توقيت القاهرة المحلي 17:00:34 آخر تحديث
  مصر اليوم -

القصة الكاملة لقطع منطقة حساسة في جسد أحمد عدوية

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - القصة الكاملة لقطع منطقة حساسة في جسد أحمد عدوية

الفنان المصري أحمد عدوية
القاهرة - مصر اليوم

قبل ثلاثين عامًا انتشرت قصة عن الاعتداء على المطرب الشعبي الأشهر في ذلك الوقت، الفنان أحمد عدوية، ونقله إلى المستشفى في حالة حرجة. ففي إحدى الليالي المروعة من حياة المطرب الشعبي أحمد عدوية، كادت أن تنتهي حياته بسبب تدهور مفاجئ وغامض في حالته الصحية. ففي الثاني والعشرين من يونيو من العام 1989 تم نقل المطرب أحمد عدوية إلى المستشفى، بعد حفل خاص لأحد الأمراء الخليجيين في فندق ماريوت. وبدأت الإشاعات تخرج بشأن «إخصاء» الأمير للمطرب أحمد عدوية بسبب وجود علاقة بينه وبين إحدى نساء الأمير، وبالفعل انتشر الخبر بأن الأمير الخليجي استأجر طبيبًا وقام بقطع جزء حساس في جسد أحمد عدوية.

وبالرغم من انتشار تلك القصة بشكل كبير إلا أن الحقيقة لم يعرفها الجمهور على مدار سنوات، فالقصة بدأت بفتاة كويتية من معجبي المطرب أحمد عدوية تدعى هند شهيد حضرت إلى القاهرة بصحبة عدد من الأصدقاء منهم أمير خليجي، وذهبت إلى فندق الماريوت حيث كان يغني عدوية وطلبت منه إحياء حفل خاص لصديقها الأمير في منزل اشتراه بمنطقة مصر الجديدة.

وبعد إنهاء أحمد عدوية وصلته الغنائية في فندق ماريوت، ذهبت معه إلى فندق شيراتون هليوبوليس ليؤدي فقرته هناك، لتصحبه بعد ذلك إلى غرفة الأمير الخليجي.

وفي هذا الصدد، قال مدير أعمال الفنان أحمد عدوية في التحقيقات التي باشرتها النيابة: «كانت بصحبتنا هند شهيد، وجلست على إحدى الموائد تنتظره حتى انتهى من الغناء، ثم عدنا إلى الماريوت وجلسنا في الحجرة التي يخصصها الفندق لعدوية وبعد دقائق انصرفت الفتاة الكويتية إلى حجرتها بنفس الفندق، وطلب عدوية من مرافقيه الانصراف.

وبعد مغادرة الجميع، صعد عدوية لغرفة الأمير وكان بها هند شهيد، ومضيفة طيران مغربية الجنسية اسمها حنان وقضى الأربعة سهرة وفي الصباح تلقى سكرتير عدوية اتصالا عرف منه أن المطرب لم يعد على منزله فسأل عنه هند شهيد التي توجهت معه إلى غرفة الأمير.

وعندما وصل الاثنين إلى غرفة الأمير، وجداه يجمع متعلقاته استعدادًا للانصراف، بينما كان عدوية مستلقيًا بكامل ملابسه وحذائه على الفراش، ورغاوي بيضاء تخرج من فمه. حاولت هند شهيد ومساعد عدوية إفاقته لكنه لم يستجب لمحاولاتهما فأسرعت بطلب طبيب الفندق الدكتور ويدعى مصطفى الشقنقيري وتم نقله إلى المستشفى.

وفقًا للتقرير المبدئي كان عدوية في حالة غيبوبة، ويعاني من هبوط حاد في الدورة الدموية والتنفسية، وخلل بوظائف الكبد والكلى واضطراب في الأعصاب، ولم يعلم الأطباء ما الذي حدث، فلم يكن هناك أثر لأي جرح ظاهري، فحاولوا إعادة الاستقرار إلى الحالة، وأرسلوا عينات من البول والدم إلى مركز السموم بالعباسية لتحليلها.

جاءت نتائج التحاليل لتثبيت وجود آثار بكميات كبيرة من الهيروين، والمورفين والكودايين، وعلى الفور أبلغت المستشفى قسم الدقي بالأمر، فحرر المحضر رقم 185 أحوال الدقي بتاريخ الأول من يوليو عام 1989 وتولى الدكتور خيري السمرة عميد كلية طب قصر العيني الإشراف على الفريق المعالج لعدوية والذي ضم د. يحيي خاطر ود. رشاد شحاتة.

