c مليونير لساعات قبل "قرار مذهل" حديث الساعة في مصر - مصر اليوم
توقيت القاهرة المحلي 08:50:16 آخر تحديث
  مصر اليوم -

مليونير لساعات قبل "قرار مذهل" حديث الساعة في مصر

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - مليونير لساعات قبل قرار مذهل حديث الساعة في مصر

مليونير لساعات حديث الساعة في مصر
القاهرة- مصر اليوم

في بداية شهر مارس الجاري، تفاجأ المترجم المصري أحمد جاد الرب بوصول مبلغ 760 ألف يورو، أي ما يقارب 14 مليون جنيها مصريا إلى حسابه البنكي، بعدما كان يحتوي 3 يوروهات فقط.لكن بعد أقل من 24 ساعة، أصبح حساب المترجم المصري فارغا، ليبقى السؤال الأهم، كيف أصبح جاد الرب مليونيرا لمدة يوم واحد فقط، ليتحول إلى "تريند" في مواقع التواصل الاجتماعي بمصر خلال الساعات الأخيرة؟.

يقول جاد الرب (37 عاما)، إنه يعمل في مجال الترجمة منذ عام 2014، وأغلب تعاملاته مع الشركات الهولندية والبلجيكية، لأنه متخصص في اللغة الهولندية. ومع مرور الأعوام، أصبح جاد الرب بوصلة العديد من الشركات الأوروبية فيما يخص الترجمة، بعدما أثبت كفاءته في العمل.وأضاف جاد الرب: "في شهر شباط ، كُلفت من قبل إحدى الشركات البلجيكية المعروفة، بترجمة موضوع معين، وما أن انتهيت من العمل، قمت بإرسال (فاتورة) وتقرير يضم عدد الكلمات المترجمة، والمقابل المادي الذي سأحصل عليه".

وأشار إلى أنه "من المعروف في مجال الترجمة، أن أغلب الشركات ترسل المقابل المادي خلال شهر من إرسال هذا التقرير". وتابع: "أقوم بوضع رقم مرجعي، يكون في الأغلب من 6 أرقام أو أكثر، لكل تقرير أقوم بإرساله ليميزه، لأنه في حالة تأخر وصول المبلغ المتفق عليه مع الشركة، أرسل إليهم الرقم المرجعي الخاص بالموضوع، لينظروا في تفاصيله، ويحولوا المبلغ الموجود به إلى حسابي البنكي".

واستطرد: "فوجئت في بداية هذا الشهر، ببريد إلكتروني من الشركة البلجيكية، تخبرني أن موظف الشركة أرسل لي الرقم المرجعي الموجود بالتقرير بدلا من القيمة المادية الموضوعة به، ليتحول المبلغ من حوالي 350 يورو إلى 760 ألف يورو".وأوضح جاد الرب للشركة البلجيكية، أن المبلغ المحول إلى حسابه كبير جدا، ومن الصعب أن يستقبله البنك الذي يتعامل معه، لكن المترجم المصري تفاجأ بعدها بأقل من ثلاث ساعات، بوصول المبلغ بالفعل إلى حسابه، ليقوم بإعادته إلى الشركة في نفس اليوم، ويكون مليونيرا لمدة يوم واحد فقط.

ومع نهاية هذا اليوم الاستثنائي من حياة المترجم، قرر أن يشارك أصدقاءه تلك القصة عبر صفحته الشخصية على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك"، ليتفاجأ بتفاعل الآلاف مع منشوره، ليصبح حديث الساعة في "السوشيال ميديا" ووسائل الإعلام المحلية والعربية في الساعات الأخيرة.

ويوضح جاد الرب أنه لم يفكر إطلاقا في عدم إرسال المبلغ إلى الشركة الأوروبية، قائلا: "البيئة التي نشأت بها زرعت بداخلي العديد من الشيم والمبادئ، أهمها على الإطلاق عدم الحصول على مال لا أستحقه".وأردف: "نصحني أكثر من شخص، بعدم إعادة المبلغ للشركة، وطالبوني بالتفكير فيما أستطيع فعله بكل تلك الملايين، خاصة أنني أستعد للزواج خلال الفترة المقبلة، لكنني ضربت بكل تلك النصائح عرض الحائط".

يذكر أن جاد الرب من أبناء محافظة الأقصر، جنوبي البلاد، وعمل في بداية حياته المهنية بمجال الإرشاد السياحي، ليقرر في الأعوام الأخيرة، الاعتماد على مجال آخر بجانب عمله في السياحة، لتبدأ مسيرته كمترجم، ليتمكن من العمل مع العديد من الشركات العالمية وعلى رأسها "غوغل" الشهيرة.

وأكد الرجل أنه لم يحصل على أي مكافأة من الشركة مقابل إعادة المبلغ الذي أُرسل له عن طريق الخطأ. وختم حديثه بالقول: "المكسب الحقيقي من هذا الموقف، هو رسائل الشكر والإعجاب التي وصلتني خلال الساعات الأخيرة، وكلي يقين بأن الله سيجزيني خيرا على ما فعلته".

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

وكالة النهوض تعلن تراجع الاستثمار الأجنبي في تونس إلى 14.2 بالمائة

مجموعة “العشرين” توصي بتعزيز الاستثمار الصحي والتعاون الإنمائي

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مليونير لساعات قبل قرار مذهل حديث الساعة في مصر مليونير لساعات قبل قرار مذهل حديث الساعة في مصر



GMT 06:27 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

باريس هيلتون تحتفل بعيد ميلاد ابنتها الأول في حفل فخم

GMT 20:52 2024 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

ليوناردو دي كابريو يحتفل بعامه الـ50 بحضور النجوم

GMT 19:17 2024 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

تامر حسني يدعم أيمن العلي ملك جمال الأردن

GMT 09:44 2024 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

جورج وأمل كلوني يحتفلان بذكرى زواجهما في أجواء رومانسية

GMT 14:33 2024 السبت ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

الملكة رانيا العبدالله تستمتع بوقتها مع حفيدتها

تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 10:02 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

فساتين الكاب تمنحك إطلالة ملكية فخمة
  مصر اليوم - فساتين الكاب تمنحك إطلالة ملكية فخمة

GMT 10:09 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد
  مصر اليوم - أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد

GMT 08:31 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

الكشف عن وجود علاقة بين النوم المبكر وصحة أمعاء طفلك
  مصر اليوم - الكشف عن وجود علاقة بين النوم المبكر وصحة أمعاء طفلك

GMT 15:08 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

غوغل تكشف عن خدمة جديدة لإنتاج الفيديوهات للمؤسسات
  مصر اليوم - غوغل تكشف عن خدمة جديدة لإنتاج الفيديوهات للمؤسسات

GMT 00:26 2020 الخميس ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

موعد نهائي دوري أبطال أفريقيا بين الأهلي والزمالك

GMT 07:19 2020 الخميس ,08 تشرين الأول / أكتوبر

أسعار الدواجن في مصر اليوم الخميس 8 تشرين أول /أكتوبر 2020

GMT 05:34 2020 الأربعاء ,07 تشرين الأول / أكتوبر

طريقة تحضير مكرونة باردة بالجمبري

GMT 05:32 2020 الأربعاء ,07 تشرين الأول / أكتوبر

طريقة تحضير عصير الليمون باللبن

GMT 23:50 2020 الأربعاء ,23 أيلول / سبتمبر

انخفاض سعر نفط خام القياس العالمي

GMT 23:25 2020 الأربعاء ,16 أيلول / سبتمبر

البورصة المصرية تغلق التعاملات على ارتفاع

GMT 19:23 2020 الإثنين ,14 أيلول / سبتمبر

منال سلامة تكشف كواليس تعرضها لحادث مميت

GMT 23:49 2020 الأحد ,13 أيلول / سبتمبر

أسعار الدواجن في مصر اليوم الأحد 13 سبتمبر 2020

GMT 16:49 2020 السبت ,12 أيلول / سبتمبر

مقتل شخصين في تحطم طائرة قرب مطار لوس أنجلوس

GMT 04:59 2020 الأحد ,07 حزيران / يونيو

أحمد وفيق يحدد الجيل الذي احتفل بـ"النهاية"
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon