القاهرة - مصر اليوم
قالت الدكتورة ياسمين فؤاد، وزيرة البيئة، إن نجاح الدول المتقدمة في الوفاء بالتزاماتها بالنسبة لملف التغير المناخي يتطلب نقل التكنولوجيا وتوفير تمويل المناخ، مشيرة إلى أن العمل المناخي يستغرق وقتًا وسنوات عدة.وأضافت فؤاد، خلال مداخلة هاتفية لبرنامج «تحت الشمس»، الذي يقدمه الدكتور معتز عبدالفتاح عبر فضائية «الشمس»، مساء الاثنين، أن مصر تستهدف أن الحكومة تستهدف أن تكون 50% من مشروعاتها خضراء بحلول عام 2025، موضحة أنها تستهدف أن تكون كل المشروعات الممولة من الموازنة العامة للدولة خضراء بحلول عام 2030.
وأشارت إلى أن التعامل مع التغير المناخي لا يتطلب تقليل الانبعاثات فقط وإنما توفير التمويل المناسب لمواجهة الأمر، قائلة إن الرئيس عبدالفتاح السيسي، وضع مع القادة الأفارقة مبادرتين مهمتين كمطلب رئيسي للقارة الإفريقية، أولها «المبادرة الإفريقية للطاقة الجديدة»، والثانية «المبادرة الإفريقية للتكيف».
وأعربت وزيرة البيئة عن أملها في تخصيص تمويل للقارة الإفريقية للتعامل مع التغير المناخي، في ظل استضافة مصر للدورة المقبلة من مؤتمر المناخ، موضحة أن الرئيس السيسي، طالب خلال كلمته اليوم، بأن تكون لدول القارة السمراء استثناءات وظروف خاصة.
ونوهت إلى أن الطبيعة في مصر تتبخر بصورة أكبر عند ارتفاع درجة حرارة؛ بسبب الطبيعة الجغرافية التي تضم أراضٍ جافة وشبه جافة، معقبة: «هناك نوع من التفهم للأمر لكن لم يتم وضع التمويل ولم يُمنح التمويل للدول الإفريقية والنامية الأخرى على قدر الاحتياج المطلوب».
وكان الرئيس السيسي، قد وصل أمس الأحد، إلى بريطانيا للمشاركة في الدورة 26 لقمة الأمم المتحدة لرؤساء الدول والحكومات لتغير المناخ، التي تعقد بمدينة جلاسجو، تلبية لدعوة رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون، الذي تتولى بلاده الرئاسة الحالية للقمة.
ويتضمن برنامج زيارة الرئيس السيسي، إلى بريطانيا عقد مباحثات مع رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون، لبحث تعزيز العلاقات الثنائية، ومواصلة المشاورات والتنسيق المتبادل حول عدد من الملفات الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك.
قـــد يهمــــــــك أيضــــــاُ :
العالم يفقد 14 % من شعبه المرجانية في أقل من عقد بسبب التغير المناخي والصيد والتلو
الاعتماد على حلول قائمة على الطبيعة للتصدي للكوارث الطبيعية
أرسل تعليقك