القاهرة ـ مصر اليوم
أعلن الدكتور محمد الكحلاوي الأمين العام للاتحاد العام للآثاريين العرب منح الاتحاد هذا العام جائزته للجدارة العلمية، للدكتور عاطف منصور محمد عميد كلية الآثار بجامعة الفيوم، والتي تمنح للشخصيات العلمية البارزة في مجال علوم الآثار والمتاحف والترميم ممن أسسوا وساهموا في إنشاء مشروعات بحثية أو كشف مواقع أثرية أو إنشاء متاحف قومية أو ممن حافظوا على صيانة التراث الثقافي.
وأشار الدكتور عبد الرحيم ريحان مقرر إعلام الاتحاد، في بيان أصدره الاتحاد ، إلى أن المؤتمر الـ 21 للاتحاد والذي تنطلق فعالياته بمقر الاتحاد بالشيخ زايد يوم 10 نوفمبر الحالي برئاسة الدكتور على رضوان، سيكرم رواد علوم الآثار الذين أثروا العمل الأثري في مصر والوطن العربي بما قدموه من مؤلفات وبحوث قيمة ومنحهم درع الاتحاد وجائزة تقديرية وجائزة التفوق العلمي للشباب وجائزة الجدارة العلمية وجائزة التميز الأكاديمي.
وعرض الدكتور ريحان السيرة الذاتية للدكتور عاطف منصور والإنجازات التي تحققت بآثار الفيوم، فهو حاصل على ليسانس الآثار الإسلامية كلية الآثار جامعة القاهرة عام 1992 والماجستير عام 1996 والدكتوراه 1998 من نفس الكلية وعين بكلية الآداب جامعة سوهاج وتدرج بالمناصب بالكلية حتى درجة أستاذ ويشغل حاليًا عميد كلية الآثار جامعة الفيوم ومدير مركز المسكوكات الإسلامية – مصر "INCE".
وحققت الكلية إنجازات كبيرة في عهده منها حصول أعضاء هيئة التدريس على مهمات علمية ومنح خاصة ومشروعات بحثية وكذلك حصل أعضاء الهيئة المعاونة على كثير من البعثات الكاملة أو بعثات الإشراف المشترك، كما حصلت الكلية على العديد من المشروعات البحثية الدولية منها مشروع "الأوستراكا القبطية بالمتحف القومي للحضارة المصرية: كتالوج علمي وقاعدة بيانات"، مشروع "دراسة الجلد والآثار العضوية" بالمتحف القبطى، مشروع "المصادر العربية لدراسات علم المصريات"، مشروع ببليوجرافيا المصادر العربية للدراسات القبطية، مشروع "خريطة مصر القبطية، مشروع مصري – ألماني لعمل كتالوج وتصنيف نقود مصر ومدنها المحفوظة بجامعة توبنجن بألمانيا، ولأول مرة يتم تخصيص موقع للحفائر الأثرية لكلية الآثار-جامعة الفيوم بمنطقة كوم أوشيم.
وأشرف وناقش الدكتور عاطف منصور 54 رسالة علمية ماجستير ودكتوراه وأصدر أول دورية سنوية علمية محكمة بكلية الآثار – جامعة الفيوم وفقاً للمعايير الدولية باسم (شدت) 2013 وله العديد من المقالات العلمية المنشورة.
أرسل تعليقك