c الإعلامية ديما صادق توجّه رسالة قاسية إلى اتباع حزب الله - مصر اليوم
توقيت القاهرة المحلي 19:11:28 آخر تحديث
  مصر اليوم -

الإعلامية ديما صادق توجّه رسالة قاسية إلى اتباع حزب الله

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - الإعلامية ديما صادق توجّه رسالة قاسية إلى اتباع حزب الله

الاعلامية ديما صادق
بيروت ـ مصر اليوم

دائمًا ما تواجَه الاعلامية ديما صادق، عند تطرّقها الى اي موضوع متعلق بـ”حزب الله” أو “محور الممانعة” عبر مواقع التواصل الاجتماعي، لشتائم من العيار الثقيل وهجوم شرس يستخدم الألفاظ البذيئة، وكثيرًا ما لا يتم نقاش ما كتبته إنما فقط التركيز على الهجوم الشخصي عليها.

ديما صادق قررت هذه المرة أن تنشر عبر صفحتها على "فيسبوك"، ردًا مطولا على خلفية هجوم تعرضت له بسبب تدوينات تناول مسألة الصفقة التي ادت الى ترحيل متطرفي تنظيم "داعش" الى الداخل السوري ثم بيان “حزب الله” الذي حذر فيه من تعرض حافلات “الدواعش” للقصف من قبل التحالف الدولي.

ولفتت صادق الى انه “على هذه الصفحة كتبت استنكارا لقتل مدنيين لمجرد الاشتباه بأنهم من داعش، وعلى هذه الصفحة دافعت عن المدنيين من اللاجئين السوريين طالبة لهم الرحمة من عنصريتنا وتشكيكنا تم تخويني، هدر دمي، المس بي وبعائلتي كل هذا لأني عبرت عن حرصي على المدنيين وعلى الأطفال “.

وأضافت: “الْيَوْمَ اصدر حزب الله بيانا حذّر فيه من وقوع مجزرة بشعة بحق من نحن متأكدون بشكل قاطع انهم داعشيين، قتلى، مجرمين . متأكدون نحن انهم هم من قتلوا جنودنا .مع التأكيد على انني اؤيد كل ما جاء في بيان الحزب، من منطلق أن القتل هو خط أحمر بالنسبة لي و لقناعاتي، وبأن علينا محاكمة هؤلاء و الارتكاز للقضاء، ( وهو ما لم و لن يحصل)، أودّ ان اطرح عليكم سؤالا أيها الشتامون :هل اصبحتم ترون في حزب الله داعشيا خائنا لانه طالب برحمة المدنيين؟، هل ينطبق عليه كل وصف، كل إهانة، كل بذاءة اطلقتموها بحق من دافع عن المدنيين على مدى ٥ سنوات ؟”.

وختمت: “لا انتظر منكم اجابة ،سأكتفي بأن أقول لكم هذا :أيها الشتامون الفرق بيننا وبينكم اننا نحن نتبع مبدأ لا شخص و لا جهة، فيا أيها الشتامون، العبد هو من تبع سيده مهما قال، اما الحر فهو من اتبع فكرة مهمن كان قائلها، هيا، أطلقوا العنان لشتائمكم".
 

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الإعلامية ديما صادق توجّه رسالة قاسية إلى اتباع حزب الله الإعلامية ديما صادق توجّه رسالة قاسية إلى اتباع حزب الله



GMT 10:57 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

بايدن يصبح أول رئيس أميركي يبلغ 82 عاماً وهو في السلطة

GMT 11:09 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

الملكة رانيا ترد على رسالة طالب جامعي بطريقة طريفة

GMT 09:48 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

منى عبد الغني توجّه رسالة إلى محمد صلاح

GMT 21:33 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

يسرا تشارك في حفل توقيع كتاب «فن الخيال» لميرفت أبو عوف

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 09:22 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية
  مصر اليوم - قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية

GMT 09:31 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة
  مصر اليوم - الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة

GMT 10:54 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر
  مصر اليوم - الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 10:18 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

"نيسان" تحتفي بـ40 عامًا من التميّز في مهرجان "نيسمو" الـ25
  مصر اليوم - نيسان تحتفي بـ40 عامًا من التميّز في مهرجان نيسمو الـ25

GMT 08:47 2020 الثلاثاء ,11 شباط / فبراير

ميسي وصيفا لـ محمد صلاح تسويقيا

GMT 16:55 2019 الأربعاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

السويد تعتقل عراقيا اتهمته بالتجسس لصالح إيران

GMT 06:05 2020 السبت ,03 تشرين الأول / أكتوبر

تعرّف على الفوائد الصحيّة لفيتامين "ك" ومصادره الطبيعية

GMT 05:39 2020 الخميس ,06 آب / أغسطس

حقيقة إصابة خالد الغندور بفيروس كورونا

GMT 07:44 2020 الثلاثاء ,16 حزيران / يونيو

سيفاس يفوز على دينيزليسبور بصعوبة في الدوري التركي

GMT 22:48 2018 الثلاثاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

منى زكي تؤكد هشام نزيه موسيقار عبقري ويستحق التكريم

GMT 09:07 2018 الأربعاء ,17 تشرين الأول / أكتوبر

رجل يعتدي على فتاة بالضرب بسبب صفّ السيارات في تكساس
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon