القاهرة ـ مصر اليوم
قال الدكتور معتز عبد الفتاح، أستاذ العلوم السياسية بجامعة القاهرة: إن أمريكا تعالج أزمة الأقليات بحرية التنوع فيما بينهم، وعدم التمييز العرقي، لافتًا إلى أن الاتحاد الفيدرالي أعطى جميع الطوائف حقوقها وحريتها، وجعل هناك أربعة قواسم مشتركة، أولها وحدة العلم وتقديسه، والعملة "الدولار"، والسياسة الخارجية الواحدة، وأن لا يوجد أي قانون يُمرر وينال من الاتحاد.
وأضاف «عبد الفتاح»، خلال تقديمه برنامج «حلقة الوصل»، عبر فضائية «أون لايف»، أن «مصر فيها ميزة تاريخية.. محصلش حرب أهلية بين الأقلية المسيحية والأغلبية المسلمة أبدًا على مرّ التاريخ، ربنا حافظنا من ناحية، ومن ناحية أخرى لدينا أقلية لا بد أن نُشير إليها بكثير من الاحترام».
وتابع: «مسيحيو مصر لا يقلون وطنية عن مسلمي مصر، عشرات الفرص عرضها المستعمر عليهم لزرع الفتنة لكنهم رفضوا، الإنجليز حاولوا مرة أثناء استعمارهم أن يقنعوا الأقباط بأن يُنشئوا لهم وطنًا في صعيد مصر كما أنشئوا لليهود وطنًا في فلسطين، مكرم عبيد باشا حينها رد عليهم قائلًا: "أنا مسلم وطننا ومسيحي دينًا"».
وواصل: «هو ده اللي مخلي البلد واقفة على رجلها، إننا لما بندخل حربا دمنا بيختلط، لو انتصرنا كلنا بنوزع شربات، ولو هُزمنا كلنا بنبكي».
أرسل تعليقك