توقيت القاهرة المحلي 11:21:10 آخر تحديث
  مصر اليوم -

بند رئيسي في قائمة طموحات المغرب

أربع محطات للطاقة الشمسية في ورزازات لتوليد 580 ميجا وات

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - أربع محطات للطاقة الشمسية في ورزازات لتوليد 580 ميجا وات

محطة لتوليد الطاقة الشمسية في مدينة ورزازات
الرباط - مصر اليوم

اشتهرت المدينة المغربية ورزازات بأنها مهد للإنتاج كبيرة في صناعة السينما، حيث صور فيها "لورانس العرب"، "ذا مامي"، إذ تقع على حافة الصحراء وفي مركز شمال أفريقيا، وأصبحت المدينة التجارية، الملقبة بـ "باب الصحراء"، مركزًا للطاقة، إذ تجتمع فيها أربع محطات لتوليد الطاقة الشمسية متصلة ببعضها البعض، تستخدم لتوليد الطاقة من المياه والرياح، مما يساعد على توفير ما يقرب من نصف الطاقة الكهربائية للمغرب من الطاقة المتجددة بحلول عام 2020، ومن المؤمل أن يتم تصدير بعض قطع الغيار إلى أوروبا.

أربع محطات للطاقة الشمسية في ورزازات لتوليد 580 ميجا وات

ويعد هذا المشروع هو بند رئيسي في قائمة طموحات المغرب، التي ترغب في استخدام صحاريها غير المستغلة لتصبح قوة عالمية للطاقة الشمسية.

واكتشف العالم إمكانات الطاقة الشمسية من الصحراء منذ عقود، ففي الأيام التي أعقبت حادث تشيرنوبيل النووي في عام 1986، أكد عالم الفيزياء الألماني غيرهارد كنيس أن الصحاري في العالم تتلقى قدرًا من الطاقة في غضون ساعات قليلة تكفي حاجات الطاقة البشرية لمدة عام كامل، وعلى الرغم من التحدي، إلا أنه تم التقاط هذه الطاقة ونقلها إلى المراكز السكنية لسد حاجاتها.

المدينة المغربية ورزازات

أربع محطات للطاقة الشمسية في ورزازات لتوليد 580 ميجا وات

وستشغل المحطات الأربع في ورزازات مساحة تعادل مساحة العاصمة المغربية الرباط، وستساهم في توليد 580 ميجا وات من الكهرباء، وهو ما يكفي لتزويد مليون منزل بالطاقة.

وتعتقد وزيرة البيئة في المغرب، حكيمة الحيطي، أن الطاقة الشمسية يمكن أن يكون لها نفس التأثير الذي أحدثه النفط في المنطقة القرن الماضي، وأوضحت أن المشروع الذي تبلغ تكلفته 9 مليار دولار لازدهار بلادها الصحراوية، أثار العديد من المخاوف.

وأضاف الحيطي: "نحن لسنا دولة منتجة للنفط، حيث نستورد 94 في المائة من طاقتنا كالوقود الحفري من الخارج، مما يثقل على ميزانية دولتنا"، وتابعت: "لكن عندما سمعنا عن إمكانات الطاقة الشمسية، قلنا ولما لا؟".
ونوهت إلى أن الطاقة الشمسية تستطيع توفير ثلث إمدادات الطاقة المتجددة في المغرب بحلول عام 2020، وسيكون للرياح والطاقة المائية نفس الحصة لكل منهما.

وواصلت: "نحن فخورون جدًا بهذا المشروع، أعتقد أنها محطة الطاقة الشمسية الأكثر أهمية في العالم".
وأوضح مدير المشروع راشد البياض أن التحدي الأكبر الذي واجهه كان إنهاء المشروع في الوقت المحدد، مع الحفاظ على مستوى الأداء الذي يسعى إليه.

الطاقة الشمسية

وذكر مدير بنك "سوسيتيه لاستثمارات الطاقة" أحمد البارودي أنه بعد انتهاء المشروع ستكون المغرب قادرة على تصدير الطاقة عن طريق خطوط نقل التوتر العالي لتغطية الجنوب الكامل من المغرب وموريتانيا كخطوة أولى، أما الهدف الأكبر للملك محمد السادس هو مكة، كما يظل تصدير الطاقة شمالًا إلى أوروبا عبر البحر الأبيض المتوسط ​​هدفًا رئيسيًا للمغرب.
وأوضحت المتحدثة باسم هيئة الطاقة مها القادري أنه من الممكن تصدير الطاقة إلى أوروبا ولكن بعد إنشاء خطوط نقل الطاقة، والتي لا توجد بعد.

وتحظر أسبانيا بناء مشاريع جديدة للطاقة الشمسية، بسبب عدم وجود شبكات ربط الطاقة لنقل الطاقة إلى فرنسا، ووضع الاتحاد الأوروبي هدفًا لتوفير 10 في المائة من الطاقة لكل بلد عضو فيه، حيث يمكن نقلها إلى الخارج عن طريق الكابل بحلول عام 2020.
وتركز المغرب على استخدام الطاقة الشمسية لتلبية حاجاتها الخاصة من أجل استقلال مواردها، ويمكن أن يشمل تحلية المياه يومًا ما، في بلد يزداد تضررًا من الجفاف مع دفء المناخ، وتم تمويل المشروع من المؤسسات الدولية مثل البنك الأوروبي للاستثمار والبنك الدولي ومدعومة بضمانات من الحكومة المغربية.

وتجري الترتيبات على قدم وساق قبل شهر واحد من إطلاق المرحلة الأولى من المشروع، حيث يتسابق أكثر من ألف عامل معظمهم من المغاربة لإصلاح الأسلاك الكهربائية، في نوبات عمل تستمر لمدة 12 ساعة خلف جبال الأطلس، وسيشاهد العالم الافتتاح الكبير عبر الشاشات.

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أربع محطات للطاقة الشمسية في ورزازات لتوليد 580 ميجا وات أربع محطات للطاقة الشمسية في ورزازات لتوليد 580 ميجا وات



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 22:01 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

البرهان يؤكد رفضه أي مفاوضات أو تسوية مع قوات الدعم السريع
  مصر اليوم - البرهان يؤكد رفضه أي مفاوضات أو تسوية مع قوات الدعم السريع

GMT 09:53 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

ألمانيا تحاكم 4 أشخاص بزعم الانتماء لـ "حماس"
  مصر اليوم - ألمانيا تحاكم 4 أشخاص بزعم الانتماء لـ حماس

GMT 05:09 2019 الإثنين ,23 أيلول / سبتمبر

تعرف على أبرز وأهم اعترافات نجوم زمن الفن الجميل

GMT 15:04 2018 الأحد ,22 إبريل / نيسان

طريقة إعداد فطيرة الدجاج بعجينة البف باستري

GMT 00:45 2024 الأربعاء ,07 آب / أغسطس

سعد لمجرد يوجه رسالة لـ عمرو أديب
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon