القاهرة ـ مصر اليوم
ارتفعت مساحة القطن المنزرعة في مصر، خلال أول شهر من موسم زراعة الموسم الجديد بنحو 22% مقارنة بنفس الفترة من العام الماضي.وأظهرت بيانات الهيئة العامة لتحكيم الأقطان، إن مساحة الأراضي المنزرعة وصلت إلى 73.9 ألف فدان، مقابل 60.6 ألف فدان خلال نفس الفترة من الموسم الماضي.
ويبدأ موسم زراعة القطن في مصر خلال أبريل وينتهي مع بداية يونيو من كل عام، وتعتمد مبيعات القطن بشكل كبير على التصدير خاصة القطن المزروع بالوجه البحري.
وكان المهندس محمد خضر رئيس الهيئة العامة لتحكيم واختبارات الأقطان، توقع أن ترتفع مساحة الأراضي المزروعة من القطن الموسم الجديد.
وكانت مساحة الأراضي المنزرعة تراجعت الموسم الماضي، إلى 182 ألف فدان، لكن خضر توقع أن ترتفع مرة أخرى هذا العام إلى نحو 220 ألف فدان.
وقال إن التوسع في المساحات المنزرعة مرهون بقرار الفلاحين خاصة وأن الأسعار ارتفعت بنهاية الموسم لتسجل نحو 150 سنتا للقنطار مقابل أقصى سعر كان 110 سنتات.
وكان مصدر بالهيئة، قال لمصراوي في يوليو الماضي، إن مساحات القطن المزروعة خلال الموسم انخفضت إلى 183.37 ألف فدان، مقابل 236 ألف فدان الموسم الماضي.
ووافقت الحكومة على تعميم منظومة تداول الأقطان من خلال آلية المزادات العلنية والتي تعد بديلا لبورصة القطن، بعد تجربته في موسمين على محافظتين ثم أربع محافظات.
وأشار رئيس هيئة التحكيم، إلى أن وزارة قطاع الأعمال العام ومعها الشركة القابضة للغزل والنسيج هي المسؤولة عن تطبيق المنظومة الجديدة لتداول الأقطان، والتي من المقرر تعميمها على مستوى الجمهورية الموسم المقبل.
وأشار إلى أن منظومة التداول تتضمن تحديد أماكن التجميع وإقامة المزادات وتوريد الأقطان للتجار، ثم بعدها يتعامل التجار إما مع المصدرين أو شركات الغزل.
قد يهمك أيضا :
تقديم 247 ألف و131 طلب تصالح في مخالفات البناء في الشرقية
محافظ الشرقية يستقبل نائب وزيرة الصحة والسكان لشئون السكان
أرسل تعليقك