المنيا - جمال علم الدين
أعلنت مؤسسة "الحياة الأفضل" للتنمية الشاملة في المنيا عن نجاحها في التوصل إلى استخدام الطاقة الشمسية في مياه الري والسكن لخدمة صغار الفلاحين، من خلال "ماكينة ري" بسيطة وسهلة النقل وقليلة التكلفة. والتي تعد أول ماكينة ري في مصر تعمل بالطاقة الشمسية اقتصادية وملائمة فنيًا وصديقة للبيئة.
وأكد المدير التنفيذي لمؤسسة "الحياة الأفضل" ماهر بشري بأن فكرة الماكينة، بدأ التفكير فيها منذ عام 2011 عقب حدوث مشكلة نقص السولار والبنزين، مما أثر على صغار الفلاحين، حيث تسببت الأزمات المختلفة للوقود في إتلاف المزروعات، مضيفًا "بدأنا في البحث والدراسة مع عدد من شركائنا لإيجاد وسيلة بسيطة غير مكلفة صديقة للبيئة يمكن من خلالها ري نصف فدان تقريبا".
وأضاف أن الفكرة سيتم تطبيقها والكشف عنها من خلال احتفال كبير سينظم الثلاثاء المقبل، تزامنًا مع مؤتمر التغيير المناخي المنعقد في العاصمة الفرنسية باريس، مشيرًا إلى أن "نعتبر هذا الانجاز للمؤسسة بمثابة رسالة من مصر وخصوصًا من عروس الصعيد "المنيا "للمشاركة في فعاليات القمة.
وأوضح المدير التنفيذي لـ "الحياة الأفضل" "إن المؤسسة ستفتتح خلال الاحتفال عدد من النماذج من المشاريع التي تستخدم الطاقة الجديدة والمتجددة والملائمة بيئيًا واقتصاديًا في إطار تنفيذ مشروع بناء منازل بيئية منخفضة التكاليف وتنفيذ مشروعات اقتصادية خضراء "كرامه" والممول من مؤسسة "دروسوس".
وتأسست مؤسسة "دروسوس" في أواخر عام 2003، كمؤسسة خاصة لا تهدف للربح لدعم تنمية المجتمع، ومقرها في زيوريخ، سويسرا. وتسعى لإحداث تغيير طويل الأجل من خلال المشروعات التي تدعمها في مصر والمغرب وتونس ولبنان والأردن وفلسطين وسويسرا وألمانيا. كما تعمل "دروسوس" وتمارس أنشطتها منذ عام 2007 في مصر. حيث تدعم المؤسسة بقوة المجالات التالية؛ توليد الدخل والحد من الضرر للفئات المعرضة للخطر، الحماية الاجتماعية وإعادة الإدماج، وأخيراً تشجيع الأنشطة الإبداعية للشباب، فضلاً عن حماية البيئة. حتى الآن، دعمت المؤسسة 45 مشروعا ًفي مصر، تخدم مجموعة واسعة من المستفيدين بما في ذلك الشباب والنساء والأطفال المهمشين.
أرسل تعليقك