القاهرة - مصر اليوم
افتتح جمال سرور وزير القوى العاملة اليوم السبت، بمدينة شرم الشيخ، المؤتمر والمعرض الدولى الأول لتطوير منظومة التعليم الفنى والتدريب، وينظمة المركز الدولى للتعليم وجودة الخدمات، برئاسة الدكتور كمال أمام رئيس المؤتمر وخبير جودة التعليم، بحضور ممثلين عن وزارتي التربية والتعلم والتعليم الفني والتعليم العالي، وبمشاركة ذوى الخبرة من مصر وألمانيا وهولندا وإيطاليا وفنلندا والصين لعرض تجاربهم وخبراتهم في هذا المجال وكيفية مواجهاتهم للتحديات.
وقال "سرور" في كلمته أمام المؤتمر: إن الرئيس عبد الفتاح السيسي يضع التعليم الفنى والتدريب المهنى على رأس أولويات الدولة في المرحلة الحالية، مشيرا إلى أننا يجب علينا جمعيا حكومة ومجتمع الاهتمام بتوجيه الشباب وتشجيعهم على الالتحاق بالتعليم الفنى من خلال توفير فرص عمل لهم بعد التخرج ونشر الوعى بين الأسر المصرية بأهمية التعليم المهني لتحفيز أبنائهم وبناتهم على الالتحاق بالدراسة المهنية بفخر واعتزاز ورغبة تدفعهم للإبداع والتفوق.
وطالب "سرور"، بتغير الصورة السلبية عن العامل الحرفى والتعليم الفنى، والتي تراكمت في أذهان شبابنا منذ الصغر، وذلك لنتمكن من التغلب على التحديات والمعوقات التي تواجه التعليم الفنى والتدريب المهني والتي من أهمها نظرة المجتمع السلبية إلى التعليم الفني والعمل المهني، التي تمجد من التعليم الأكاديمي، وتحط من قيمة العمل اليدوى والمهنى.
وتابع أنه آن الأوان أن تلتقى كل الأيادى العاملة في مجال التعليم الفنى والتدريب المهنى، لوضع استراتيجية قومية تلبى احتياجات سوق العمل الداخلى أو الخارجى وتمده بالمتدربين المهرة والمدربين الأكفاء.
وشدد "سرور" على أن التعليم الفنى والتدريب المهنى الوسيلة الحاسمة والفعالة لتنمية قدرات ومهارات الأفراد والعمال، والوسيلة التي تزيد من فرص الفرد في الحصول على فرصة عمل مناسبة في المشروعات الصناعية التي تسعى الدولة إلى جذب المستثمرين لإنشائها والتي تسهم إلى حد بعيد في خفض معدلات البطالة.
وأضاف أنه من ناحية أخرى فإن التعليم الفنى والتدريب المهنى هما الآليات التي تستخدمها الدولة لرفع مستوى جودة المنتج النهائى من أجل رفع القدرة التنافسية لمصر في مواجهة الدول الأخرى.
ووجه "سرور" الشكر للمركز الدولي للتعليم وجودة الخدمات على الجهود الكبيرة التي بذلها لتنظيم هذا المؤتمر، الذي يشارك فيه نخبة من المتخصصين في التعليم الفنى والتدريب المهنى في مختلف قطاعات الدولة، مؤكدا أن مدخلاتهم سيكون لها أكبر الأثر في التوصل إلى مجموعة من التوصيات البناءة للنهوض بالتعليم الفنى والتدريب.
أرسل تعليقك