توقيت القاهرة المحلي 07:20:53 آخر تحديث
  مصر اليوم -

جورج قرداحي يسلم أول جائزة للحاجة سعاد في "اسم من مصر"

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - جورج قرداحي يسلم أول جائزة للحاجة سعاد في اسم من مصر

الإعلامي الكبير جورج قرداحى
القاهرة - مصر اليوم

ذهب الإعلامي الكبير جورج قرداحى، إلى منزل الحاجة سعاد، ليقدم لها جائزتها المالية المقدرة بـ100 ألف جنيه، بعدما تمكنت من الإجابة على سؤال الحلقة، وتوصلت إلى أن البطل المصرى الذى دارت حوله الحلقة الأولى من برنامج "اسم من مصر"، والمذاع عبر قنوات "on e"، و"الحياة"، و"cbc"، هو الفنان الراحل عمر الشريف، حيث تسلمت أسرة مصرية بسيطة مكون من "أم" وثلاثة أبناء، الجائزة الأولى من البرنامج.

وقام "قرداحى"، بتسليم الحاجة سعاد 100 ألف جنيه قيمة الجائزة، بعدما تناول طرف الحديث معها ومع أبنائها محمد، وأحمد - كفيف يبلغ من العمر 18 عاما-، وهنأ "قرداحى"، الأسرة الفائزة، وبارك لهم بقدوم شهر رمضان الكريم، وحصولهم على الجائزة المادية التى قد تعينهم على أمور الحياة ومتطلباتها، وهو الأمر الذى أكدت عليه الحاجة سعاد قائلة: "جم فى وقتهم".

واستكمل الإعلامى جورج قرداحى، حلقة الثلاثاء، بالحديث عن بطل مصرى استشهد فى قلب المعركة العسكرية على "الجبهة"، رغم أن منصبه يتيح له متابعة المعارك من داخل مكتبه إلا أنه فضل أن يكون بين جنوده وأن يقاتل بيده وأن يستشهد فى سبيل وطنه.

اقرأ أيضًا:

جورج قرداحي يفتح ملف عصابات الخطف في برنامجه "الأبواب المغلقة"

وأضاف "قرداحى"، أن بطل حلقة اليوم ولد فى أكتوبر عام 1919 بضواحى مدينة طنطا بمحافظة الغربية، بعدما ارتاد الكتاب وتدرج فى مراحل العلم وصل إلى كلية الطب وفق رغبة أسرته، لكنه فضل الالتحاق بالكلية الحربية بعد عامين من دراسة الطب، كما أنه اهتم بالتحصيل العلمى فى العلوم العسكرية والمدنية حتى نال شهادة الماجستير فى العلوم العسكرية، وأتم دراسته معلماً للمدفعية المضادة للطيران بامتياز فى بريطانيا.

واستكمل قائلاً: "خلال عامى "1947 – 1948"، عمل فى إدارة العمليات والخطط بالقاهرة، وكان همزة التواصل والتنسيق بينها وبين قيادة الميدان فى فلسطين، خلال حرب تحرير فلسطين، حيث منح وسام الجدارة الذهبى لقدراته العسكرية التى أظهرها خلال تلك المرحلة، فى أبريل من عام 1950 سافر ضمن بعثة تعليمية إلى الاتحاد السوفيتى لإتمام دورة تكتيكية تثقيفية فى الأكاديمية العسكرية العليا، حيث أتمها بتقدير امتياز ولقب هناك بالجنرال الذهبى، وبعد عودته شغل منصب رئيس أركان سلاح المدفعية".

وأردف: "فى عام 1964 عين رئيساً لأركان القيادة العربية الموحدة، ورقى 1966 إلى رتبة فريق، وبعد توقيع اتفاقية الدفاع المشترك بين مصر والأردن، أصبح قائدًا لمركز القيادة المتقدم فى عمان، وبعد توليه قيادة الأركان العربية الموحدة أعد تقريراً عن الموقف قبل نكسة 67 بأيام قليلة، حذر فيه من أن إسرائيل تحافظ بجيش برى قليل العدد يعمل على حماية المظلة الجوية الإسرائيلية، وأنها تحتفظ لنفسها بالمبادرة فى حرب انقضاض جوي مفاجئ تستطيع من خلالها تحطيم الطرف الآخر، وعقب النكسة صدقت تحذيراته من نوايا الاحتلال الإسرائيلى الرامية للتوسع فى الدول العربية، كما صدقت رؤيته فى خلال سلاح الجوى لصالح الاحتلال الإسرائيلى".

وتابع "قرداحى"، نظرته القوية والقاسية كانت رامية إلى إعادة هيكلة الجيش المصرى، فقرر الزعيم الراحل جمال عبدالناصر تعيينه رئيس أركان حرب القوات المسلحة المصرية، وكانت المهمة الأولى والأصعب له هو إعادة بناء القوات المسلحة التى تلقت ضربة قوية، ولم يكن البناء فقط للمعدات والمعسكرات بل كان الأصعب هو البناء النفسى، وإعادة الثقة فى نفوس الجنود والضباط، لتتبعها إعادة ثقة الشعب المصرى فى جيشه.

وأكد "قرداحى"، أن بطل اليوم لم ينتظر بناء الجيش، وقرر إطلاق المعارك على الفور، بعدما أطلق ما عرف بحرب الاستنزاف التى كبد خلالها الاحتلال الإسرائيلى خسائر هائلة فى النفوس والمعدات، ومنعه من التخطيط والتمركز فى سيناء، وهو جعله يتجاوز بالجيش والشعب مرحلة صعبة من تاريخ البلاد، وتابع: "من معاركه الكثيرة معركة رأس العش، التى منعت فيها قوات صغيرة مصرية قوات الاحتلال من السيطرة على مدينة بور فؤاد، وتدمير المدمرة إيلات، وإسقاط عدد من الطائرات الحربية خلال عامى 67و68، فضلاً عن عشرات العمليات للعمليات الخاصة فى قلب سيناء".

كان يؤمن بحتمية الحرب ضد إسرائيل، وأنه لا مجال لاستعادة الأرض وفرض السلام إلا بالانتصار العسكرى، لذلك أشرف على تدمير خط بارليف الإسرائيلى، والذى كان العقبة الرئيسية أمام تقدم القوات المصرية من قناة السويس، وقد حصل له ذلك بعد أشرس معركة خاضتها مصر ضد الاحتلال، وكبد فيها المحتل خسائر لا تحصى، وفى يوم 9 مارس 1969 ذهب إلى الجبهة وأقرب نقطة من المواجهة، والتى كانت تبعد عن مرمى نيران الاحتلال الإسرائيلى 250 متراً، وعلى حين غرة انهالت القذائف الإسرائيلية على الموقع ليسقط شهيداً بعدما أصيب بإحدى هذه القذائف عن عمر ناهز الخمسين عاماً، ويصبح بعد ذلك يوم وفاته هو يوم الاحتفال بيوم الشهيد من كل عام، ويطلق اسمه على أحد أكبر الميادين فى وسط القاهرة.

وختم "قرداحى" حلقة اليوم بالتساؤل قائلاً: "فمن هو محور حلقة اليوم هل هو الفريق عبدالمنعم رياض، أم اللواء فؤاد ذكرى، أو اللواء محمد الجمصى"؟.

قد يهمك أيضًا:

On E"" تطرح برومو "الأبواب المغلقة" للإعلامي جورج قرداحي في مصر

الإعلامي جورج قرداحي يستعد لتصوير برنامج تلفزيوني عالمي

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

جورج قرداحي يسلم أول جائزة للحاجة سعاد في اسم من مصر جورج قرداحي يسلم أول جائزة للحاجة سعاد في اسم من مصر



GMT 12:35 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024
  مصر اليوم - أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024

GMT 12:26 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف
  مصر اليوم - نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف

GMT 17:17 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب
  مصر اليوم - الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب

GMT 22:45 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

زينة تستعد للمشاركة في الدراما التركية
  مصر اليوم - زينة تستعد للمشاركة في الدراما التركية

GMT 07:12 2024 الجمعة ,13 كانون الأول / ديسمبر

فينيسيوس الأفضل في العالم لأول مرة وهذا ترتيب ميسي وصلاح

GMT 15:43 2021 الخميس ,22 تموز / يوليو

بريشة : سعيد الفرماوي

GMT 22:56 2019 الإثنين ,09 كانون الأول / ديسمبر

إيهاب جلال يطمئن على فريد شوقي بعد تحسن حالته

GMT 16:26 2019 الأحد ,10 آذار/ مارس

سيدة كل العصور

GMT 06:37 2018 الثلاثاء ,28 آب / أغسطس

تعرف على سعرالمانجو في سوق العبور الثلاثاء

GMT 01:04 2018 الثلاثاء ,01 أيار / مايو

وداع أندريس إنييستا يخيم على احتفالات برشلونة
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon