توقيت القاهرة المحلي 08:12:06 آخر تحديث
  مصر اليوم -

خبراء بريطانيون ينجحون في تربيته

الضفدع السام الأزرق قادر على قتل 10 رجال‏

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - الضفدع السام الأزرق قادر على قتل 10 رجال‏

الضفدع السام الأزرق
 لندن ـ سامر شهاب

 لندن ـ سامر شهاب نجح خبراء بريطانيون في تربية فصائل نادرة من الضفادع الزرقاء السامة إلى الغاية، التي تواجه خطر الانقراض في جنوب أميركا، حيث يتم تدمير بيئتها وموطنها، والتي يمكنها قتل عشرة رجال، فهي سريعة التحرك، ويبلغ طولها فقط 2.5 سم، وتتواجد عادة في الغابات الاستوائية في كوستاريكا والبرازيل. وقال قائد المشروع في كلية "والفورد" والفني في علم الحيوان سايمون متكلف
رغم أن الأنثى كانت وضعت البيض في مناسبات عدة، لكن باءت محاولات الطلاب كلها بالفشل في الحصول على البيض من هذه الضفادع الصغيرة، فدائما ما يتعفن البيض ولا يتكون، وبعد بحث الظروف البيئية المطلوبة وسلوك تكاثرها، تم إجراء بعض التعديلات، وانتظرنا المجموعة الأولى من البيض كانت قد تم وضعها. وأخيرا آتت أبحاثنا ومجهوداتنا أكلها، وقمنا بنقل الضفدع الصغير الأول من المياه إلى الأرض اليابسة، وتغير شكله وأصبح كاملا.
جدير بالذكر أنه قد تم التبرع بذكر وأنثى الضفدع الأزرق السام للكلية، من قبل طالب غادر للانضمام إلى الجيش. وبمجرد إتمام التزاوج نتجت البويضة المخصبة، ووضعها الفريق في داخل بركة، حيث استغرق تطور نمو الضفدع الصغير 12 أسبوعًا. وتم تعيين فريق من أربعة خبراء، قاموا بتوفير بيئة ملائمة، بحيث جعلوا حرارة المياه 27 درجة مئوية (80F)، مع أضواء الأشعة فوق البنفسجية، لإعادة خلق بيئة طبيعية يعيش فيها الضفدع.
ورغم سمعة الضفدع المخيفة، لم يكن لدى الطلاب شيئًا يخشون منه في هذا الضفدع الصغير، بحيث أنه يصبح سامًا فقط بعد تناول لحاء الشجر السام والحشرات السامة في الغابات.

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الضفدع السام الأزرق قادر على قتل 10 رجال‏ الضفدع السام الأزرق قادر على قتل 10 رجال‏



GMT 00:03 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

وزيرة البيئة المصرية تستعرض جهود مصر في تعزيز تمويل المناخ

اللون الأسود سيطر على إطلالات ياسمين صبري في عام 2024

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 15:58 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

نيقولا معوّض في تجربة سينمائية جديدة بالروسي
  مصر اليوم - نيقولا معوّض في تجربة سينمائية جديدة بالروسي

GMT 09:07 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

الملكة رانيا تربعت على عرش الموضة بذوقها الراقي في 2024

GMT 08:46 2024 الجمعة ,20 كانون الأول / ديسمبر

مبابي يكشف سبب منعه من الاستمرار مع سان جيرمان

GMT 01:15 2017 الخميس ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

أفضل ألعاب يمكن تحميلها الآن على هاتف الآيفون مجانا

GMT 06:21 2019 السبت ,19 كانون الثاني / يناير

نوبة قلبية تقتل "الحصان وصاحبته" في آن واحد

GMT 22:33 2018 الأربعاء ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

محمد ممدوح يوجه الشكر للجامعة الألمانية عبر "انستغرام"

GMT 16:44 2018 الإثنين ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

الأمن المركزي يحبط هجومًا انتحاريًا على كمين في "العريش"

GMT 03:36 2018 الجمعة ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

"طرق التجارة في الجزيرة العربية" يضيف 16 قطعة من الإمارات

GMT 01:03 2018 الثلاثاء ,30 تشرين الأول / أكتوبر

طريقة عمل العيش السوري او فاهيتاس بسهولة فى البيت

GMT 08:12 2018 الثلاثاء ,11 أيلول / سبتمبر

ليدي غاغا تُظهر أناقتها خلال العرض الأول لفيلمها

GMT 16:10 2018 السبت ,01 أيلول / سبتمبر

جماهير روما تهاجم إدارة النادي بعد ضربة ميلان
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon