توقيت القاهرة المحلي 10:17:57 آخر تحديث
  مصر اليوم -

البحث عن الطرائد البحرية بطريقة قديمة توشك على الإندثار

صنّارة الصيادين الماليزيين آذانهم لتتبّع أماكن وجود سمك " الغيلاما"

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - صنّارة الصيادين الماليزيين آذانهم لتتبّع أماكن وجود سمك  الغيلاما

الصياد هارون محمد الماليزي
الرباط – مصر اليوم

يلقي هارون محمد نفسه في البحر، يمسك بيد واحدة قاربه، ويغوص برأسه في الماء ليسترق السمع من الأعماق.

هكذا يبحث الصيادون التقليديون في ماليزيا عن طرائدهم البحرية بطريقة قديمة توشك على الإندثار.

يعد الصياد هارون محمد من الماليزيين القلائل المتمسكين بطريقة عجيبة في البحث عن السمك، قبالة سواحل سيتيو على الشاطئ الغربي لماليزيا، أحد أكثر البلاد استهلاكًا لثمار البحر في العالم.

وقد أورث هارون ابنه زريني (44 عامًا) طريقة صيد الأسماك عن طريق السمع. ويقول الابن "عندما تمعن في السمع، تشعر وكأنك تنظر من خلال زجاج، إذ يمكنك أن تحدد أنواع الأسماك الموجودة".

ويضيف "نحن نبحث تحديدًا عن أسماك الغيلاما، علمًا أن أنواعًا عدة من الأسماك تسبح هنا أيضًا".

وعن طريقتهم التقليدية في الاهتداء إلى الأسماك عن طريق السمع يقول "لا يمكن اكتساب هذه المهارة سوى بالتلقين، ويجب فهم أحوال البحار".

وحسب هارون، فإن تجار السمك يتخوفون من أن تختفي أسماك الغيلاما مع رحيل آخر صياديها التقليديين. وهذا النوع من السمك ذو مذاق محبب لدى الماليزيين، وهم يعتبرونه أفضل الأنواع، ويقبل على أكله الفقراء خصوصا، ويطلق عليه اسم "الملك".

ويصف هارون صوت الأسماك بأنه كصوت إلقاء الحصى في المياه. ويقول "الأسماك تصدر أصواتًا تختلف باختلاف أنواعها، لكن يصعب على المبتدئين التمييز بينها". مضيفًا "مع مرور الوقت يتمرس الصياد، فيشعر حين يسمع صوت المياه وكأنه ينظر بعينيه ويرى مواقع الأسماك وأنواعها".

 ولم يعد الصيد التقليدي واسع الانتشار كما كان في السابق، فكثير من الصيادين القدامى رحلوا، ومنهم من تقاعد عن العمل، ومنهم أيضًا من عزف عن الطريقة القديمة متحولًا إلى التقنيات الحديثة لتحديد أماكن تجمع السمك، إذ لم تعد الأذن كافية أحيانًا في ظل ارتفاع الضجيج في أعماق البحار بسبب حركة السفن وتراجع أعداد السمك بسبب الصيد المفرط.

 

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

صنّارة الصيادين الماليزيين آذانهم لتتبّع أماكن وجود سمك  الغيلاما صنّارة الصيادين الماليزيين آذانهم لتتبّع أماكن وجود سمك  الغيلاما



إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الرقي والعصرية

عمان ـ مصر اليوم

GMT 09:09 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

تجديد جذّري في إطلالات نجوى كرم يثير الجدل والإعجاب
  مصر اليوم - تجديد جذّري في إطلالات نجوى كرم يثير الجدل والإعجاب

GMT 08:58 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

وجهات سياحية فخّمة تجمع بين جمال الطبيعة والرفاهية المطلقة
  مصر اليوم - وجهات سياحية فخّمة تجمع بين جمال الطبيعة والرفاهية المطلقة

GMT 23:13 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

بايدن يعلن التوصل إلى إتفاق وقف النار بين لبنان وإسرائيل
  مصر اليوم - بايدن يعلن التوصل إلى إتفاق وقف النار بين لبنان وإسرائيل

GMT 08:53 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

نصائح لاختيار قطع الأثاث متعددة الأغراض
  مصر اليوم - نصائح لاختيار قطع الأثاث متعددة الأغراض

GMT 09:29 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

طهران ترحب بوقف إطلاق النار في لبنان
  مصر اليوم - طهران ترحب بوقف إطلاق النار في لبنان

GMT 09:31 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة

GMT 04:48 2019 الإثنين ,08 إبريل / نيسان

أصالة تحيى حفلا في السعودية للمرة الثانية

GMT 06:40 2018 الأحد ,23 كانون الأول / ديسمبر

محشي البصل على الطريقة السعودية

GMT 04:29 2018 الخميس ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

روجينا تكشّف حقيقة مشاركتها في الجزء الثالث من "كلبش"

GMT 19:36 2018 الأحد ,22 إبريل / نيسان

تقنية الفيديو تنصف إيكاردي نجم إنتر ميلان
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon