c وزارة الثقافة تحتفي بمئوية الفنان الراحل محمد فوزي - مصر اليوم
توقيت القاهرة المحلي 20:29:32 آخر تحديث
  مصر اليوم -

وزارة الثقافة تحتفي بمئوية الفنان الراحل محمد فوزي

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - وزارة الثقافة تحتفي بمئوية الفنان الراحل محمد فوزي

الفنان محمد فوزي
القاهرة ـ مصر اليوم

تحتفي وزارة الثقافة، ممثلة في بيت الغناء العربي بقصر الأمير بشتاك، مساء الخميس، بالذكرى المئوية لميلاد الفنان محمد فوزي في "صالون مقامات"، والذي يقام بالاشتراك مع البرنامج الثقافي بالإذاعة المصرية.

ويناقش الصالون حياة "فوزي" الذي ولد في الغربية عام 1918، وهو من أشهر ملحني ومطربي زمن الفن الجميل، له أعمال فنية متميزة، وكان له دور بارز في تاريخ الموسيقي العربية، بالإضافة إلى موهبته كممثل، ويشارك في الصالون الناقد والصحفي أشرف غريب، والفنان أحمد الوزير، بمصاحبة التخت الشرقي، وحضور حشد من الشخصيات العامة ونجوم الفن والأدب والإعلام والصحافة.

يذكر أن بيت الغناء العربي يتبع صندوق التنمية الثقافية وهو أحد نوافذ الإبداع لاستغلال البيوت الأثرية التي تزخر بها القاهرة بعد إعادة ترميمها لتكون بؤرة للاشعاع الفني والثقافي، و"صالون المقامات" فكرة الفنان القدير الراحل "محسن فاروق"، ومن إعداد وتقديم الإذاعية د."إيناس جلال الدين". 

ويعتبر الفنان محمد فوزي (1918 - 1966)، أحد أشهر المطربين المصريين في القرن العشرين عمل أيضاً كملحن وممثل ومنتج. 

ولد في قرية كفر أبو جندي التابعة لمركز طنطا بمحافظة الغربية في عام 1918م، حصل على الابتدائية من مدرسة طنطا عام 1931م، مال إلى الموسيقى والغناء منذ كان تلميذاً في مدرسة طنطا الابتدائية، وكان قد تعلم أصول الموسيقى في ذلك الوقت على يد (محمد الخربتلي) وكان يصحبه للغناء في الموالد والليالي والأفراح.

وكان الغناء هاجس محمد فوزي، لذا قرر إحياء أعمال سيد درويش لينطلق منها إلى ألحانه التي هي مِلْئ رأسه، وقد سنحت له الفرصة عندما تعاقدت معه الفرقة المصرية للتمثيل والموسيقى ممثلاً ومغنياً بديلاً من المطرب إبراهيم حمودة في مسرحية «شهرزاد» لسيد درويش، ولكنه أخفق عند عرضه الأول على الرغم من إرشادات المخرج زكي طليمات، وقيادة محمد حسن الشجاعي الموسيقية، الأمر الذي أصابه بالإحباط، ولاسيما أمام الجمهور الذي لم يرحمه، فتوارى زمناً إلى أن عرضت عليه الممثلة فاطمة رشدي، التي كانت تميل إليه وتؤمن بموهبته، العمل في فرقتها ممثلاً وملحناً ومغنياً فلبى عرضها شاكراً.

وفي العام 1944 طلبه يوسف وهبي ليمثل دوراً صغيراً في فيلم «سيف الجلاد» يغني فيه من ألحانه أغنيتين، واشترط عليه أن يكتفي من اسمه (محمد فوزي حبس عبد العال الحو) بمحمد فوزي فقط، فوافق من دون تردد. شاهد المخرج محمد كريم فيلم «سيف الجلاد»، وكان يبحث عن وجه جديد ليسند إليه دور البطولة في فيلم «أصحاب السعادة» أمام سليمان نجيب والمطربة رجاء عبده، فوجد ضالته في محمد فوزي، واشترط عليه أن يجري جراحة تجميلية لشفته العليا المفلطحة قليلاً، فخضع لطلبه، واكتشف بعدئذٍ أن محمد كريم كان على حق في هذا الأمر.وكان نجاحه في فيلم «أصحاب السعادة» كبيراً غير متوقع، وساعده هذا النجاح على تأسيس شركته السينمائية التي حملت اسم أفلام محمد فوزي في عام 1947.

