القاهرة - مصر اليوم
أكدت منظمة اليونسكو بمناسبة اليوم الدولي للآثار والمواقع، التزامها بضمان دمج آثار ومواقع التراث العالمي بالكامل في الإجراءات والاستراتيجيات المتعلقة بالمناخ، باعتبارها أصلا عالميا مشتركا يحتاج إلى الحماية من آثار تغير المناخ وباعتبارها وسيلة للتخفيف من آثار تغير المناخ والتكيف معه بالنسبة للأجيال الحالية والمقبلة.وحددت اليونسكو يوم 18 أبريل يوما عالميا للآثار والمواقع، خلال المؤتمر العام الذي عقد في عام 1982. ويتم الترويج لهذا اليوم من قبل المجلس الدولي للآثار والمواقع عالميا، وموضوع 2022 هو "التراث والمناخ".
وتعد قضية تغير المناخ إحدى القضايا المحددة في عصرنا، لكونها من بين أكبر التهديدات التي تواجه المعالم الثقافية والطبيعية للتراث العالمي لليونسكو والمواقع.وفقا لليونسكو، يتعرض واحد من كل ثلاثة مواقع طبيعية وواحد من كل ستة مواقع للتراث الثقافي للتهديد حاليا بسبب تغير المناخ. وفي الأشهر والسنوات الأخيرة، رأينا مواقع التراث الثقافي والطبيعي، بما في ذلك العديد من مواقع التراث العالمي لليونسكو، مهددة بحرائق الغابات والفيضانات والعواصف وأحداث التبييض الجماعي.
ووجد تقرير اليونسكو، الذي جاء بعنوان: "غابات التراث العالمي: أحواض الكربون تحت الضغط" أن 60 في المائة من غابات التراث العالمي مهددة بالأحداث المتعلقة بتغير المناخ.وتتعرض المواقع البحرية، على نحو متساو، للضغط بسبب تأثير تغير المناخ.وحذرت اليونسكو من أن ثلثي مخازن الكربون الحيوية هذه- والتي تعد موطنا لـ 15 في المائة من أصول الكربون الأزرق العالمية - تواجه حاليا مخاطر عالية من التدهور، مشيرة إلى أنه إذا لم يتم اتخاذ أي إجراء، قد تختفي الشعاب المرجانية في مواقع التراث الطبيعي بحلول نهاية القرن.
قــــــــد يهمك أيضأ :
رئيسة منظمة اليونسكو تصل مصر لحضور موكب المومياوات الملكية
خالد العنانى يوثق أستقباله لمدير عام منظمة اليونسكو من المتحف المصرى
أرسل تعليقك