شخَّص الفريق المعالج حالة عدوية بأنه يعاني الغيبوبة نتيجة اضطرابات في الجهاز العصبي وخلل في وظائف الكبد والكلي، كل هذا بسبب جرعة مخدرات زائدة متضاربة التأثير وهي المورفين، والكودايين، والهيروين، والويسكي وقد قضى عدوية في الغيبوبة أسبوعين، حينما أفاق استغرقت استجابته للمؤثرات الخارجية ثلاثة أشهر أخرى ثم ذهب للعلاج في فرنسا.

بعد شهور في باريس للعلاج استعاد عدوية جزءًا من قدرته على الكلام، وعاد إلى منزله في المعادي، فسارعت نيابة المخدرات بالانتقال إلى منزله للتحقيق معه. عندها روى للنيابة أن الفتاة الكويتية هند عرضت عليه إحياء حفل لأحد الأثرياء العرب، بمناسبة شرائه شقة جديدة في مصر الجديدة، وصحبته إلى جناح الأمير للاتفاق معه، وهناك عزم عليه الأمير بكأس ويسكي فشربه، ثم لم يشعر بالدنيا من حوله وغاب عن الوعي.

قد يهمك ايضا

الفنان أحمد عدوية ينتهي من تسجيل أغنية "باب الشعرية"

الفنان أحمد عدوية يقدم التعزية لعصام كاريكا في وفاة والدته

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

القصة الكاملة لقطع منطقة حساسة في جسد أحمد عدوية القصة الكاملة لقطع منطقة حساسة في جسد أحمد عدوية



GMT 10:57 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

بايدن يصبح أول رئيس أميركي يبلغ 82 عاماً وهو في السلطة

GMT 06:27 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

باريس هيلتون تحتفل بعيد ميلاد ابنتها الأول في حفل فخم

GMT 01:41 2024 السبت ,19 تشرين الأول / أكتوبر

دار الأوبرا في سيدني تتألق ترحيبا بالملك تشارلز

GMT 09:15 2024 الخميس ,17 تشرين الأول / أكتوبر

ماسك يدعم حملة ترامب الانتخابية بـ 70 مليون دولار

GMT 08:07 2024 الخميس ,10 تشرين الأول / أكتوبر

أمن المغنية تايلور سويفت يثير الجدل في بريطانيا

الملكة رانيا تربعت على عرش الموضة بذوقها الراقي في 2024

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 08:50 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

المجوهرات العصرية زيّنت إطلالات الملكة رانيا في 2024
  مصر اليوم - المجوهرات العصرية زيّنت إطلالات الملكة رانيا في 2024

GMT 08:38 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024
  مصر اليوم - أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024

GMT 08:32 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

ايجابيات وسلبيات استخدام ورق الجدران في الحمامات
  مصر اليوم - ايجابيات وسلبيات استخدام ورق الجدران في الحمامات

GMT 15:45 2021 الخميس ,22 تموز / يوليو

بريشة : سعيد الفرماوي

GMT 15:36 2021 الخميس ,22 تموز / يوليو

بريشة : ناجي العلي

GMT 15:47 2021 الخميس ,22 تموز / يوليو

بريشة : سعيد الفرماوي

GMT 11:46 2024 السبت ,14 كانون الأول / ديسمبر

مبابي أفضل لاعب فرنسي في موسم 2023-2024 ويعادل كريم بنزيما

GMT 08:09 2024 الثلاثاء ,04 حزيران / يونيو

مميزات كثيرة لسيراميك الأرضيات في المنزل المعاصر

GMT 05:00 2024 الثلاثاء ,08 تشرين الأول / أكتوبر

بوجاتي تشيرون الخارقة في مواجهة مع مكوك فضاء

GMT 05:50 2024 الخميس ,05 أيلول / سبتمبر

تسلا تنشر صور للشاحنة سايبرتراك باختبار الشتاء

GMT 13:06 2021 الأحد ,03 تشرين الأول / أكتوبر

منة شلبي عضو لجنة تحكيم الأفلام الطويلة بمهرجان الجونة

GMT 20:51 2021 السبت ,11 أيلول / سبتمبر

رسميًا إيهاب جلال مديرًا فنيا لنادي بيراميدز
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon