القاهرة ـ مصر اليوم
عقدت اللجنة العليا لمياه النيل، برئاسة رئيس مجلس الوزراء الدكتور حازم الببلاوي، اجتماعًا الأحد، في حضور وزراء النقل والزراعة والتخطيط والخارجية والموارد المائية والري، وممثلين عن الجهات المعنية في الدولة، فيما قال المتحدث الرسمي باسم مجلس الوزراء هاني صلاح ، "إن وزير الري عرض خلال
الاجتماع تقريرًا بشأن الزيارة التي قام بها أخيرًا إلى إيطاليا لعرض عدد من الموضوعات الخاصة بمياه النيل"، مشيرًا إلى أن تلك الزيارة تعد تمهيدًا لزيارات أخرى مقبلة لعدد من الدول المؤثرة في ملف المياه، من منطلق حرص مصر على إطلاع المجتمع الدولي على الوضع الحالي.
أضاف المتحدث باسم مجلس الوزراء "إن الاجتماع أكد أهمية تحقيق المنفعة المشتركة لشعوب دول حوض النيل من وراء بناء السد الإثيوبي، وأن مصر تدعم مسيرة التنمية بدول الحوض بما لا يضر بمصالحها المائية، منوهًا بأن الحكومة حريصة على تعظيم العائد من التمويل الإثيوبي للسد وبالأبعاد المناسبة بما يعود بالنفع على الشعب الإثيوبي، وبحيث يكون السد الذي سيتم بناؤه ذا كفاءة عالية في الغرض الذي سيُبنى من أجله".
من جانبه، يتوجه محمد عبدالمطلب، وزير الموارد المائية والري، إلى العاصمة الإثيوبية أديس أبابا، الاثنين، في زيارة تستغرق يومًا واحدًا «لمناقشة النقاط العالقة حول مشروع سد النهضة».
ذكر بيان لوزارة الري، الأحد، أن «عبدالمطلب» تلقى دعوة من نظيره الإثيوبي، المايو تيجينو، لزيارة أديس أبابا، حيث من المنتظر أن يجري الطرفان لقاءً ثنائيًّا لبحث الملفات العالقة بين البلدين بشأن مشروع سد النهضة.
قال «عبدالمطلب» إن «موقف مصر الثابت من موضوع سد النهضة لا يتعارض على الإطلاق مع رغبتنا في تحقيق الحكومة الإثيوبية معدلات تنمية مرتفعة تحقق طموحات الشعب الإثيوبي في رفع مستوى المعيشة»، وأضاف: «نثمن الطموحات المشروعة التي يمكن تحقيقها لإثيوبيا، بآليات شرط ألا تلحق الضرر بمصر وحقوقها المائية».
أرسل تعليقك