c الضباب الدخاني الشتوي في جنوب آسيا يُهدد طبقة الأوزون - مصر اليوم
توقيت القاهرة المحلي 04:49:55 آخر تحديث
  مصر اليوم -

الضباب الدخاني الشتوي في جنوب آسيا يُهدد طبقة الأوزون

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - الضباب الدخاني الشتوي في جنوب آسيا يُهدد طبقة الأوزون

طبقة الأوزون
إسلام آباد ـ العرب اليوم

رغم أن التخلص التدريجي العالمي من مركبات الكربون الكلورية الفلورية (CFCs) ساعد في حماية طبقة الأوزون، إلا أن الضباب الدخاني الشتوي في جنوب آسيا، يعد أحدث تهديد للأوزون.

- نسيمور رحمن، مدير في إدارة البيئة بإقليم "بنجاب" الباكستاني: بعض المواد الكيميائية المضرة بالأوزون ما زالت تستخدم في صناعة مستحضرات التجميل رغم أن التخلص التدريجي العالمي من مركبات الكربون الكلورية الفلورية (CFCs) ساعد في حماية طبقة الأوزون، إلا أن الضباب الدخاني الشتوي في جنوب آسيا، يعد أحدث تهديد للأوزون. ويرجع سبب الضباب الدخاني في جنوب آسيا، الذي يزداد سوءا كل شتاء، إلى عوادم المركبات ومحطات الطاقة التي تعمل بالفحم وحرق النفايات وحرق المزارعين لقش الأرز بعد حصاده. ودعت الباحثة البيئية الباكستانية، فريحة حسين، الخميس، كلا من الهند وباكستان إلى التعاون للحد من الضباب الدخاني السام، وذلك تزامنا مع اليوم العالمي للحفاظ على طبقة الأوزون.

وأضافت حسين: "ينبغي على جميع البلدان في منطقتنا المساهمة في الحفاظ على الأوزون وتكييف المزيد من الأساليب الصديقة للبيئة في إدارات الزراعة والصناعة". وبهدف اكتشاف المواد الكيميائية الضارة بطبقة الأوزون ومنع استخدامها، اشترت باكستان أجهزة يابانية لمراقبة جودة الهواء في مدينة لاهور، ثاني أكبر مدينة في البلاد. وتهدف الخطوة لمساعدة السلطات في تحديد الموقع الدقيق حيث يتم استخدام المواد الكيميائية الضارة بالأوزون، بهدف اتخاذ إجراءات صارمة ضد المخالفين. وفي عام 1994، حددت الجمعية العامة للأمم المتحدة يوم 16 سبتمبر/ أيلول يوما عالميا للحفاظ على طبقة الأوزون، احتفالا بذكرى بروتوكول مونتريال لعام 1987، الذي وقعته 46 دولة، لمنع المواد التي تستنفد طبقة الأوزون. وقال نسيمور رحمن، مدير في إدارة البيئة بإقليم "بنجاب" شمال شرقي باكستان، إن الدولة التزمت ببنود بروتوكول مونتريال وجعلت قطاع المنتجات الإلكترونية خاليًا من مركبات الكربون الكلورية الفلورية.

وأضاف المسؤول الباكستاني، أن "الهدف التالي هو التخلص من مركبات الكربون الهيدروكلورية فلورية (HCFCs) تماما بحلول عام 2030 إلى 2040". واستطرد أن "بعض المواد الكيميائية الأخرى المضرة بالأوزون ما زالت تستخدم في صناعة مستحضرات التجميل، وأجهزة التبريد". وأوضح أن الأجهزة التي اشترتها الدولة تساعد إدارته في "تحديد المكان الدقيق الذي يتم فيه إنتاج هذه المواد لاتخاذ إجراءات صارمة ضد هذه الشركات". فيما أكد زاهد حسين، سكرتير بإدارة البيئة بالإقليم نفسه، للأناضول، أنه "رغم الموارد المحدودة، فإن باكستان تبذل قصارى جهدها لمطابقة المعايير الدولية لتحسين جودة الهواء". ونوّه حسين أنه "في إطار برنامج إقليم "بنجاب" للتنمية الخضراء، منحنا البنك الدولي 273 مليون دولار لخطط التنمية، والتي سيتم استخدامها بالكامل في السنوات المقبلة".

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

فلكيون روس يؤكدون قلة غاز الأوزون في الغلاف الجوي لكوكب الزهرة

ثقب الأوزون يتّسع ويهدد العالم بكارثة جديدة في ٢٠٢٠

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الضباب الدخاني الشتوي في جنوب آسيا يُهدد طبقة الأوزون الضباب الدخاني الشتوي في جنوب آسيا يُهدد طبقة الأوزون



هند صبري بإطلالة أنثوية وعصرية في فستان وردي أنيق

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 07:15 2024 الأربعاء ,30 تشرين الأول / أكتوبر

كندة علوش تدعم فلسطين بإطلالتها في مهرجان الجونة 2024
  مصر اليوم - كندة علوش تدعم فلسطين بإطلالتها في مهرجان الجونة 2024

GMT 07:32 2024 الأربعاء ,30 تشرين الأول / أكتوبر

نصائح لتنسيق الديكورات حول المدفأة الكهربائية
  مصر اليوم - نصائح لتنسيق الديكورات حول المدفأة الكهربائية

GMT 08:38 2020 الأربعاء ,26 شباط / فبراير

تعرف على سعر الأخشاب في مصر اليوم الأربعاء

GMT 01:19 2020 السبت ,18 كانون الثاني / يناير

وليد أزارو يعود لتدريبات الأهلي مرتديا جبيرة

GMT 03:20 2019 الأربعاء ,11 كانون الأول / ديسمبر

هدف محمد صلاح يثير أزمة داخل فريق "ريد بول سالزبورج"

GMT 15:47 2019 الثلاثاء ,10 أيلول / سبتمبر

نجوى فؤاد تؤكد أن ساحة الرقص الشرقي أصبحت فارغة
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon