توقيت القاهرة المحلي 09:45:29 آخر تحديث
  مصر اليوم -

في ذكرى العاشر من رمضان ما لا تعرفه عن بطل الحرب والسلام أنور السادات

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - في ذكرى العاشر من رمضان ما لا تعرفه عن بطل الحرب والسلام أنور السادات

أنور السادات
القاهرة ـ مصر اليوم

الحمد لله الذي ودع آدم عليه السلام يوم هبط من الجنة وداعاً فيه رحمة وتأمين، أن لك ألا تجوع فيها ولا تعرى، فأنك لا تظمأ فيها ولا تضحى" .. بتلك الكلمات بدأ الإمام محمد أنور خطبته بمسجد المؤيد عام ١٩٥٣.

فعلى الرغم من اشتغاله بالسياسة .. فهو لم يكن مجرد رئيساً لمصر، بل كان خطيباً يجيد اللغة العربية إجادة تامة، فهو كان بمثابة الصوت الرسمي للبيانات الرسمية لمجلس قيادة الثورة، وصاحب أشهر نعي في الإذاعة المصرية عندما نعى الرئيس الراحل جمال عبد الناصر.

واشتهر بجرأته وحنكته ودهائه السياسي وهو ما ظهر جلياً عندما أطاح بخصومه السياسيين في ثورة التصحيح، وله الفضل في بدايات استرجاع شبه جزيرة سيناء من قبضة الاحتلال الصهيوني إثر نكسة ١٩٦٧.

أقرأ أيضًا:

السيسي يؤكد أن "السادات" سيظل خالدًا في وجدان الشعب المصري

والرئيس الراحل محمد أنور السادات والحائز على جائزة نوبل للسلام لم يكن مجرد سياسي كان خطيباً لبقاً استطاع ان ينافس في لباقته شيوخ الأزهر في فترة الخمسينيات.
وربما كان الفضل في لباقة السادات لجدته ووالدته واللتان واظبا على أن  تحكيان له قبل النوم، والتي لم تكن قصصًا تقليدية، بل كانت عن الأبطال المعاصرين ونضالهم من أجل الاستقلال الوطني.

أنور السادات و"قصة زهران"
 أنور الصغير لم يكن يعرف مصطفى كامل، لكنه تعلم من خلال التكرار أن البريطانيين أشرار ويسمون الناس، وربما كانت "قصة زهران" الذي لقب ببطل دنشواي التي تبعد عن ميت أبو الكوم بثلاث أميال واحدة من تلك القصص التي أثرت بعمق في تكوين شخصيته وبداية تكونيه لمعجمه الخاص المليء بالمفردات التي استطاع ان يطوعها في خطبة عندما كان يعتلي منابر المساجد.
وامتهن السادات الصحافة بعد خروجه من السجن بقسم المراجعة الصحفية بمجلة المصور حتى شهر ديسمبر ١٩٤٨ قبل أن ينتقل إلى العمل الحر وصديقه يوسف رشاد الطبيب الخاص للملك فاروق، حيث كان الرئيس محمد أنور السادات  شغوفا بالقراءة ويقضي ساعات طويلة للقراءة والاطلاع باللغتين العربية والإنجليزية، وكان من مرتادي سور الأزبكية للبحث عن الكتب بأسعار زهيدة.

القراءة في السجن
وتعمقت تجربة السادات مع القراءة خلال الفترة التي قضاها في السجن، كانت القراءة ركنا مهما في حياته، ونجده يكتب عن منع سلطات السجن الصحف والمجلات والكتب أو السماح بها، كما شارك الكاتب الكبير أنيس منصور في تحرير تجارب الإعداد والإصدار وشكل الغلاف والعنوان لمجلة أكتوبر وهو الاسم التي استقرت عليه المجلة بعد اقتراح عدة عناوين، وتصدرت صورته العدد الأول.

هل يستطيع أحد أن يطاول رامي فيما قاله عن أم كلثوم ؟
عندما توفت كوكب العربي أم كلثوم رثاها الشاعر أحمد رامي بقصيدة، نالت إعجاب السادات وعلق على قصيدته قائلاً : هل يستطيع أحدٌ أن يُطاوله في ما عبر عنه وما قاله، هل يستطيع أحد أن يباريِهِ في حلاوةِ اللفظ وجزالة المعنى وروعة النظم، ماذا أقولُ؟" .. كنت قد أعددتُ كلمتي ولكن بعد أن استَمَعتُ إلى رامي شعرتُ أنه نجم حفلنا اليوم، لقد ظل لخمسين عامًا يُشجي وجدَانَنا، ويُلهِب أحلامَنا، وها هو اليوم وفي مثل هذا الحفل، يشجينا في الرثاء أروع ما أشجانا في الغناء".

 

 

وقد يهمك أيضًا:

مصر تحيي "ميلاد السادات" بعملات ذهبية وفضية

رئيس فرنسي أسبق يستعيد ذكرياته مع السادات في الأقصر

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

في ذكرى العاشر من رمضان ما لا تعرفه عن بطل الحرب والسلام أنور السادات في ذكرى العاشر من رمضان ما لا تعرفه عن بطل الحرب والسلام أنور السادات



إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الرقي والعصرية

عمان ـ مصر اليوم

GMT 08:58 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

وجهات سياحية فخّمة تجمع بين جمال الطبيعة والرفاهية المطلقة
  مصر اليوم - وجهات سياحية فخّمة تجمع بين جمال الطبيعة والرفاهية المطلقة

GMT 08:53 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

نصائح لاختيار قطع الأثاث متعددة الأغراض
  مصر اليوم - نصائح لاختيار قطع الأثاث متعددة الأغراض

GMT 06:28 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

تناول الزبادي الطبيعي يومياً قد يقلل من خطر الإصابة بسرطان
  مصر اليوم - تناول الزبادي الطبيعي يومياً قد يقلل من خطر الإصابة بسرطان

GMT 11:22 2020 الأربعاء ,08 تموز / يوليو

يحذرك هذا اليوم من المخاطرة والمجازفة

GMT 09:15 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

أهم 3 نصائح لاختيار العباية في فصل الشتاء

GMT 02:22 2020 الإثنين ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

"الزراعة" تؤكد البلاد على وشك الاكتفاء الذاتي من الدواجن

GMT 13:41 2020 الأحد ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

فيديو جديد لـ"طفل المرور" يسخر من رجل شرطة آخر

GMT 02:57 2020 الإثنين ,06 إبريل / نيسان

رامى جمال يوجه رسالة لـ 2020

GMT 02:40 2020 السبت ,22 شباط / فبراير

المغني المصري رامي جمال يحرج زوجته على الملأ
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon