واشنطن ـ يوسف مكي
وتسعى هندسة المناخ الجيولوجية لمكافحة تغير المناخ عن طريق إزالة ثاني أكسيد الكربون من الجو أو عن طريق زيادة انعكاسات الأرض عن طريق الغيوم أو الغبار الكوني للحد من دفئ الشمس.
وحذر روبوك، الذي درس التأثير المحتمل لشتاء نووي في الثمنينيات من القرن الماضي، من تمويل وكالة المخابرات المركزية، لبحث الأكاديمية الوطنية الأميركية للعلوم، الذي يشرح الأساليب المختلفة لمكافحة تغير المناخ، مشيرًا إلى أنَّ وكالة المخابرات المركزية لم تفسر مصلحتها في هندسة المناخ الجيولوجية.
وانتقد العديد من الناشطين في مجال البيئة، استخدام هندسة المناخ الجيوليوجية، بما في ذلك نعومي كلاين، التي اقترحت حلًا لظاهرة الاحتباس الحراري، ولكن الهندسة الجيولوجية تحمل جانبًا أكثر شرًا.
في نفس السياق، أظهرت وثائق الحكومة البريطانية، أنَّه قبل 99 عامًا، أنَّ واحدة من ست محاكمات في محطة أورفورد نيس العسكرية التجريبية، في مقاطعة سوفولك في شرق انجلترا، تسعى لإنتاج الغيوم الاصطناعية، أملًا في خداع الطيران الألماني خلال الحرب العالمية الأولى.
وفشلت مثل الكثير من التجارب العسكرية، ولكن أصبح تكوين سحب واقعيًا في عامي 1967، و1968، عندما أدت صواريخ بوباي الأميركية، إلى ارتفاع نسبة هطول الأمطار إلى 30 في المائة على أجزاء من فيتنام، في محاولة للحد من حركة الجنود والموارد في فيتنام الجنوبية.
وأثارت محطة "هارب" للبحوث التابعة للجيش الأميركي في السنوات الأخيرة، وبرنامج بحوث الجيش الأميريكي بإثارة عاصفة من النظريات حول كيفية تلاعب قاعدة ألاسكا العسكرية السرية، بأنماط الطقس مع خلال أبحاثها في الغلاف الأيوني، ومن المحتمل أنَّ لا تقف أبحاثه عند هذا الحد خلال العام الجاري.
أرسل تعليقك