القاهرة ـ سعيد فرماوي
يعود وفد خبراء ومسؤولي الطاقة النووية المصري إلى القاهرة، السبت، قادمًا من العاصمة الروسية موسكو، بعد زيارة استمرت أسبوعًا، زار خلالها عددًا من المفاعلات النووية الروسية، وعقد لقاءات مع عدد من مسؤولي الجهات المعنية بالنشاط النووي هناك.
وكشفت مصادر في وزارة الكهرباء أن قرار البدء فى المحطة النووية قرار سيادي لرئيس الجمهورية فقط، لافتة إلى أنه كانت هناك لقاءات مع وفود من كوريا الجنوبية خلال الأيام الماضية، قدمت خلالها الأخيرة عروضًا مماثلة لبناء مفاعلات نووية في منطقة الضبعة.
وأضافت المصادر أن الوفد المصري قدم دعوة للجانب الروسي لزيارة أرض المفاعل النووي في الضبعة، موضحة أنه سيتم تقديم تقرير مفصل لوزير الكهرباء، وذلك ضمن خطوات تفعيل مذكرة التفاهم الخاصة بإنشاء مفاعلات نووية بمنطقة الضبعة، والتي تم توقيعها بداية الشهر الجاري بين مصر وروسيا، وشهدها الرئيسان عبدالفتاح السيسي ونظيره الروسي فلاديمير بوتين، أثناء زيارة الأخير للقاهرة.
وأشارت المصادر إلى أنه تم التباحث على نقاط كثيرة مثل الإطار القانوني والسياسي والفني وكذلك الاقتصادي لإنشاء المحطة وطرق تمويل إنشائها، لافتة إلى أن هناك زيارات متبادلة كثيرة ستتم خلال الفترة المقبلة قبل الإعلان عن توقيع إنشاء المحطة النووية، على أن يستغرق بناء المحطة منذ التوقيع 5 سنوات تقريبًا.
وتابعت المصادر أن هناك جانب استفادة للشركات المصرية من ذلك المشروع، حيث إن نسبة المكونات المحلية يمكن أن تصل إلى 15%، حيث ستتم دعوة الشركات إلى المساهمة في ذلك المشروع الضخم.
أرسل تعليقك