توقيت القاهرة المحلي 14:42:23 آخر تحديث
  مصر اليوم -

وزير الموارد المائيَّة الدكتور محمد عبد المطلب لـ"مصر اليوم"

تنفيذ خارطة الطريق يدعم الموقف المصريّ في مفاوضات سَدِّ النهضة

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - تنفيذ خارطة الطريق يدعم الموقف المصريّ في مفاوضات سَدِّ النهضة

وزير الموارد المائية الدكتور محمد عبد المطلب
القاهرة ـ محمد فتحي

أكَّدَ وزير الموارد المائية الدكتور محمد عبد المطلب أن المضي قُدمًا في تنفيذ خارطة الطريق سيعيد لمصر مكانتها على المستوى الأفريقي والدولي، ما سيدعم موقفها التفاوضي بشأن أزمة سد النهضة الإثيوبي. وأوضح في حديث خاص لـ"مصر اليوم" أن عدم استقرار الوضع الداخلي للبلاد جعل إثيوبيا تنفيذ مخططها بشأن السد نظرًا إلى انشغال المسؤولين المصريين بالشأن الداخلي، مشددًا على أن الأزمة مع إثيوبيا تحتاج إلى تكاتف الجميع لنتمكن من الحفاظ على حقوقنا التاريخية التي يعرفها العالم كله، فالنيل هو شريان حياة مصر والسودان وإثيوبيا تعرف ذلك جيدًا.
وتابع : لدنيا سيناريوهات بديلة للتعامل مع ملف سد النهضة، واتمنى أن لا نلجأ إلى تدويل القضية دوليًا وأن نصل مع مسؤولي أديس أبابا إلى حل توافقي يُرضي جميع الأطراف.
ودعا وزير الموارد المائية إلى ضرورة أن تصبح ثقافة ترشيد استهلاك المياه على أجندة جميع  الوزراء بما فيهم وزراء التربية والتعليم، والتعليم العالي، لتصبح جزءًا من تعليم وثقافة الفرد منذ نعومة أظفاره، ويدعمها الإعلام المرئي والمسموع والمقروء لأن الحصة التي تصل مصر من مياه النيل ثابتة لا تتغير، وهي حوالي 55.5 مليار متر مكعب نستخدمها في جميع الأغراض الزراعية والصناعية والشرب، موضحًا: ومع تزايد الكثافة السكانية السنوية وثبات تلك الحصة ، فإن نصيب الفرد يتناقص من سنة إلى أخرى، ما يجعلنا ندخل دائرة الفقر المائي بعيدًا عن أزمة سد النهضة، التي تفاقم من معاناتنا.
وأشار عبد المطلب إلى أن الاجتماعات التي عُقِدت مع الجانب الإثيوبي والسوداني لم تتوصل أطراف الاجتماعات إلى حلول توافقية، بعد رفض الجانب الإثيوبي ورقة المبادئ التي قدمتها مصر، والتي تتضمن ضرورة احترام الحقوق المائية في دولتي المصبِّ مصر والسودان، مستطردًا: "لكن ذلك لن يجعلنا نستسلم، وسوف ندافع عن حقوقنا بكل الطرق السياسية والدبلوماسية، ولدنيا أكثر من حل للحصول على حقنا".
وعن وجود بدائل مائية لمصر في حالة الوصول مع إثيوبيا إلى طريق مسدود أعلن وزير الوارد المائية أن الكلام المثار في وسائل الإعلام عن نهر الكونغو غير دقيق، ولا توجد فيه دراسة حقيقة كاملة، وسيكون تنفيذ ذلك على أرض الواقع صعبًا.
واختتم الوزير الري حديثه لـ"مصر اليوم" قائلاً: "نعلم جيدًا أن هناك دولاً لا تريد استقرار مصر، وأن هذه الدول لها دور في إثارة أزمة السد، ورفض إثيوبيا لأي حلول توافقية خاصة وقدمنا حلولاً كثيرة من جانبنا ورفضوها جميعًا، لكن ذلك لن يزيدنا إلا إصرارًا على الوقوف خلف حقوقنا التاريخية في نهر النيل"، موضحًا "تمويل السد حتى الآن ذاتيًا من الحكومة الإثيوبية والشعب فقط رغم ضخامة استثماراته التي ستصل إلى حوالي 12 مليار دولار، ما يدعم فكرتنا بشأن مفاوضات حكومة أديس أبابا مع دول لا ترغب في استقرار مصر باسم مصالح إثيوبيا.

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تنفيذ خارطة الطريق يدعم الموقف المصريّ في مفاوضات سَدِّ النهضة تنفيذ خارطة الطريق يدعم الموقف المصريّ في مفاوضات سَدِّ النهضة



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 22:01 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

البرهان يؤكد رفضه أي مفاوضات أو تسوية مع قوات الدعم السريع
  مصر اليوم - البرهان يؤكد رفضه أي مفاوضات أو تسوية مع قوات الدعم السريع

GMT 09:53 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

ألمانيا تحاكم 4 أشخاص بزعم الانتماء لـ "حماس"
  مصر اليوم - ألمانيا تحاكم 4 أشخاص بزعم الانتماء لـ حماس

GMT 05:09 2019 الإثنين ,23 أيلول / سبتمبر

تعرف على أبرز وأهم اعترافات نجوم زمن الفن الجميل

GMT 15:04 2018 الأحد ,22 إبريل / نيسان

طريقة إعداد فطيرة الدجاج بعجينة البف باستري

GMT 00:45 2024 الأربعاء ,07 آب / أغسطس

سعد لمجرد يوجه رسالة لـ عمرو أديب
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon