c وزارة البيئة تُؤكد أن التماسيح النيلية لا تؤثر على الثروة - مصر اليوم
توقيت القاهرة المحلي 22:14:20 آخر تحديث
  مصر اليوم -

وزارة البيئة تُؤكد أن التماسيح النيلية لا تؤثر على الثروة السمكية في مصر

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - وزارة البيئة تُؤكد أن التماسيح النيلية لا تؤثر على الثروة السمكية في مصر

أعداد التماسيح الكثيرة في مصر
القاهر - مصر اليوم

نفت وزارة البيئة المصرية الشائعات التى إنتشرت مؤخرًا حول أعداد التماسيح الكثيرة، والتى تضر بالثروة السمكية  حيث أن التماسيح لا تأكل أكثر من 3 شهور في السنة؛ لأن التمثيل الغذائي للتمساح بطيء جدا حيث أن التمساح يتغذى على الأسماك الكبيرة والمفترسة والتي ليس لها قيمة إقتصادية وأن المتوسط اليومي لغذاء تمساح طوله  3م هو نصف كيلو من الأسماك في اليوم .وقد قامت وزارة البيئة بنقل التماسيح من ملحق 1 لملحق 2 في إتفاقية سايتس الذى يسمح بالتصدير ولكن مع عدم تحديد كمية للتصدير  وهذا يعنى عدم السماح بتصدير التماسيح من المصادر الطبيعية البرية ومع ذلك يمكن السماح بتصديرها حال إستزراعها فى مصر وبالتالى التصدير يكون من الأجيال التالية والجديدة بالمزرعة وليس من البرية.واتفاقية سايتس هى إتفاقية معنية بتنظيم الإتجار الدولى بالنباتات والكائنات المهددة بالإنقراض، لا توافق على التصدير إلا فى أغراض البحث العلمى، وبكميات محدودة، وبضوابط معينة .

والجدير بالذكر أن التماسيح تعيش في نهر النيل منذ أكثر من 240 سنة  وأن التمساح النيلي  موجود في 41 دولة إفريقية  ويعد ثروة هامة حيث يستخدم في صناعة الجلود  وبعض العقاقير الطبية  وإن بعض الدول تستغله كثروة سياحية تساهم بقدر كبير في الدخل القومي لهذه الدول والإستثمار فى التماسيح له مكاسب كبيرة، ويرجع ذلك إلى أن كل جزء من أجزاء التمساح النيلى مطلوب فى العديد من الدول، وأبسط أجزاء التمساح تمثل قيمة لبعض الدول، وتقدر وتحقق عائدا اقتصاديا كبيرا، ولكن يوجد عائق كبير فى إستزراع التماسيح بمصر حيث أنه يحتاج إلى عوائد مادية كبيرة وخبرات فنية للتعامل مع الموضوع وهذه ليست متوفرة فى مصر بشكل كافٍ.

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

حل لغز نوع غريب منقرض من التماسيح بعد 150 عاما من الجدل

ولاية «نهر النيل» تشهد اصطياد تمساح عملاق

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

وزارة البيئة تُؤكد أن التماسيح النيلية لا تؤثر على الثروة السمكية في مصر وزارة البيئة تُؤكد أن التماسيح النيلية لا تؤثر على الثروة السمكية في مصر



تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 15:26 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

رونالدو وميسي على قائمة المرشحين لجوائز "غلوب سوكر"
  مصر اليوم - رونالدو وميسي على قائمة المرشحين لجوائز غلوب سوكر

GMT 00:04 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

حسين فهمي يعرب عن دعمه للأفلام الفلسطينية واللبنانية
  مصر اليوم - حسين فهمي يعرب عن دعمه للأفلام الفلسطينية واللبنانية

GMT 15:30 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

ميتا تعتزم إضافة الإعلانات إلى ثردز في 2025
  مصر اليوم - ميتا تعتزم إضافة الإعلانات إلى ثردز في 2025

GMT 11:43 2024 السبت ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

تامر حسني يدعو لتبني طفل عبقري

GMT 14:33 2024 السبت ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

الملكة رانيا العبدالله تستمتع بوقتها مع حفيدتها

GMT 07:55 2024 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

رونالدو يتقاضى 634 ألف دولار يومياً مع النصر السعودي

GMT 09:37 2024 الخميس ,10 تشرين الأول / أكتوبر

أسعار السيارات الكهربائية في طريقها لتراجع كبير

GMT 01:56 2018 الأحد ,07 تشرين الأول / أكتوبر

التعليم.. والسيارة ربع النقل!

GMT 05:08 2024 الأربعاء ,21 آب / أغسطس

مرشح رئاسي معتدل ينتقد سياسة الحجاب في إيران

GMT 05:33 2021 الأحد ,26 كانون الأول / ديسمبر

جالطة سراي يخطر الزمالك بتفعيل بند شراء مصطفى محمد

GMT 03:52 2024 الأربعاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

هل تدريس الرياضيات يحسّن من مستوى الطلبة؟

GMT 23:31 2019 الخميس ,10 كانون الثاني / يناير

توقيف سيدة تُدير شبكة دعارة داخل شقة سكنية في السويس
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon