توقيت القاهرة المحلي 14:21:48 آخر تحديث
  مصر اليوم -

جمعة يؤكد 30 يونيو و3 يوليو استردت فيهما مصر هويتها الوطنية والدينية

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - جمعة يؤكد 30 يونيو و3 يوليو استردت فيهما مصر هويتها الوطنية والدينية

وزير الأوقاف محمد مختار جمعة
القاهرة - مصر اليوم

أكد وزير الأوقاف الدكتور محمد مختار جمعة، أن التاريخ المصري سيشهد أن 30 يونيو و3 يوليو تمثل ثورة شعب ورؤية قائد وأيامًا وطنية خالدة غيرت مجرى تاريخ المنطقة في العصر الحديث، تم فيهما استرداد الدين والدولة من سطو العملاء والمأجورين والمتاجرين بالدين والوطن.

وأضاف وزير الأوقاف - في بيان - أن هذه الأيام الخالدة أعادت الخطاب الديني إلى مساره الصحيح، وأن الاحتفاء بها وبالأيام الوطنية يعد بمثابة تعزيز لروح الولاء والانتماء الوطني بما يسهم في بناء وعي وطني رشيد، لافتًا إلى أنه في السياق والمناخ الفكري الصحي لا يحتاج الثابت الراسخ إلى دليل، لكن محاولات اختطاف الجماعات المتطرفة للخطاب الديني واحتكارها له ولتفسيراته، لاسيما في عرف الجماعة الإرهابية وأيامها السوداء، جعل ما هو في حكم المسلمات محتاجًا إلى التدليل والتأصيل، وكأنه لم يكن أصلًا ثابتًا، فحب الوطن ومشروعية الدولة الوطنية أمر غير قابل للجدل أو التشكيك، بل هو أصل راسخ لا غنى عنه في واقعنا المعاصر.

وأوضح أن الوطنية الحقيقية عطاء وانتماء، ووفاء للوطن واستعداد للتضحية في سبيله، كما أنها تتطلب احترام كل شعارات الدولة من علمها ونشيدها الوطني وجميع شعاراتها المادية والمعنوية ورموزها الوطنية، كما تقتضي احترام قانون الدولة ودستورها ونظامها العام مع المحافظة على جميع مؤسساتها ومقدراتها.

وقال إن المواطنة الصحيحة تبنى على مبدأ الحق والواجب، فكما يحرص المواطن على أخذ حقه من الخدمات العامة، يجب عليه أن يفي بحق بلده فيما عليه من واجبات والتزامات، وأن يكون جنديًا مخلصًا لوطنه في الداخل وسفيرًا واعيًا له في الداخل والخارج، فمن لا خير لوطنه فيه لا خير فيه أصلًا.

وأشار وزير الأوقاف إلى أن من دلائل الوطنية احترام أيام الدولة الوطنية، مؤكدًا أن الشعب المصري لن ينسى أن يومي 30 يونيو و 3 يوليو، غيرا مجرى تاريخ مصر الحديث بإنقاذها من أيدي جماعة إرهابية اتخذت من المتاجرة بالدين ستارًا لعمالتها وخيانتها، مضيفًا : "لو بقيت هذه الجماعة في الحكم أكثر من ذلك لكانت أخذت مصر والمنطقة كلها إلى طريق الهاوية، ولكن الله (عز وجل) قيض لمصر قائدًا حكيمًا هو الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية، وجيشًا وطنيًا عظيمًا، وشعبًا ذا حضارة عريقة، فالتف الشعب حول قائده وجيشه للعبور بمصر إلى بر الأمان وإنقاذها من أيدي الخيانة والغدر".

وتابع وزير الأوقاف قائلًا : "علينا ألا ننسى كل من ضحى بنفسه أو خاطر بحياته في سبيل إنقاذ هذا البلد العظيم، ومن ثم نقول شكرًا سيادة الرئيس، شكرًا جيش مصر العظيم، شكرًا شرطة مصر العظيمة، شكرًا لكل وطني شريف عمل أو يعمل على رقي هذا البلد مصرنا العزيزة وعلى حفظ أمنها واستقرارها وعلى تقدمها وازدهارها".

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

تعقيم المساجد على مستوى الجمهورية تأهبا للفتح

توزيع مستلزمات التطهير والتعقيم على مديريات الأوقاف استعدادًا لفتح المساجد

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

جمعة يؤكد 30 يونيو و3 يوليو استردت فيهما مصر هويتها الوطنية والدينية جمعة يؤكد 30 يونيو و3 يوليو استردت فيهما مصر هويتها الوطنية والدينية



GMT 10:57 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

بايدن يصبح أول رئيس أميركي يبلغ 82 عاماً وهو في السلطة

GMT 06:27 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

باريس هيلتون تحتفل بعيد ميلاد ابنتها الأول في حفل فخم

GMT 01:41 2024 السبت ,19 تشرين الأول / أكتوبر

دار الأوبرا في سيدني تتألق ترحيبا بالملك تشارلز

GMT 09:15 2024 الخميس ,17 تشرين الأول / أكتوبر

ماسك يدعم حملة ترامب الانتخابية بـ 70 مليون دولار

GMT 08:07 2024 الخميس ,10 تشرين الأول / أكتوبر

أمن المغنية تايلور سويفت يثير الجدل في بريطانيا

GMT 17:17 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب
  مصر اليوم - الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب

GMT 22:50 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

بشرى تكشف عن أمنيتها للعام الجديد
  مصر اليوم - بشرى تكشف عن أمنيتها للعام الجديد

GMT 07:12 2024 الجمعة ,13 كانون الأول / ديسمبر

فينيسيوس الأفضل في العالم لأول مرة وهذا ترتيب ميسي وصلاح

GMT 15:43 2021 الخميس ,22 تموز / يوليو

بريشة : سعيد الفرماوي

GMT 22:56 2019 الإثنين ,09 كانون الأول / ديسمبر

إيهاب جلال يطمئن على فريد شوقي بعد تحسن حالته

GMT 16:26 2019 الأحد ,10 آذار/ مارس

سيدة كل العصور

GMT 06:37 2018 الثلاثاء ,28 آب / أغسطس

تعرف على سعرالمانجو في سوق العبور الثلاثاء

GMT 01:04 2018 الثلاثاء ,01 أيار / مايو

وداع أندريس إنييستا يخيم على احتفالات برشلونة
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon