توقيت القاهرة المحلي 10:17:57 آخر تحديث
  مصر اليوم -

تعتقد أنها تمثيلات لا واعية للمواقف التي نحاول تجنبها

خبيرة التفسير كوسيان تكشف عن الأحلام الأربعة الأكثر شيوعًا

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - خبيرة التفسير كوسيان تكشف عن الأحلام الأربعة الأكثر شيوعًا

معالجة الأحلام الأسترالية مارتينا كوسيان
سيدني ـ سليم كرم

يمكن أن يثير الاستيقاظ من الحلم مجموعة من العواطف اعتمادا على ما شهده اللاوعي أثناء النوم، من مشاعر القلق إلى الرومانسية المثيرة للتفكير.

يعتقد الخبراء أن كل حلم هو تمثيل فردي لما نمر به خلال اليقظة ووسيلة نتعامل من خلالها مع عواطفنا ومخاوفنا.

تتخصص معالجة الأحلام الأسترالية مارتينا كوسيان في التحليل والتفسير، تحدثت الحاصلة على درجة في علم النفس إلى مجلة "FEMAIL" حول ما تحاول أحلامنا أن تخبرنا به وعن المعنى الخفي وراء الكوابيس والمواضيع المتكررة، ووفقًا للسيدة كوسيان، فإن الأحلام الأربعة الأكثر شيوعًا هي السقوط، والمطاردة، والجنس، وسقوط الأسنان.

وأوضحت السيدة كوسيان أن الحلم بسقوط الأسنان أو خسارتها في حادث غالبا ما يكون رمزا للقلق بشأن التغيير أو حدوث تحول رئيسي، كما يشير الموت داخل الحلم، سواء كان موت أحد أفراد العائلة أو شخص غير معروف، إلى مقاومة التغيير الكبير في الحياة، وعلى نفس المنوال، فإن تعرضك للمطاردة هي علامة على أنك تهرب أو تتجنب التعامل مع مشكلة ما في حياتك، يمكن أن تكون أيضًا رمزًا للشعور بالذنب، أما الهبوط من ارتفاع يسلط الضوء عامة إلى عدم سيطرة الشخص على حياته

ويمكن أن تدل الأحلام الجنسية، أحد أكثر المواضيع شيوعًا، على الرغبة في أخذ سمات أو مواهب الشخص الذي تشاركه الفراش، وبالمثل، يمكن أن يشير الحلم بأنك تخون شريكك إلى اهتمامك الصفات الشخصية الجيدة لدى الشخص محل رغباتك، في حين أن تعرضك للخيانة أمر أكثر وضوحًا، إذ يمكن أن يشير إلى مشكلات عدم الأمان في علاقتك.

وتقول كوسيان: "الأحلام المتعلقة بالمياه تمثل حالة عواطفنا"، "على سبيل المثال، هل تحلم بأمواج تسونامي أم مياه هادئة؟ هذه الأحلام هي مؤشر جيد على حالتنا النفسية والذهنية خلال ساعات يقظتنا"، "عندما نحلم بأننا محاصرين في مكان ضيق لا نستطيع الخروج منه، فإنه عادة ما يكون ترجمة حرفية لما نشعر به خلال اليقظة - فالناس الذين يعانون من هذه الأحلام غالبًا ما يشعرون بأنهم محاصرون بسبب وضع قد يكون وظيفة أو علاقة أو ظرف مالي"، وتضيف: "إن الشخص الذي يحلم بالشياطين الملتوية أو الوحوش الشريرة يمكن أن يشعر بعدم الاستقرار والتوتر بسبب تلك الأحلام، لكن، في الغالب، المعنى وراء تلك الأحلام هو تمثيل لعواطف مكبوتة أو لخصائص شخصية نرغب في تغييرها في أنفسنا"، كما إن الحلم بالنقود لا يعكس دائما أمورا مالية - وفقا لما ذكرته السيدة كوسيان، فإنه غالبا ما يمثل شيئا ذا قيمة في حياتنا، مثل شيء مادي، أو سمة، أو مهارة، أو خاصية.

وتعتقد السيدة كوسيان أن الأحلام ذات أهمية حيوية لصحتنا العامة وعافيتنا لأنها "تربطنا بأفكارنا الداخلية"، "الأحلام تساعدنا على التعبير عن العواطف المكبوتة، وتجاوز الصدمات وتنظيم المزاج، أحلامنا على قيد الحياة، وكلما زاد الاهتمام بهم، كلما كشفوا لنا المزيد"، "وجدت الدراسات أن الأشخاص الذين عانوا من حالة حرمان من الحلم قد عانوا من علامات الانهيار العقلي وحالات ذهانية واضحة بعد أربع ليالٍ فقط دون أن يحلموا"، الناس الذين يعانون من متلازمة شاركوت-ويلبراند يفقدون قدرتهم على الحلم.

وتعتقد كوسيان أن أحلامنا هي تمثيلات لا واعية للمواقف التي نحاول تجنبها أو الأشياء التي نخشاها في حياتنا اليومية، وقالت: "هذا هو الحال خاصة مع الكوابيس والأحلام المتكررة"، "إن أحلامنا تؤكد مخاوفنا وتزيدها، وتعكس أي شيء نحاول تجنبه أثناء الاستيقاظ من أجل تزويدنا بالوعي بهذه القضايا ومن ثم مساعدتنا في التعامل معها وتجاوزها"، "سوف تصبح الكوابيس والأحلام المتكررة أكثر وضوحا وتحدث بتكرار أكثر حتى نعترف بالقضية أونتعامل معها أثناء اليقظة، يساعد علاج الحلم في حل هذه المشكلات من خلال السماح لنا بالعمل مع أبطال الأحلام للمساعدة في الابتعاد عن وعينا المتجذر المعتاد، نبدأ في رؤية وفهم التفاصيل المخفية للأشياء والشخصيات المألوفة من أجل الحصول على منظور جديد وفريد من نوعه مع زيادة الحيوية في الاستجابة للقضية."

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

خبيرة التفسير كوسيان تكشف عن الأحلام الأربعة الأكثر شيوعًا خبيرة التفسير كوسيان تكشف عن الأحلام الأربعة الأكثر شيوعًا



إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الرقي والعصرية

عمان ـ مصر اليوم

GMT 09:09 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

تجديد جذّري في إطلالات نجوى كرم يثير الجدل والإعجاب
  مصر اليوم - تجديد جذّري في إطلالات نجوى كرم يثير الجدل والإعجاب

GMT 08:58 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

وجهات سياحية فخّمة تجمع بين جمال الطبيعة والرفاهية المطلقة
  مصر اليوم - وجهات سياحية فخّمة تجمع بين جمال الطبيعة والرفاهية المطلقة

GMT 08:53 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

نصائح لاختيار قطع الأثاث متعددة الأغراض
  مصر اليوم - نصائح لاختيار قطع الأثاث متعددة الأغراض

GMT 23:13 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

بايدن يعلن التوصل إلى إتفاق وقف النار بين لبنان وإسرائيل
  مصر اليوم - بايدن يعلن التوصل إلى إتفاق وقف النار بين لبنان وإسرائيل

GMT 09:29 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

طهران ترحب بوقف إطلاق النار في لبنان
  مصر اليوم - طهران ترحب بوقف إطلاق النار في لبنان

GMT 04:48 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

المحكمة العليا الأميركية ترفض استئناف ميتا بقضية البيانات
  مصر اليوم - المحكمة العليا الأميركية ترفض استئناف ميتا بقضية البيانات

GMT 09:31 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة

GMT 04:48 2019 الإثنين ,08 إبريل / نيسان

أصالة تحيى حفلا في السعودية للمرة الثانية

GMT 06:40 2018 الأحد ,23 كانون الأول / ديسمبر

محشي البصل على الطريقة السعودية

GMT 04:29 2018 الخميس ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

روجينا تكشّف حقيقة مشاركتها في الجزء الثالث من "كلبش"

GMT 19:36 2018 الأحد ,22 إبريل / نيسان

تقنية الفيديو تنصف إيكاردي نجم إنتر ميلان

GMT 13:02 2018 الإثنين ,02 إبريل / نيسان

علماء يكشفون «حقائق مذهلة» عن السلاحف البحرية

GMT 20:26 2018 السبت ,31 آذار/ مارس

إيران توقف “تليجرام” لدواع أمنية

GMT 22:47 2018 الجمعة ,09 شباط / فبراير

مبابي يغيب عن نادي سان جيرمان حتى الكلاسيكو

GMT 21:12 2018 الأحد ,28 كانون الثاني / يناير

الزمالك يحصل على توقيع لاعب دجلة محمد شريف
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon