توقيت القاهرة المحلي 20:55:35 آخر تحديث
  مصر اليوم -

يُحتمل تفوق الدببة البرية جينيا على القطبية

اختبارات الحمض النووي تؤكد صيد دب أشقر لا قطبي

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - اختبارات الحمض النووي تؤكد صيد دب أشقر لا قطبي

الدب البري الأشقر المصطاد
كييف ـ عادل سلامة

أصاب الصياد ديدجي غيشالوك في وقت سابق من هذا الشهر دبا أبيض في الأراضي الكندية الشمالية في نونافوت، واعتقد الخبراء أنه هجين من الدب القطبي جريزلي، وأن الدب الغريب ربما نتج بسبب تقلص الملاجئ ما أدى إلى الالتقاء بين الدب القطبي والرمادي ونتج منهما هذا الدب، لكن اختبارات الحمض النووي كشفت أنه كان في الواقع دب جريزلي أشقر، ووصف الصياد الحيوان باعتباره دب جريزلي لكن لديه لون الدب القطبي، لكن قسم البيئة (DOE) في نونافوت أكد أن الدب ليس هجينا.

 وأضاف كاري هاربيدج اختصاصي التثقيف البيئي لـ CBC نيوز " قدم قسم البيئة عينة من الأنسجة إلى مختبر علم الوراثة لتحليل الحمض النووي للتحقق من أصل الدب، وخلص المختبر إلى أن هذا الحيوان دب جريزلي أشقر وأن أحد والديه ليسوا من الدب القطبي، وأن هذا الدب ليس هجينا"، واعترف الخبراء بأن السكان المحليين تأثروا لما وجده الصياد، وفي حين يعد هذا النوع من الدببة نادرا لكن الخبراء يعتقدون أنه ربما يصبح أكثر شيوعا.

ويوجد نوعين من الدببة أحدهم الدب القطبي الذي يعيش في المناخات الشمالية المتجمدة ويتغذى على الأسماك وفتات الجيف، أما دب الجريزلي فهو دب بري يتغذى على أي شيء يمكنه العثور عليه، ومع استمرار انحسار جليد القطب الشمالي فيعني هذا أن الدببة القطبية تخسر ملاجئها، ولكن ملاجئ الدب البري تتسع شمالا ما يزيد من احتمالية التواصل بينهما، وأفاد ماثيو دوموند مدير قيم الحياة البرية في إدارة البيئة في نونافوت "من خلال أشخاص في هذا المجال كان واضحا إلى حد ما أن النتائج ستأتي بهذا الشكل، أعتقد أن الإثارة بالحصول على حيوان هجين في الجزء الغربي من نونافوت جعلت الناس تتأثر"، وتشاور الصياد إيشلوك مع الكبار في "أريفات" قبل الاعتقاد بأن الدب الذي اصطاده هجينا، قائلا " أعتقد أنه من سوء الحظ أنه هناك القليل جدا فقط ممن لديهم الخبرة في تحديد الحيوان الهجين من أول وهلة، ورغم أن لونه ليس شائعا لكنه ليس شيئا غير مألوف سنويا أن نرى بعضهم في اللون الأشقر".

وأفاد الخبراء في مقال سابق في هذا الشهر في "واشنطن بوست" أن هذه العلاقة ستفيد الدببة البرية التي يفوق عددها الدببة القطبية، ومع تراجع أعداد الدببة القطبية ستتقلص الجينات المشتركة، وإذا زادت الجينات المتقلصة مع إسهامات جديدة من عمليات التزاوج مع الدببة البرية فيعني ذلك أن النسل سيكون أقل شبها عن الدببة القطبية وأقرب إلى الدببة البرية، وذكر البروفيسور أندرو دريوشر عالم الأحياء في جامعة البرتا "من الناحية الوراثية من المحتمل جدا أن الدببة البرية ستتفوق جينيا على الدببة القطبية".

واصطاد السيد إيشلوك الدب بالقرب من أنيفيت على بعد 260 كيلو مترا من تشرشل التي تشتهر بالدببة، ولم يختبر الدب الهجين وراثيا، ولكن علماء الأحياء أكدوا أنه ليس دبا هجينا وربما أنه يفقد التصبغ الجلدي في الأنف والعينين والمخالب، وهناك على الأقل 3 أنواع هجينة في البرية، ويبدو أنه سيحدث المزيد من التزاوج مع انحسار الجليد وفتح مزيد من الملاجئ للدببة البرية، ورغم أن هذا التهجين يتم بشكل طبيعي فإنه يمكن أن يؤدي إلى تطور مرحلة التخلص التدريجي من الأنواع التي تكيفت مع المعيشة والصيد في غابات التندرا مع الكفوف الواسعة والفراء السميك واتباع نظام غذائي حصري يعتمد على أكل اللحوم، وأوضح البروفيسور ديروشر أنه في حالة اختفاء الجليد لن يكون لدينا دببة قطبية أو برية في هذه المنطقة، مضيفا "وعلى مدار العقود أو القرون المقبلة يتضح أنه لن يكون لدينا دببة في نهاية المطاف".

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

اختبارات الحمض النووي تؤكد صيد دب أشقر لا قطبي اختبارات الحمض النووي تؤكد صيد دب أشقر لا قطبي



الملكة رانيا تربعت على عرش الموضة بذوقها الراقي في 2024

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 04:08 2024 الجمعة ,13 كانون الأول / ديسمبر

أوستن يبحث مع نظيره الإسرائيلي الأحداث في سوريا

GMT 10:04 2024 الأربعاء ,11 كانون الأول / ديسمبر

بلينكن يطالب بتأمين أي مخزونات للأسلحة الكيميائية في سوريا

GMT 05:32 2024 الخميس ,05 كانون الأول / ديسمبر

العملة المشفرة بتكوين تسجل مئة ألف دولار للمرة الأولى

GMT 00:04 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

«صاحبك راجل» يعيد درة للسينما بعد غياب 13 عامًا

GMT 20:31 2018 الأحد ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

التعادل السلبى يحسم مباراة تشيلسي وايفرتون

GMT 04:44 2018 الأربعاء ,19 أيلول / سبتمبر

رئيس الوزراء الباكستاني عمران خان يصل إلى السعودية

GMT 11:41 2018 الثلاثاء ,17 تموز / يوليو

شيرين رضا تكشف سعادتها بنجاح "لدينا أقوال أخرى"

GMT 09:36 2018 الأحد ,01 تموز / يوليو

دراسة تنفي وجود "مهبل طبيعي" لدى النساء
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon