القاهرة - مصر اليوم
تغير المناخ ناتج عن زيادة النشاطات البشرية والتى أدت إلى زيادة مستويات الغازات المسببة للاحتباس الحراري من نتاج حرق المخلفات الصلبة والزراعية والاشتعال الذاتي لها وحرق الوقود الاحفوري وعوادم السيارات والعمليات الصناعية، و أن فى الفترة من 1980 حتى 2019 حدث تناقص فى القطب الشمالي عن المعدلات الطبيعية وارتفاع لمنسوب سطح البحر وزيادة متوسط درجة حرارة الارض، والأنشطة البشرية الحالية أدت الى غازات الاحتباس الحراري أسرع بكثير من ما مضي وهو ما أدى إلى إختلاف أنماط وكميات الأمطار وأماكن تواجدها بها وتواجد جفاف شديد بأماكن اخري بالإضافة الى جانب اخر وهو إنتشار الامراض والفيروسات وسهولة انتقالها.
وكانت قد أشارت الدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة إلى أن أبرز التحديات التى تواجه الدول العربية هو التمويل المناخي لدعم تكنولوجيات نظيفة وخضراء بالإضافة إلى النمو السكاني ومحدودية الوعي فى بعض الأماكن حول التغيرات المناخية فضلاً عن قلة الأبحاث القادرة على عمل تقييم كمي لتأثيرات التغيرات المناخية، مشيرة أن الوضع الحالى لانبعاثات مصر بالنسبة لانبعاثات دول العالم والذي يمثل 0.6% مقسمة إلى قطاعات يأتى فى مقدمتها قطاع الطاقة ثم المخلفات والصناعة والزراعة.
وأضافت أن هناك دول حققت ثورات صناعية ونهضة وتنمية بها ولم تتأثر بالانبعاثات بقدر ثأثر الدول التي لم ينتج عنها انبعاثات، مشيرة أن انبعاثات الدول العربية من ناتج انبعاثات دول العالم لم يتجاوز 5% وتغير المناخ يؤدي إلى عرقلة مسارات التنمية بالدول وارتفاع درجة الحرارة فى الدول العربية يؤدى الى قلة معدلات الامطار فى بعض الاماكن وتعرض حوالى 84% من الأراضى الزراعية فى الدول العربية لنقص شديد فى المياه، بالإضافة إلى ظروف مناخية حادة وارتفاع فى الاراضى المنخفضة الساحلية والتملح للتربة.
قد يهمك أيضأ :
علماء يكتشفون أن الاحتباس الحراري يساهم في انتشار قراد قاتل للنحل
دراسة جديدة تحذر من "الذوبان الكبير" في أنتاركتيكا بسبب الاحتباس الحراري
أرسل تعليقك