وخلال ثلاث سنوات استطاع فوزي التربع على عرش السينما الغنائية والاستعراضية طيلة الأربعينيات والخمسينيات. وتأثر فوزي، في بداية مشوارة الفنى، بأغاني محمد عبد الوهاب وأم كلثوم، وصار يغني أغانيهما على الناس في حديقة المنتزه بالاسكندرية، وفي احتفالات مولد السيد البدوي. وهو صاحب لحن النشيد الوطني للجزائر. وغنى العديد من الأغاني ضمن أفلام كثيرة وكانت كلها من ألحانه، كما لحن للعديد من مطربي عصره أمثال محمد عبد المطلب وليلى مراد وهدى سلطان (أخته) ، وغيرهم الكثير. وبلغ رصيده من الافلام 36 فيلما وهو اعلى رقم للفنانين الرجال في عصره، ومن الأغنيات 400 أغنية، منها "حبيبي وعينيه"، "شحات الغرام"، "تملي في قلبي"، "وحشونا الحبايب"، "اللي يهواك اهواه" ، و"مال القمر ماله"، بالإضافة إلى أغنيات الأطفال "ماما زمانها جاية"، و"ذهب الليل طلع الفجر".

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

وزارة الثقافة تحتفي بمئوية الفنان الراحل محمد فوزي وزارة الثقافة تحتفي بمئوية الفنان الراحل محمد فوزي



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 09:22 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية
  مصر اليوم - قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية

GMT 09:31 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة
  مصر اليوم - الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة

GMT 19:11 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

حزب الله يعلن قصف قاعدة عسكرية في جنوب إسرائيل لأول مرة
  مصر اليوم - حزب الله يعلن قصف قاعدة عسكرية في جنوب إسرائيل لأول مرة

GMT 10:54 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر
  مصر اليوم - الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 20:20 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

أسماء جلال وأسماء أبو اليزيد تتنافسان في الغناء والسينما
  مصر اليوم - أسماء جلال وأسماء أبو اليزيد تتنافسان في الغناء والسينما

GMT 10:18 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

"نيسان" تحتفي بـ40 عامًا من التميّز في مهرجان "نيسمو" الـ25
  مصر اليوم - نيسان تحتفي بـ40 عامًا من التميّز في مهرجان نيسمو الـ25

GMT 10:24 2024 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

اليونان تمزج بين الحضارة العريقة والجمال الطبيعي الآسر

GMT 09:20 2024 الخميس ,08 شباط / فبراير

نصائح لعرض المنحوتات الفنية في المنزل

GMT 04:36 2024 الإثنين ,14 تشرين الأول / أكتوبر

فئات مسموح لها بزيارة المتحف المصري الكبير مجانا

GMT 15:44 2021 الجمعة ,22 تشرين الأول / أكتوبر

تفاصيل حوار باتريس كارتيرون مع رزاق سيسيه في الزمالك

GMT 06:24 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

رينو 5 الكهربائية الجديدة تظهر أثناء اختبارها

GMT 08:54 2017 الأربعاء ,25 تشرين الأول / أكتوبر

نادية عمارة تحذر الأزواج من مشاهدة الأفلام الإباحية

GMT 00:03 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

كيت ميدلتون ترسل رسالة لنجمة هندية بعد شفائها من السرطان

GMT 07:36 2024 الإثنين ,28 تشرين الأول / أكتوبر

ياسمين صبري تتألق بالقفطان في مدينة مراكش المغربية
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon