القاهرة – مصر اليوم
أكد المدير الفني لفريق الأهلي، الهولندي مارتن يول، أن المنافسة على بطولة الدوري الممتاز صعبة للغاية، مشيرًا إلى أن هناك تحديًا أكبر أمام الفريق الأحمر في ضرورة الفوز بكل مباراة قادمة لتوسيع الفارق مع أقرب المنافسين.
وقال يول -في تصريحاته للموقع الرسمي للنادي الأهلي اليوم الخميس- إنه يتمنى عودة الجماهير للمدرجات مرة أخرى، خاصة وأنها العامل المهم في مساندة الفريق في المباريات المقبلة، مؤكدا أن الأهلي أصبح أهم شئ في حياتي الآن ويحرص على وضعه في المكانة التي يستحقها.
وأضاف "مصر بلد آمن.. والبعض في أوروبا يظن أنني في رحلة استجمام في مصر من خلال الصور التي انشرها عبر موقع التواصل الاجتماعي فيس بوك، ولكن تلك الصور هي رسالتي إلى أصدقائي في أوروبا للتأكيد على أن مصر بلد أمان".
وتابع "عندما حضرت إلى القاهرة وتعرفت عن قرب على الشعب المصري، تأكدت بما لا يدع مجالا للشك أن الصور السلبية التي يصدرها البعض عن مصر في الخارج ليست صحيحة على الإطلاق, ولذا بات من واجبي أن أصحح تلك الصورة وأن اعتبر ذلك جزء من مهمتي في نقل الصورة الحقيقية عن مصر إلى أوروبا من خلال نشر صوري في الأماكن السياحية التي قمت بزيارتها مثل الأهرامات وأبو الهول للمساهمة في تصحيح الصورة الذهنية لدى الكثيرين في أوروبا عن الأوضاع في مصر".
وأوضح يول "الابتسامة لا تفارق شفاه الناس في الشارع المصري, وسعادتي تتضاعف عندما يطلب مني أي شخص التصوير معه، واتمنى أن أساهم في إسعاد 80 مليون مشجع أهلاوي بالحصول على كل البطولات التي يشارك فيها الأهلي"، مشيرا إلى أن الأهلي ليس مجرد مكان يعمل فيه ولكنه أصبح بيته الحقيقي، وسيستمر داخله طالما تمسكت الجماهير بوجوده، مؤكدا أنه لن يرحل إلا في حالة واحدة فقط وهي عدم الحصول على البطولات.
وقال المدرب الهولندي، إنه لم يكن يعرف مسبقا أن الأهلي سيخوض جميع مبارياته دون جماهير، وكان يعتقد أن غياب الجماهير جاء لعقوبات تعرض لها النادي وسوف تنتهي مع الوقت، ولكنه علم فيما بعد أن غياب الجماهير ليس عقاب, وهذا الأمر جعله يتمسك بتدريب الأهلي بعدما تيقن أن جماهيرية وشعبية النادي تتراوح ما بين 60 إلى 70 مليون مشجع، وهو الأمر الذي جعله يتأكد بأن اختياره كان صائبا بتدريب الأهلي الذي يراه لا يقل عن أندية أوروبا.
وأكد مارتن يول، أن هناك خطة لتطوير قطاع الكرة بالنادي الأهلي تم الإتفاق عليها مع محمود طاهر رئيس النادي، خصوصا وأنه يتطلع إلى وضع الأهلي في المكانة اللائقة به مثل أندية أوروبا، مشيرا إلى أن ذلك دفعه لعدم الاستعانة بمدربين مساعدين أوربيين باستثناء "مايك ليندمان" مخطط الأحمال، وذلك رغبة منه في نقل الخبرات للمدربين المصريين وإكسابهم الخبرات اللازمة، حتى يمكنهم من قيادة الفريق في حالة رحيله.
وأشار إلى أن هناك هدف يعمل على تحقيقه من أجل وجود 7 لاعبين على الأقل من الأهلب في التشكيل الأساسب لمنتخب مصر، كما يسعى مع الجهاز الفني لصناعة جيل يستطيع أن يحقق الإنجازات التي حققها جيل أبو تريكة وبركات باعتباره الجيل الأبرز في الكرة المصرية.
أرسل تعليقك