول، سيعمل علي توفير كل عناصر نجاح المشروعات، سواء من حيث  رأس المال، أو توافر العناصر والخبرات البشرية، فضلاً عن أنه سيضع الدول العربية في مرتبة تضاهي البلدان المتقدمة.
 أوضح أنه في حال فشل الحكومات في عمل هذا التكامل، فمن الممكن أن تقوم الجمعيات الأهلية، لاسيما جمعيات رجال الأعمال في الدول العربية، والتي قد تعمل علي ترسيخ أسس التعاون بين البلدان العربية.
وأضاف قطب "إن هناك ضرورة ملحة لدى الدول العربية، لتنويع مصادر طاقتها من خلال اقتحام مجالات إنتاج الطاقة الشمسية و النووية و الرياح، لافتاً إلى أن خطط إنتاج هذه الأنواع من الطاقة تم المطالبة بتنفيذها منذ أكثر من30 عاماً، لاسيما الطاقة التي يتم إنتاجها من المحطات النووية".
 أفاد أن كل الدول العربية تعد على المحك فيما يتعلق بعجز الطاقة، حيث أن الطاقة المتجددة مثل طاقة الرياح و شلالات المياه  وغيرها من الطاقة المتجددة لا تمثل سوى 5% من حجم الطاقة المستهلكة، وتعد مصر من الدول العربية التي حققت سبقاً في إنتاج الطاقة الكهربائية من الرياح.
من جهة أخرى، اتفق وزراء الصناعة والبترول والنقل والبيئة علي تنويع مصادر الطاقة المستخدمة في الصناعة بحيث يمكن أن تشمل الفحم والمخلفات الزراعية والصلبة للحد من الطلب علي مصادر الطاقة التقليدية كالغاز والسولار‏.‏
ويؤكد وزير الدولة للشؤون البيئية الدكتور خالد فهمي أن هناك اهتماماً من الحكومة لوضع منظومة متكاملة لاستخدامات الطاقة البديلة والجديدة والمتجددة في القطاع الصناعي خلال المرحلة المقبلة، لافتاً إلي أن هذه المنظومة تحدد التكلفة الاقتصادية والاجتماعية والبيئية لكل بديل للطاقة المستخدمة.
 كما يقول خبير الطاقة الدكتور إبراهيم زهران "إنه ينبغي تفعيل وتنمية التعاون بين كافة البلدان العربية، من أجل مواجهة عجز استخدام الطاقة المتجددة، إذ أنه من المفترض أن تمثل الطاقة المتجددة 20% من حجم الطاقة في الوطن العربي على المدى القصير".
 وكشف أن تكلفة إنتاج الطاقة من المصادر المتجددة ليست مرتفعة كما يتصورها البعض، فضلاً عن أن التكنولوجيا الخاصة بها يمكن استيرادها من خلال الشركات العالمية التي تسعى للاستثمار في البلدان العربية، خاصة في الطاقة الشمسية و الطاقة النووية، نظراً للموقع المتميز و الإمكانيات الكبرى التي تتمتع بها الدول في تلك المجالات.
ولفت إلى أن إنتاج الطاقة المتجددة لا يحتاج سوى إرادة سياسية من الحكومات، إذ أن الشركات العالمية لديها رغبة كبرى في العمل، خاصة في الدول العربية التي ترغب في المشاركة و التي تضمن للدول دخلاً كبيراً، دون أن تتحمل البلدان أي تكلفة  تذكر، مشيراً إلي أن هناك اتفاقات مثل الذهب و المعادن يتحمل فيها المستثمر كافة التكاليف.
وأضاف زهران "إن لدى مصر هيئتين متخصصتين في مجال الطاقة الجديدة، و هما هيئة المحطات النووية وهيئة الطاقة الجديدة و المتجددة، غير أنه لا يوجد لهما أي دور، كما أنهما خارج نطاق الخدمة في إنتاج هذه  الطاقة، وهو أمر عليه علامات استفهام كثيرة، ويثير شكوك كبرى.

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

خبراء يؤكدون أن  هيئة الطاقة المتجددة في مصر خارج الخدمة خبراء يؤكدون أن  هيئة الطاقة المتجددة في مصر خارج الخدمة



GMT 00:03 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

وزيرة البيئة المصرية تستعرض جهود مصر في تعزيز تمويل المناخ

اللون الأسود سيطر على إطلالات ياسمين صبري في عام 2024

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 08:50 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

إسرائيل تتهم الجيش اللبناني بالتعاون مع حزب الله
  مصر اليوم - إسرائيل تتهم الجيش اللبناني بالتعاون مع حزب الله

GMT 15:58 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

نيقولا معوّض في تجربة سينمائية جديدة بالروسي
  مصر اليوم - نيقولا معوّض في تجربة سينمائية جديدة بالروسي

GMT 09:07 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

الملكة رانيا تربعت على عرش الموضة بذوقها الراقي في 2024

GMT 08:46 2024 الجمعة ,20 كانون الأول / ديسمبر

مبابي يكشف سبب منعه من الاستمرار مع سان جيرمان

GMT 01:15 2017 الخميس ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

أفضل ألعاب يمكن تحميلها الآن على هاتف الآيفون مجانا

GMT 06:21 2019 السبت ,19 كانون الثاني / يناير

نوبة قلبية تقتل "الحصان وصاحبته" في آن واحد

GMT 22:33 2018 الأربعاء ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

محمد ممدوح يوجه الشكر للجامعة الألمانية عبر "انستغرام"

GMT 16:44 2018 الإثنين ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

الأمن المركزي يحبط هجومًا انتحاريًا على كمين في "العريش"

GMT 03:36 2018 الجمعة ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

"طرق التجارة في الجزيرة العربية" يضيف 16 قطعة من الإمارات

GMT 01:03 2018 الثلاثاء ,30 تشرين الأول / أكتوبر

طريقة عمل العيش السوري او فاهيتاس بسهولة فى البيت

GMT 08:12 2018 الثلاثاء ,11 أيلول / سبتمبر

ليدي غاغا تُظهر أناقتها خلال العرض الأول لفيلمها

GMT 16:10 2018 السبت ,01 أيلول / سبتمبر

جماهير روما تهاجم إدارة النادي بعد ضربة ميلان
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon